نقيب المحامين: وقف القيد بالنقابة ليس له علاقة بأكاديمية المحاماة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شارك عبد الحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الأحد، في افتتاح الدورة السابعة من معهد محاماة المنوفية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة، وماهر حمودة نقيب المنوفية، وأعضاء مجلس نقابة المنوفية الفرعية.
الجمعية العمومية للمحامينتقدم ماهر حمودة، نقيب محامي المنوفية، بالتهنئة إلى عبدالحليم علام، لفوزه بمنصب نقيب المحامين، وحصوله على ثقة الجمعية العمومية للمحامين، مؤكدًا أنه اختيار صادف أهله، وخير من يمثل جموع المحامين.
وطالب نقيب المنوفية، من المحامين الملتحقين بالدورة السابعة من معهد المحاماة بالمنوفية، بضرورة الحضور لمحاضرات المعهد، كي يستفيدوا بكل ما يتم طرحه من جوانب عملية وعلمية من خلال نخبة من كبار رجال المحاماة والقانون.
وفي مستهل كلمته، توجه عبدالحليم علام، بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية للمحامين على منحه ثقتهم في الانتخابات التي جرت في نقابة المحامين.
وعبر عن سعادته لوجوده في افتتاح الدورة السابعة من معهد محاماة المنوفية، والتي تعتبر الدورة الأولى التي يجرى افتتاحها لمعهد المحاماة بالمنوفية في وجوده نقيبًا للمحامين.
وقف القيدوشدد نقيب المحامين، على أن وقف القيد ليس له علاقة بأكاديمية المحاماة كما أشيع، ولكنه جاء لوضع مجموعة من الضوابط التي تنظم عملية القيد.
واختتم: «الدراسة في معهد المحاماة بمثابة فرصة لمزيد من التعلم وتحصيل الثقافة القانونية للأجيال الجديدة التي تبدأ أولى خطواتها في المحاماة»، مؤكدًا أنه سيتم تطوير الدراسة في معهد المحاماة حتى يستفيد منها المحامي بالشكل المطلوب لتأهيلة لأداء رسالة المحاماة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المحامين اتحاد المحامين العرب مجلس نقابة المحامين نقيب المحامين معهد المحاماة نقیب المحامین
إقرأ أيضاً:
هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
أكد الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الحجاب يعد من الفروض الشرعية في الإسلام، مستندًا إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح أن ارتداء الحجاب من الالتزامات الدينية الواجبة على المرأة المسلمة البالغة، وهو جزء من المنهج الإسلامي المتكامل الذي يهدف إلى صيانة المرأة وحمايتها من الفتن.
ولكن د. شوقي علام أشار إلى نقطة جوهرية في فهم العلاقة بين الزوج وزوجته في هذا السياق، حيث أوضح أن مسؤولية ارتداء الحجاب تقع على عاتق المرأة نفسها، وليس من حق الزوج أن يفرض عليها الالتزام به بالقوة.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الإقناع واللين في الدعوة إلى الالتزام بالفرائض، مع التشديد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين في الأمور الدينية والاجتماعية.
كما أكد الدكتور علام أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، ولكنه رمز للالتزام الديني والأخلاقي.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية الحجاب كجزء من الهوية الإسلامية، دون اللجوء إلى الأساليب القسرية التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي رده على سؤال حول حقوق الزوج إذا رفضت الزوجة ارتداء الحجاب، أوضح المفتي السابق، أن الزواج يقوم على المودة والرحمة، وأن أي خلافات تنشأ بين الزوجين يجب أن تُحل بالحوار والتفاهم.
وأكد أن الدين الإسلامي لا يسمح بإجبار المرأة على فعل أي شيء، بما في ذلك ارتداء الحجاب، لأن الالتزام الديني ينبع من قناعة شخصية وإيمان داخلي.
وحول قضية الحجاب في المجتمعات المسلمة، أكد علام أن هناك حاجة ماسة لإعادة تقديم الفهم الصحيح لأحكام الإسلام بما يتناسب مع العصر، مشيرًا إلى أن بعض الممارسات الخاطئة قد شوهت صورة الدين.
ودعا إلى تكثيف الجهود التوعوية التي تُبرز القيم الإسلامية الحقيقية بعيدًا عن التشدد أو التفريط.
التصريحات جاءت ضمن برنامج تلفزيوني حيث تناول المفتي السابق العديد من القضايا المثيرة للجدل، منها مفهوم الحرية الشخصية في الإسلام وكيفية التوفيق بين الالتزام الديني واحترام خصوصيات الأفراد.
وأشار إلى أن الإسلام كفل حرية الاختيار، ولكنه في الوقت نفسه وضع ضوابط تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وحماية الأفراد من الانحراف.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بحديث المفتي عن أهمية الحجاب كفريضة، ومن رأى في موقفه من عدم إجبار الزوج زوجته عليه دعوة لتجنب التشدد في التعامل مع القضايا الدينية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور شوقي علام على ضرورة التعامل مع القضايا الدينية بروح الحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بدلاً من التنازع والانقسام.
ودعا وسائل الإعلام والجمهور إلى تناول مثل هذه القضايا بمسؤولية ووعي، مع التركيز على تعزيز القيم الإيجابية التي تخدم استقرار المجتمع وتماسكه.