أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي– شعبة العلاقات العامّة، في بيان أنه "إلحاقًا لبلاغينا الصادرين بتاريخَي 1و5-05-2024، حول توقيف أفراد عصابة منظّمة، ضالعين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتعرّض لقاصرين باعتداءات جنسيّة وغيرها من اعمال شائنة ومخلّة بالآداب، وتعميم صورة مشتبه به رئيسي باعتداءات جنسية على قاصرين".




واضاف البيان: "نتيجة المتابعة الحثيثة وجمع المعلومات، قامت عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكريّة في وحدة الشرطة القضائية باستماع إفادات عدد من المدعين والشهود والمشتبه بهم، أما القصّر منهم جرى بحضور مندوبي حماية الاحداث. وبانتهاء التحقيق تم توقيف 10 أشخاص من المشتبه فيهم بهذه القضية، وإحالتهم إلى القضاء المختص".


وتابع: "بتاريخ 11-5-2024، أوقفت عناصر المكتب المذكور في محلة الليلكي مشتبه بها باستدراج قاصرين بواسطة حساب "Tiktok" لصالح أفراد في العصابة".



واشار الى ان التحقيق مستمرّ بإشراف القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف جميع المشتبه فيهم.

كذلك، وجّه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان- رئيس المكتب المركزي الوطني للانتربول في لبنان، مراسلات بهذا الخصوص إلى الدول التي يتواجد فيها المشتبه بهم بالقضية بغية توقيفهم، ريثما تصدر النشرة الحمراء بحق كل منهم وفقا للأصول المتبعة في منظمة الانتربول.

 
وفي هذا الإطار، دعت قوى الأمن الداخلي المواطنين إلى عدم السكوت وعدم التردد في الابلاغ عن التحرّش او الاعتداء الجنسي وبخاصة على القصَّر، كي لا يتمادى المجرم المعتدي في أفعاله ويكرِّرها على ضحايا كثيرين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم

زنقة 20 | متابعة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.

وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.

وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.

وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.

وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.

مقالات مشابهة

  • 13 بلوجر في إعلان يارب خلي ماما.. التيك توكر يغزون إعلانات رمضان
  • مقتل شخص وإصابة آخرين في حادثة دهس في ألمانيا
  • في أول ريوم رمضان..توقيف شخص طعن آخر في وجهه بمدينة زايو
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
  • روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
  • وزير الداخليّة ترأس إجتماعاً... وتشديدٌ على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية
  • توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية (مصدر أمني)
  • الدار البيضاء: توقيف شخص وحجز 2825 قرصًا مخدرًا
  • أحدهم حاول دهس عنصر في الأمن.. توقيف 3 في بيروت وهذا ما ضُبط بحوزتهم