بوابة الوفد:
2025-03-11@14:26:46 GMT

محمد سلماوي ضيف صالون الأوبرا الثقافي

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

فى إطار الفعاليات التنويرية للثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد صالون ثقافى بعنوان "الأدب وقضايا الوطن" ويستضيف الكاتب والأديب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب سابقا ويديره الدكتور هيثم الحاج على أستاذ النقد الفنى ورئيس الهيئة العامة للكتاب سابقا وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 15 مايو على المسرح الصغير .

يشار أن محمد سلماوى يعد أحد الكتاب البارزين بالمشهد الثقافى العربى بسبب إنتاجه الأدبى الثرى فى مجالات المسرح والرواية والقصة القصيرة إلي جانب رئاسته لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب طوال عشر سنوات كانت من أزهى عصورهما ، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1966 ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969والتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975 ، تولى عدة مناصب حيث عمل مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة كما عمل محرراً بجريدة الأهرام للشئون الخارجية ووكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ومديرًا للتحرير بجريدة الأهرام ويكلي الصادرة باللغة الإنجليزية، ورئيسًا للتحرير بجريدة الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية ، كرمته العديد من المؤسسات العالمية ودول العالم حيث حصل على وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثاني، عام 2008 ، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى عام 2006 ، وسام الفنون والآداب الفرنسى عام 1995، وسام القدس عام 2017، وأخيرا جائزة النيل فى الآداب لعام 2020 لتكون تتويجا لمسيرته الإبداعية الكبيرة والممتدة.

 

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

بدعم محمد بن زايد.. نهضة لا محدودة في المشهد الثقافي الإماراتي

يحظى المشهد الثقافي في دولة الإمارات برعاية ودعم لا محدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي تولي سياساته وتوجيهاته الحكيمة اهتماماً خاصاً بتعزيز التنمية الثقافية والإبداعية كجزء أصيل من الهوية الإماراتية.

لم يكن اهتمام رئيس الدولة بالمشهد الثقافي عابراً، لكنه راسخاً في النفس ومتجذراً في الفكر، فوسط مجلس عامر بالأدب والثقافة، نشأ الشيخ محمد بن زايد، وتشربت ذائقته منذ الطفولة، محبة الكلمة، والحكمة، والمثل، وتقدير التراث والموروث، ومواكبة جماليات التطور، دون الانسلاخ عن عراقة الماضي وأصالته.

يهتم الشيخ محمد بن زايد بالشعر اهتماماً كبيراً، خاصة الشعر النبطي، ويحرص بشكل متواصل على توفير الدعم للمسابقات الشعرية وغيرها من المناسبات والفعّاليات الثقافية، وذلك من خلال رعايته لها وحضوره بشكل شخصي لعدد كبير منها. بالإضافة إلى ذلك يحرص دائماً على تأكيد التزامه بالأنشطة الثقافية والمبادرات المبتكرة للمجتمع المحلي في المجالين الفني والأدبي.

ومنذ عشرات السنين تعتبر مكرمة الشيخ محمد بن زايد السنوية لشراء مجموعة قيَمة من الكتب والمراجع والمواد التعليمية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ليتم توزيعها على مكتبات مدارس الدولة، مبادرة فريدة تدعم دور النشر المشاركة في المعرض وتدعم قطاع التعليم وتثري مراجع الطلبة وتسهل عليهم تحصيل العلوم والمعارف.
وطالما حرص الشيخ محمد بن زايد على حضور العديد من الفعاليات الثقافية، فضلاً عن دعم واستقطاب المشاريع الثقافية والإبداعية، حيث تواصلت مسيرة النهضة الثقافية في عهده، حتى أصبحت الإمارات منارة تتلألأ في سماء الفكر والمعرفة.

