المنطقة العسكرية الخامسة تُحيي الذكرى السنوية للصرخة بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيت المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة الحديدة، اليوم، الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1445هـ، بفعالية خطابية.
وخلال الفعالية، استعرض محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، المضامين والمعاني التي تؤكد أهمية الشعار كسلاح وموقف فعال في مواجهة أعداء الأمة.. ولفت إلى دور الشعار في التأثير النفسي على أعداء الأمة وتوجيه بوصلة العداء لقوى الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني ومن سار في فلكهم من المطبعين والمنبطحين العرب.
وأوضح أن الذكرى السنوية للصرخة تأتي هذا العام والشعب اليمني الأكثر حضورا في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوامريكي وأكثر تمكينا وأعظم شأنا وأشد قوة وبأسا، بفضل تمسكه بالنهج الإيماني الصحيح، وتسلحه بهذا الشعار الخالد، والتفافه حول قيادته الثورية الصادقة، التي أعادت لليمن هيبته، وفرضت احترامه على الجميع.
وأكد أهمية المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية كسلاح له تأثير على قوى الاستكبار.. مشيرا إلى أن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى وحدة الصف ضد أعدائها والتمسك بالمشروع القرآني الذي جعل الصرخة شعاراً في وجه المستكبرين.
وشدد على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان.
فيما أوضح مدير شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد هلال الشامي، أن شعار الصرخة يمثل امتدادا للمشروع القرآني الذي بدأه الشهيد القائد سلام الله عليه لإخراج الأمة من واقعها المزري إلى موقف عملي يناهض الاستعمار الجديد الذي يسعى لنهب مقدرات الشعوب، بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن من النتائج العظيمة التي حققها الشعار على صعيد الحياة السياسية في اليمن، هي التحول من حالة التبعية إلى حالة التمكين واستقلال القرار، والتحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية، وصولا إلى امتلاك البلد القدرة على مواجهة قوى الشر والطغيان والإجرام وانخراطه في مواجهة مباشرة معهم.
تخللت الفعالية، التي حضرتها قيادات أمنية وعسكرية، فقرات متنوعة، أكدت أن الصرخة أصبحت اليوم وبعد عقدين ونيف صمام أمان وسلاح فاعل يعزز وعي الأمة ويستثيرها لمعاداة عدوها الحقيقي لتشكل له عامل قلق كبير وإحباط وعجز عن استهداف واستغلال هذه المجتمعات الواعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، إن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية ولن يسمح باستخدامها كورقة ضغط في الصراعات الإقليمية والدولية
واعتبر الدبيبة خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت يعكس حجم التحديات التي تواجه المنطقة.
كما أشار الدبيبة إلى أن ليبيا تواجه تحديات أمنية وتسعى لتحقيق الاستقرار، ويجب على دول الجوار التنسيق الإقليمي لمواجهة الإرهاب والتهريب.
وأضاف الدبيبة أن دول الجوار تشهد تغيرات وتحولات تفرض التكيف معها لتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدا ألا تساهل مع من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من جهته دعا رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد الدول إلى التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات.
ولفت الحداد خلال كلمته إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار من إرهاب وغيرها تهدد أمن منطقتنا.
من جانبه قال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة إن دول الجوار وليبيا يواجهون تحديا رباعيا هو الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وذكر حمزة خلال كلمته أن المنطقة بحاجة إلى تنسيق الجهود مع دول الجوار بعد أن بدأ الإرهاب يضرب في كل أنحاء المنطقة.
من جهته أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التونسي الحبيب الضيف أن مخرجات المؤتمر ستكون بمثابة خارطة طريق واقعية لتعزيز القدرة الاستخباراتية لمواجهة المتغيرات في المنطقة، مشيرا إلى أن تحديات اليوم تتطلب من دول الجوار مزيدا من التنسيق.
كما أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التشادي إبراهيم آدم على أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة تتطلب استجابة سريعة وفعالة، آملا في أن يكون هذا المؤتمر بداية لتعاون مثمر بين دول الجوار.
وأضاف الوفد النيجري أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل المعلومات وطرح الحلول للتحديات المشتركة.
فيما عبر الوفد السوداني الاستخباراتي عن شكر بلاده لليبيا لاستقبال اللاجئين السودانيين وإيوائهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
واعتبر رئيس وفد الاستخبارات الجزائري محرز جريبي أن تردي الوضع الأمني في المنطقة ناتج عن تفشي الجرائم العابرة للحدود
وأبدى جريبي استعداد بلاده للتنسيق مع دول الجوار لإنجاح كل المؤتمرات لمواجهة جميع التحديات في المنطقة، وللمساهمة في حل جميع النزاعات.
كما لفت جريبي إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات اتصال بين دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة عبر الحدود وسيساهم في اتخاذ قرارات صحيحة لتحقيق الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا
المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0