RT Arabic:
2024-09-30@16:10:42 GMT

رويترز: مقتدى الصدر يستعد للعودة للحياة السياسية

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

رويترز: مقتدى الصدر يستعد للعودة للحياة السياسية

قالت مصادر عدة إن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر يمهد الطريق لعودته إلى المشهد السياسي بعد عامين من فشل محاولته تشكيل حكومة بدون منافسيه الشيعة.

مقتدى الصدر: الحكومة العراقية المقبلة لا شرقية ولا غربية "بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم"..الصدر يشيد بسياسات السعودية ويوجه لها دعوة حول قبور "أئمة البقيع" مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية تضامنا مع فلسطين

ووفقا لمراقبين، فإن عودة مقتدى الصدر المزمعة على الأرجح في الانتخابات البرلمانية عام 2025، قد تهدد النفوذ المتزايد للمنافسين، ومنهم أحزاب شيعية وفصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران، وتقوض الاستقرار النسبي الذي شهده العراق في الآونة الأخيرة.

ومع ذلك، فمن المرجح أن يرحب كثيرون من الغالبية الشيعية في البلاد بعودة الصدر لا سيما أنصاره ومعظمهم من أتباعه المتدينين والفقراء الذين يعتبرونه نصير الضعفاء.

وقالت وكالة "رويترز" في تقرير تحدث فيه مع أكثر من 20 مصدرا منهم ساسة شيعة من التيار الصدري وفصائل منافسة ورجال دين وسياسيون في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة ومسؤولون حكوميون ومحللون، وتحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع.

ووفقا لما صرح به نائب سابق عن التيار الصدري، "هذه المرة لدى التيار الصدري تصميم أقوى من ذي قبل على الفوز بعدد أكبر من المقاعد لتشكيل حكومة أغلبية"، رغم أن القرار النهائي للترشح لم يُتخذ رسميا.

وقد فاز التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية عام 2021 لكن الصدر أمر نوابه بالاستقالة، ثم أعلن في العام التالي الانسحاب بشكل نهائي من العملية السياسية في البلاد بعد أن أحبطت أحزاب شيعية منافسة محاولته تشكيل حكومة أغلبية مع الأحزاب الكردية والسنية فقط.

ويندد الصدر، وهو شخصية بارزة في العراق منذ الغزو الذي قادته واشنطن عام 2003، بنفوذ كل من إيران والولايات المتحدة في العراق.

وأضاف التقرير أن إيران تعتبر مشاركة الصدر في الحياة السياسية مهمة للحفاظ على النظام السياسي الذي يهيمن عليه الشيعة في العراق على المدى الطويل، على الرغم من أن طهران ترفض تطلعه إلى الاعتراف به كقوة مهيمنة منفردة.

وترى الولايات المتحدة في الصدر، وهي التي حاربت مسلحين موالين للصدر بعد أن أعلن "الجهاد" ضدها في عام 2004، تهديدا لاستقرار العراق، لكنها تعتبره أيضا أداة لمواجهة النفوذ الإيراني.

ويقول كثير من العراقيين إن أحوالهم تسوء بغض النظر عمن يتولى السلطة، بينما تستنزف النخب ثروة البلاد النفطية.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بغداد طهران مقتدى الصدر واشنطن التیار الصدری مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

الصدر يغلق مرقد والده الى إشعارٍ آخر

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني يدعو حكومة السوداني وحشدها إلى ضبط النفس والحفاظ على أمن ومصالح العراق
  • نائب إطاري يطالب دفن (نصرالله) في مرقد الحسين ليزار من قبل الشيعة!!
  • حكومة السوداني الإطارية:سنواصل دعم صمود حزب الله اللبناني
  • الشيعة في لحظة إرباك واحباط بعد نصرالله... كيف ينهضون مجدداً؟
  • كوكب يرسم صورة للمستقبل البعيد للحياة على الأرض
  • تقرير أممي: 177 ألف امرأة يواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة في غزة
  • بعثة الزمالك تغادر السعودية استعدادا للعودة لمصر بعد الفوز بالسوبر الأفريقي
  • الصدر يغلق مرقد والده الى إشعارٍ آخر
  • حكومة السوداني تؤكد التزامها بحماية القوات الأمريكية في العراق
  • الأهلي للعودة.. مشاهدة مباراة الأهلي والقادسية بث مباشر بجودة عالية في دوري روشن