الأمن القومي الأمريكي: خسائر كبيرة ستحدث إذا شنت إسرائيل عملية في رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن أكثر من مليون مدني في رفح الفلسطينية وستحدث خسائر كبيرة إذا شنت إسرائيل عملية هناك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصر تدعم جنوب أفريقيا في دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية مصر تحذر إسرائيل من خطورة التصعيد بغزة وتنفي التنسيق بشأن معبر رفح
وفي سياق متصل، ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي أن مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة مشتركة مع تل أبيب لقطاع غزة.
وأضافت القناة أن القاهرة والدوحة أبلغتا الولايات المتحدة بأنهما تعارضان استمرار إسرائيل في حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب بأي شكل من الأشكال.
وأشارت القناة إلى رفض الإمارات على لسان وزير خارجيتها عبد الله بن زايد احتمال أن تكون إسرائيل جزءا من آلية إدارة غزة تحت السيطرة الإسرائيلية في اليوم التالي للحرب.
وهاجم بن زايد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اقتراحه أن الدول العربية المعتدلة ستدير غزة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأدان تصريحات نتنياهو حول دعوة الإمارات للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة.
وأكدت الإمارات أن نتنياهو يفتقر إلى أي أهلية قانونية لاتخاذ مثل هذه الخطوة، كما أن أبو ظبي ترفض الانجرار وراء أي خطة تهدف إلى توفير غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي الأمن القومي الأمريكي رفح الفلسطينية رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.