لماذا تفشل بعض علاقات الحب؟.. 3 طرق لتجاوز الصدمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انتهاء العلاقة العاطفية، أمر قد يمر به الكثير من الأشخاص حول العالم، ما يؤدي للدخول في حالات اكتئاب خطيرة، ونستعرض في التقرير التالي 3 طرق لتجاوز أثر نهاية العلاقة وتخطي الصدمة، وتحويلها إلى مادة للتحفيز فيما بعد، وفقاً لما ورد عبر موقعي «psychology today» و«verywell mind».
أبرز أسباب انتهاء العلاقاتالأسباب التي تؤدي غالباً للانفصال:
- فقدان الثقة: يعد من أهم الأمور التي تفتقر إليها بعض العلاقات.
- التملك.
- ضعف التواصل: يمكن أن يكون أما ضعفاً مقصوداً بسبب شعور أحد طرفي العلاقة بالممل من الآخر، أو غير مقصود كاختلاف وجهات النظر.
- اختلاف الأولويات.
- الغيرة: هو أمر يسبب العديد من المشاكل في العلاقة ويؤدي أحياناً إلى انتهائها بسبب الغيرة المفرطة، التي يشعر بها أحد الطرفين على الآخر.
- الكذب: أحد أكثر الأمور المسببة للانفصال، بسبب عدم مصارحة طرفي العلاقة بعضهم البعض.
نصائح لتجاوز صدمة الانفصالبحسب الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية خلال حديثه مع «الوطن»، نصح بأن يقوم الشخص بزيارة أماكن وأشخاص يحبهم: «أفضل شيء للتجاوز هو أنك تمارس ألعاب بتحبها، وتزور وتقابل ناس بتحبهم، علشان تتخطى أثر الصدمة»، وحذر فرويز من الدخول في علاقات أخرى بسرعة دون التأكد من نضج الشخص والوثوق فيه.
وأضاف الاستشاري النفسي، أنه لا يجب أن يدخل الشخص في علاقة عاطفية لكي يتجاوز شخص آخر: «العلاقة اللي بتتم بسرعة بتفشل بسرعة، خصوصاً لو داخلها علشان تنسى شخص تاني أو تتجاوزه».
كما نصح «فرويز» بالقيام بأمور مفيدة تشغل العقل والتركيز في العمل أو ممارسة الاسترخاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة العاطفية الانفصال الغيرة انتهاء العلاقة
إقرأ أيضاً:
سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء
الجديد برس|
قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 ملايين برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل “في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.
وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.
ولم يتسنّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.
وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.
وقال أحد تجار النفط “لم يتضح بعد إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.