ويتجلى دعم المشهد الثقافي في ما يقدمه مركز أبوظبي للغة العربية من أعمال جليلة؛ تهتم بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة: الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.
وقد أسس المركز جائزة الشيخ زايد للكتاب المرموقة؛ لتكريم الأعمال المنشورة باللغة العربية واللغات الأخرى، كما أن المركز أحد الرعاة الرسميين للجائزة العالمية للرواية العربية، إحدى الجوائز الأدبية المهمة في العالم العربي. وينظم المركز المعارض والمؤتمرات البحثية والندوات الأكاديمية والمنتديات العامة الدولية البارزة بصفة دورية، ومنها قمة اللغة العربية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ولا شك أن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وما تشتمل عليه من متاحف فريدة من نوعها، ومراكز لتعليم الموسيقى، والفنون بأنواعها، تقف شاهدة على مدى التطور الحضاري والثقافي، الذي حمل رايته رئيس الدولة، ومضى على نهج الشيخ زايد، في رسم مسيرة التقدم والازدهار، والانفتاح على ثقافات العالم، انطلاقا من ثقافة إماراتية عريقة، وراسخة.
أما على صعيد الاهتمام بالتراث، فقد ورث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شغفه بالصيد والصيد بالصقور (القنص)، عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتجسد هذا الاهتمام في رعاية العديد من المهرجانات التراثية، مثل مهرجان الشيخ زايد والمعرض الدولي للصيد والفروسية، وغيرها من الفعاليات التي ترسخ حب التراث لدى جميع فئات المجتمع، وتشجعهم على حفظه والاهتمام به وبالسنع الإماراتي.
وتم تتويج المشهد الثقافي عام 2019 عندما تم إطلاق استراتيجية أبوظبي للصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال أجندة ثقافية امتدت لـ 5 سنوات، ونجحت في خلق بيئة ملائمة لازدهار الصناعات الثقافية والإبداعية، وأصبحت الامارات حاضنة عالمية للمواهب الإبداعية ومركزاً إقليمياً رائداً في إنتاج وتصدير المحتوى الثقافي والإبداعي.

بأحرف خالدة يسجل التاريخ كلمات الشيخ محمد بن زايد التي يقول فيها:" نحن في دولة الإمارات نعدُّ العلم والثقافة جزءًا لا يتجزأ من إرثنا الحضاري، ومن العملية التنموية، ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة بنفسها، دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها ".
ولا شك أن التنمية الثقافية الشاملة والمستدامة في الإمارات، وفرَت الرعاية والدعم غير المحدود للكتاب والأدباء والفنانين والعاملين بالمجال الثقافي الإماراتي.
 وخلال هذه البيئة الصحية والملائمة، غدت أبوظبي محطة لأهم المؤتمرات والفعاليات الثقافية، مثل "القمة الثقافية" ومعرض فن أبوظبي، كما ساهمت توجيهات الشيخ محمد بن زايد ومتابعته، في دعم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مما حقق نقلة نوعية، جعلت المعرض يتصدر المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
 ومضت الإمارات بتسجيل عناصر من التراث الوطني على القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، مثل الصقارة والسدو والعيالة والتغرودة والقهوة والمجلس والعازي والرزفة، كما أدرجت العديد من مواقع العين التاريخية على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، مثل جبل حفيت وهيلي وبدع بنت سعود والعديد من الواحات في مدينة العين تحديداً.
 وتعتبر الإمارات من أهم أعضاء التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألف)، التي تم إنشاءها أثناء المؤتمر الدولي للحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر، الذي عقد في أبوظبي في ديسمبر 2016م، ونص على إطلاق تحالف دولي جديد، وإنشاء صندوق دعم للبرامج والمشروعات الرامية إلى حماية التراث الثقافي، وكذلك خلق شبكة دولية من الملاجئ؛ لصون الممتلكات الثقافية المعرّضة للخطر .
وقد صُنِّفَت الإمارات في المرتبة السادسة على قائمة أكبر الدول المانحة لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى مبادراتها في مجال التعليم والثقافة والعلوم .

مقالات مشابهة

  • بدعم محمد بن زايد.. نهضة لا محدودة في المشهد الثقافي الإماراتي
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • مركز الإبداع الثقافي بجامعة طنطا ينظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون إعلاميا متميزاً»
  • وزير الثقافة يُصدر قرارًا بتكليف علاء عبدالسلام برئاسة دار الأوبرا المصرية
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • رسميا علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • حسين فهمي: كل الأعمال اللي جسدت شخصية الخديوي إسماعيل وحشة
  • محمد حسن: التكريم مع أسماء مثل الخطيب وحسن مصطفى وسام رياضي رفيع
  • ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية