أخبارنا:
2024-06-27@08:40:20 GMT

شركة أوبن أيه آي تخطط لمنافسة غوغل بخدمة جديدة

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

شركة أوبن أيه آي تخطط لمنافسة غوغل بخدمة جديدة

يخطط عملاق الذكاء الاصطناعي، "أوبن أيه آي" (Open AI)، لإطلاق منصة بحث تعمل بهذه التقنية وذلك لمنافسة محركات البحث التقليدية خصوصًا محرك البحث غوغل.

وبحسب ما ذكرته مصادر للصحافة الأمريكية، ومنها بلومبرغ والنسخة الإنجليزية من رويترز، فإن المنصة الجديدة ستعمل بخصائص كبيرة لأجل محاولة منافسة عملاق الإنترنت غوغل، وقد يتم الإعلان رسميًّا عن هذا المنتج الجديد خلال المؤتمر السنوي للتكنولوجيا، الذي تنظمه غوغل، والذي من خلاله تُعلن الشركة عن منتجاتها الجديدة.



وسيكون هذا المحرك الجديد جزءًا من المنتجات التي تقدمها تقنية "تشات جي بي تي"، المعروفة بأنها تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال محادثات بين المستخدم والمنصة تتيح له إيجاد الأجوبة التي يبحث عنها. ولم تعلق شركة "أوبن أيه آي" رسميًا على هذه الأخبار.

وسيكون هذا المنتج الجديد تطويرًا لمنصة "تشات جي بي تي" التي أظهرت خلال الأشهر الأخيرة قدرة كبيرة على إيجاد المعلومات وعلى منافسة محرك البحث غوغل في تقديم معطيات يبحث عنها المستخدم، خصوصًا عندما يكون وقته ضيقًا ولا مجال لديه لبحث مطول على محركات البحث.

ومنذ استثمار شركة مايكروسوفت في "أوبن أيه آي"، تكثر الجهود لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث على الانترنت، وحاليًا هناك إضافة على محرك البحث "بينغ" التابع لشركة مايكروسوفت تعمل بالذكاء الاصطناعي ومتاحة للمشتركين.

ورغم المخاوف من عدم دقة الإجابات، خصوصا غياب المصادر، وكذلك المخاوف من استخدامه في التضليل وإنتاج محتوى مزيف، وكذلك المخاوف على آلاف فرص العمل، إلّا أن استخدام الذكاء الاصطناعي مستمر بقوة.

وبدوره لم يقف غوغل دون رد فعل، فهو يتوفر على مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، من بينها غوغل غيميناي، كما يخطط عملاق الإنترنت إلى زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث التقليدية لتعزيز مكانته كأشهر محرك بحث عُرف في تاريخ الإنترنت.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی أوبن أیه آی

إقرأ أيضاً:

الفن والذكاء الاصطناعي

الصلة بين الفن والتكنولوجيا ليست وليدة اليوم؛ فطالما استفاد رواد الفن من منتجات التكنولوجيا؛ إذ ساهمت التكنولوجيا في مجال الفنون التشكيلية باكتشاف خامات جديدة، وفي مجال الضوء والصوت وتقنيات الكاميرا السينمائية، وفي فن الرسوم المتحركة، وغير ذلك كثير. غير أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفنون التشكيلية- خاصةً في فن التصوير- تعد نقلة نوعية مدهشة في استخدام التكنولوجيا في عصرنا الراهن، وهي نقلة مدهشة لأنها أثارت ولا تزال تثير جدلًا واسعًا حول مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية ومن الناحية الأخلاقية أيضًا.

ولإيضاح الأمر هنا نقول إن الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي هو نوع من الفن التوليدي الذي يقوم على إنشاء صور من خلال جهاز الكومبيوتر باستخدام برامج معينة تعتمد على نوع من الخوارزميات أو الصيغ الرياضية. ويقوم الذكاء الاصطناعي على تطوير تصور عالم الرياضات آلان تورينج Alan Turing (1912-1954): ذلك العبقري البريطاني في مجال الرياضيات الذي استطاع حل شفرة «الإنجما» الألمانية في أثناء الحرب العالمية الثاني، والذي انتهت حياته بشكل مأساوي في ريعان عمره بالانتحار، مما لا يتسع المجال لذكره هنا؛ لأن هذا يستحق مقالًا بذاته. لقد استبق تورينج علوم الكومبيوتر وما يُعرف الآن بالذكاء الاصطناعي حينما أجرى تجارب تبرهن على ذكاء الآلة وقدرتها على التفكير؛ إذ قام بتجربة تُعرف باسم «لعبة التقليد» أثبت فيها قدرة الكومبيوتر على إظهار سلوك ذكي لا يمكن تمييزه عن سلوك الإنسان. ومن هنا بدأت المحاولات في إنشاء برامج قادرة على تقليد الإبداع الفني لفنانين عظام، بل إبداع أعمال فنية. والسؤال الأول الذي يطرح نفسه هنا هو: هل يمكن اعتبار الناتجة عن برامج الذكاء الاصطناعي أعمالًا فنية؟

