أستاذ بالأزهر: يجب على الأمهات استيعاب بناتهن خاصة في فترة المراهقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة صفاء حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأم عليها أن يكون لها استيعاب وتفهم لابنتها خاصة في فترة المراهقة، لافتة إلى أن البنت يطرأ عليها تغيرات جسدية ونفسية، تجعل انتماءها أكثر لأصدقائها وليس لأهلها.
فترة المراهقة عند الشبابوأوضحت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الأم لازم تخلي بالها بلاش العناد مع بنتها في الفترة دي اللي بتتحول فيها من مرحلة الطفولة إلى الشباب، البنت ممكن تقول لها أنا بكرهك بلاش الأم ترد عليها، بحذر الأمهات اللي بتتنمر على أصحاب بنتها ممكن تخسر بنتها طول العمل، لأن انتماء بنتها في الفترة دي بيكون لأصحابها».
وأضافت: «وقت المراهقة بيكون وقت تكامل الذهن، ممكن حد يدعم تكامل ذهنها، بالمدح، فبلاش الانتقاد أمام العامة، لأن البنت ممكن ترد، حفاظا على كرامتها».
وتابعت: «الأهالي دائما بيتعاملوا مع أولادهم بالأوامر أو إن كل تصرفات أبناءهم خطأ، فلازم نعمل طريقة سهلة نتعامل بيها معاهم نمدحهم الأول وبعدها نقول عاوزين نحل المشكلة دي مع بعضنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي المراهقات المراهقة الشباب
إقرأ أيضاً:
أنهى حياته بسبب سهرة حمراء.. المؤبد لقاتـ.ـل عريس العياط في شهر العسل
أسدلت محكمة جنايات جنوب الجيزة الستار على جريمة ذبـ.ـح عريس العياط بعد أشهر قليلة من زفافه بسبب خلاف بينه وبين صديقه على فتاة ليل في سهرة حمراء بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد.
وفي شهر يناير الماضي وأمام النيابة وقف المتهم يسرد تفاصيل جريمته التي نفذها بعد خلاف بينه وبين المجني عليه على سهرة حمراء دبرها له مع فتاة ليل كما اعتاد مقابل مبلغ مالي يدفعه المجني عليه له، بعد محاولات إنكار لم تستمر طويلا أدلى المتهم بتفاصيل جريمته خاصة بعد مواجهته بأقوال شهود العيان من أصدقاء المجني عليه ممن شهدوا المشاجرة من بدايتها نهاية بمقتل عريس العياط.
قال المتهم: "أنا عارف إن شغلتي مش شغلة الرجالة بس أنا كنت متعود أجيب بنات للمجني عليه مقابل فلوس بنتفق عليها وأرتب مقابلتهم في عشة بالأراضي الزراعية عشان محدش يشوفنا من أهل البلد".. وأضاف قائلا: "بعد فترة قليلة من جواز المجني عليه حوالي 4 أو 5 شهور لقيته بيكلمني بيقولي عايزين نرجع ليالينا هاتلي بنت على مزاجك وتعالى في العشة بالليل وفعلا اتفقت مع البنت اللي هاخدها وروحت قابلته الأول من غيرها عشان أضمن فلوسي بس اتفاجئت بيه معاه أصحابه قلتله احنا اتفقنا عليك انت بس مش اصحابك والفلوس دي متنفعش كده مش هجيب البنت لقيته اتعصب واتخانق معايا وقالي وانت مالك نبقى واحد ولا عشرين انت تجيب البنت وتاخد فلوسك وخلاص مش هتبوظلي الليلة عشان طمعك".
أكمل المتهم قائلا: "الصوت بدأ يعلى وأصحابه بيحاولوا يهدوه لقيته طلع سكيــ.نة من جلابيته وحاول يضربني بيها جرح ايدي في ثواني خدتها منه وغرستها في صدره لقيت صحابه بيهربوا من المكان ضربته تاني كذا ضربة ولما وقع على الأرض هربت أنا كمان وبعدما تاني يوم سمعت من أهل البلد أنهم لقوه مقتول فهربت بره البلد خالص لحد ما لقيت البوليس بيقبض عليا".
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد العثور على جثمان شخص يرتدي كامل ملابسه وبه أصابات قطعية وذبـ.ـحية في مختلف أنحاء الجسد وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز الجريمة وتبين أن المجني عليه تزوج حديثا منذ 5 أشهر فتولى فريق البحث فحص علاقاته وخلافاته واذا كان يوجد خصومة ثأرية بينه وبين آخرين الا أن ضابط بفريق البحث استدرك قائلا: "التار مش بيتاخد بسلاح ابيض".
اتجهت خطة البحث لفحص خطوط سير المجني عليه وآخر مشاهدات له قبل العثور على جثته ليتم تحديد هوية عدد من الشباب الذين شوهدوا برفقته قبل اختفائه وباستدعائهم فجروا المفاجأة بسرد كافة تفاصيل الجريمة، حيث اعترف أصدقاء العريس المجني عليه انه كان يتفق مع صديق له لإحضار "فتيات ليل" له من فترة لأخرى لقضاء ليلة حمراء برفقتهن مقابل مبلغ مادي يتقاضاه صديقه الذي يلعب دور "قواد".