مقتل وإصابة 20 حوثياً في كمين مسلح بتعز
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قُتل وأُصيب 20 عنصرا من مليشيا الحوثي الإرهابية، في كمين مسلح بمنطقة الترس الشرمان في مديرية ماوية بمحافظة تعز، وسط البلاد.
وأفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي سيرت حملة عسكرية، على منطقة الترس وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، ولاحقتهم بهدف اختطافهم، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، إضافة إلى ترويع النساء والأطفال.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا الحوثية عززت صباح السبت، بحملة أخرى، غير أنها وقعت في كمين مسلح نُصب في المنطقة وأسفر عن مقتل وإصابة 20 حوثيا.
المصادر أشارت إلى أن مليشيا الحوثي كانت تعتزم اقتحام منازل السكان والعبث بها واختطافهم دون أي مبرر، ما دفعهم إلى التصدي لها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.
ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.
وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.
وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.
وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.
وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.
كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.
وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.
في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.
ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.