أكدت الدكتورة صفاء حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأم عليها أن يكون لها استيعاب وتفهم لابنتها خاصة في فترة المراهقة، لافتة إلى أن البنت يطرأ عليها تغيرات جسدية ونفسية، تجعل انتماءها أكثر لأصدقائها وليس لأهلها.

فترة المراهقة عند الشباب

وأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الأم لازم تخلي بالها بلاش العناد مع بنتها في الفترة دي اللي بتتحول فيها من مرحلة الطفولة إلى الشباب، البنت ممكن تقول لها أنا بكرهك بلاش الأم ترد عليها، بحذر الأمهات اللي بتتنمر على أصحاب بنتها ممكن تخسر بنتها طول العمل، لأن انتماء بنتها في الفترة دي بيكون لأصحابها».

وأضافت: «وقت المراهقة بيكون وقت تكامل الذهن، ممكن حد يدعم تكامل ذهنها، بالمدح، فبلاش الانتقاد أمام العامة، لأن البنت ممكن ترد، حفاظا على كرامتها».

وتابعت: «الأهالي دائما بيتعاملوا مع أولادهم بالأوامر أو إن كل تصرفات أبناءهم خطأ، فلازم نعمل طريقة سهلة نتعامل بيها معاهم نمدحهم الأول وبعدها نقول عاوزين نحل المشكلة دي مع بعضنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب النفسي المراهقات المراهقة الشباب

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية.

وأضاف: كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم الصدق الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى.

مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف، أن التصوف يقوم على مبدأ «مقام الإحسان»، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحًا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين المشاهدة والمراقبة، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • رقم 8 سر تعدي بلوجر شهير على طالبة مدرسة خاصة بالتجمع
  • أستاذ علوم سياسية: مصر دائمًا لها ثوابت خاصة بأنسنة الصراعات| فيديو
  • غزة: الشرطة تدعو المواطنين لإعادة أي ممتلكات حصلوا عليها خلال فترة العدوان
  • لجنة المرأة بسنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات في عيد الأم.. صور
  • لجنة المرأة في سنورس بالفيوم تستعد لتكريم الأمهات المثاليات بعيد الأم
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تقوية المناعة تتطلب العناية بالجسم بشكل متكامل
  • السومة يتفاعل مع جماهير الأهلي في ظهوره الأول مع العروبة .. فيديو
  • عبدالحميد مدكور: العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد مع الحفاظ على رصانتها
  • أزهر الشرقية يشارك في لجنة اختيار الأم المثالية