لا شك في أن اللوحات المصنوعة وفقًا لبرامج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تثير متعتنا وإعجابنا، ولكن اعتبارها إبداعًا فنيًّا يظل أمرًا مشكوكًا فيه؛ ولذلك فإنني أسمى هذه اللوحات بأنها لوحات «مصنوعة» وليست «إبداعًا». الإبداع الفني ينطوي دائمًا على رؤية الفنان الخاصة به وحده غير القابلة للتكرار. حقًّا إن هذه الرؤية قد تحمل تشابهًا مع رؤية فنان آخر، ولكنها تظل لها خصوصيتها الفريدة التي تميزه عن غيره. وهذه الخصوصية تتبدى حتى في أسلوب الفنان في التعبير عن هذه الرؤية، كما يتبدى ذلك- على سبيل المثال- من خلال ضربات فرشاة مصور ما. إن ضربات فرشاة فان جوخ- على سبيل المثال- يمكن حتى لعين المتذوق العادي أن تتعرف عليها بوضوح. وهنا يمكن القول إن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون لها فائدة عظيمة، لا في مجال الإبداع، وإنما في مجال التحقق من أعمال المبدعين الحقيقيين. وفي هذا الصدد يمكن أن نذكر مثالًا مهمًا على ذلك: في سنة 2021 ابتكرت شركة سويسرية برنامجًا في الذكاء الاصطناعي قادر على التمييز بين الأعمال الفنية الأصلية والمزيفة، وقد استطاع هذا البرنامج حسم الجدال حول لوحة «شمشون ودليلة» الموجودة في المتحف الوطني بلندن والتي كان يُعتقَد أن الفنان الهولندي بيتر بول روبنز قد رسمها سنة 1609، ولكن برنامج الذكاء الاصطناعي أثبت أنها مزيفة بنسبة 90%! وهذا في حد ذاته دليل قاطع على تفرد الإبداع الفني، بحيث يمكن تمييزه عن غيره مهما كان يحمل تشابهًا أو تقليدًا لأسلوب الفنان الأصلي.

الأعمال التي يصنعها الذكاء الاصطناعي- وأنا هنا أستخدم عمدًا كلمة «يصنعها» لا كلمة «يبدعها»- هي أعمال يمكن أن تكون مهمة في مجال الدعاية والإعلان، بل يمكن حتى أن تستدعي متعتنا وإعجابنا الجمالي بقدرتها على استخدام أساليب رياضية وحيل فنية في توظيف التكوين والتشكيل واستخدام اللون والخداعات البصرية وغير ذلك؛ ولكنني لا أستطيع أن أسمي هذا إبداعًا فنيًّا خالصًا؛ لأن الإبداع الفني الخالص يظل دائمًا بمثابة رؤية فنان ما لعالم ما من خلال أسلوبه الفني الخاص في التعبير عن تلك الرؤية، وإلا فمن أين نأتي بضربات فرشاة فان جوخ أو توظيف الضوء في لوحات رامبرانت. أقصى ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي في هذا الصدد هو أن يحاول محاكاة أسلوب فان جوخ أو رامبرانت، ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يخلق الرؤية التي ألهمت إبداع أي منهما. وهذا لا يعني التقليل من شأن الذكاء الاصطناعي، وإنما يعني فقط أن هذا الذكاء يجب استخدامه فيما أراد أن يستخدمه آلان تورين: في مجال الرياضيات والخوارزميات، أعني في مجال العلم في المقام الأول؛ أما في مجال الفن، فينبغي أن يقتصره دوره على توظيف تقنيات الكومبيوتر في الدعاية والإعلان وفي تشكيل تكوينات فنية، من دون أن نحسب ذلك على الإبداع الفني. لأن الأعمال الفنية الأصيلة- أعني الأعمال الفنية العظيمة- تظل في النهاية نتاجًا لرؤية عقل شخص ما وروحه وتجربته الخاصة، ولأسلوب فني في التعبير عن ذلك غير قابل للتكرار، وإنما يمكن تقليده أو محاكاته فحسب بعد أن تجرد من روحه. وإلا فخبرني- أثابك الله- كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبدع عملًا يشبه سيمفونية لبيتهوفن على سبيل المثال. أقول يمكنه أن يفعل ذلك بشكل حسابي ركيك بلا روح، وربما بلا معنى أيضًا.

الأمر الآخر هنا هو التساؤل عن مدى مشروعية الذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية في مجال الفن وفي غيره، وتلك قضية كبرى لا يتسع لها المقام هنا.

مقالات مشابهة

  • أمازون تعمل على روبوت دردشة جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • غوغل تعلن عن حدث مفاجئ لهاتف بكسل 9 في أغسطس/آب
  • هكذا تعترض على استخدام بيانات الذكاء الاصطناعي على شبكات ميتا
  • "تنمية طاقة عُمان" تخطط لطرح صكوك لأجل 7 سنوات
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • جوجل تبني روبوتات دردشة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • الفن والذكاء الاصطناعي
  • المطاحن العربية السعودية تخطط لطرح 30% من أسهمها في البورصة
  • آبل وميتا تدرسان دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون
  • مناقشات بين آبل وميتا لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون