وزير التعليم يتابع امتحانات صفوف النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بالجيزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثانى للعام الدراسى ٢٠٢٣/٢٠٢٤ بمدرسة هضبة الأهرام الرسمية المميزة للغات التابعة لإدارة الهرم التعليمية "فترة ثانية"؛ وذلك فى إطار متابعته المستمرة لتنفيذ التعليمات والإجراءات والقواعد المنظمة للامتحانات، جاء ذلك بحضور أشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة.
وتفقد الوزير لجان امتحان الصف السادس الابتدائي أثناء امتحان مادة المهارات المهنية،كما تفقد لجان امتحانات الصف الثانى الإعدادى أثناء تأدية الطلاب مادة الجبر والإحصاء.
واطمأن الوزير من الطلاب على مستوى الامتحانات ووضوح الأسئلة، وعدم مواجهتهم أى مشكلات أثناء تأدية الامتحان.
وأكد الوزير حرص الوزارة على انضباط سير العملية التعليمية، مضيفا أن الهدف الأساسى هو تحقيق صالح الطلاب، كما أكد على أن كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الوزارة بالنسبة لسير الامتحانات تركز على ضرورة تهيئة المناخ الملائم للطلاب لأداء الامتحانات وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
والجدير بالذكر أن إجمالي عدد الطلاب الذين يؤدون امتحانات صفوف النقل بالمدرسة "فترة ثانية" يبلغ ٥٥٤ طالبا وطالبة بمرحلتى الابتدائية والإعدادية بصفوف النقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسى الثانى امتحانات
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.