محافظ أسيوط ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يفتتحان ملقتى التوظيف الأول
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أفتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الأحد، يرافقه الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ملتقى التوظيف والخريجين 2024 الذي نظمته كلية العلوم بنين بفرع جامعة الأزهر بأسيوط، تحت رعاية الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الإقليم وذلك بمشاركة أكثر من 30 شركة وهيئة ومصنع تقدم فرصًا للتوظيف لكافة الخريجين، حيث تم عرض العديد من فرص التوظيف والعمل والتدريب من قبل الشركات مع إتاحة الفرصة لكل المشاركين للتقدم وإجراء المقابلات معهم
رافقه خلال الافتتاح الدكتور علاء جاد الكريم عميد كلية العلوم بنين، والدكتور أبو بكر الهادي وكيل كلية العلوم بنين، والعميد هاني حرفوش قائد منطقة التجنيد بأسيوط وسوهاج والواي الجديد، وعلي سيد وكيل وزارة العمل، وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وجمال جلال نقيب العلميين، والعديد من عمداء كليات الفرع وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بكلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط.
وعقب الافتتاح تفقد محافظ أسيوط ونائب رئيس جامعة الأزهر ومرافقوهم، أقسام الملتقى وتابعوا فرص العمل المتوفرة والشركات المقدمة لتلك الفرص والتعرف على احتياجات ومتطلبات كافة الشركات المشاركة في الملتقى كما شهدوا عقب ذلك ندوة تعريفية بالملتقى وفرص التدريب المتوفرة والتي بدأت بالسلام الجمهوري والاستماع إلى بعض ىيات من الذكر الحكيم.
وأكد المحافظ، أهمية ملتقيات التوظيف للطلاب والخريجين في ايجاد فرص عمل خارج الصندوق والعمل على ربط الخريجين بسوق العمل، لافتًا إلى جهود الدولة للقضاء على البطالة ودعم وتشغيل الشباب بالتعاون والتنسيق مع شركات القطاع الخاص والاستثماري وتفعيل دورها في توفير مزيد من فرص العمل للشباب وتنظيم ملتقيات توظيف بالتعاون مع الشركات والمصانع العاملة وتوفير فرص العمل اللائقة والحقيقية لدمج الشباب في سوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا لروية مصر 203 واستراتيجية التنمية المستدامة.
ووجه اللواء عصام سعد، رسالة إلى الطلاب والخريجين حثهم فيها على التعليم المستمر والتدريب على اللغات ومهارت الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتسلح بكل ما هو جديد لتأهيلهم لسوق العمل والحصول على فرص عمل متميزة وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لتحقيق التميز والتفوق مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى جاهدة لتحقيق القدر الأكبر من تمكين الشباب وخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية ومواجهة البطالة وتشجيعهم على المشاركة في الحصول على الوظائف المتاحة بالقطاع الخاص وتمكينهم اقتصاديًا حيث أن القطاع الخاص شريك أساسي ورئيسي للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ مثل تلك الملتقيات وتنسيقها مع الشركات الخاصة في توفير فرص عمل.
وفي كلمة لفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر عبر الهاتف نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر لجميع الحضور مقدما الشكر لمحافظ أسيوط على دعمه الدائم لفرع الجامعة بأسيوط والهيئات المشاركة والقائمين على تنظيم الملتقى مثمنا تلك الخدمة المجتمعية والتعاون المثمر من أجل مصلحة الجميع وهو ما يعود بالنفع على مصرنا داعيا الله عز وجل أن يكلل تلك الجهود الطيبة بالنجاح والتوفيق.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي على تفاعل الأزهر جامعًا وجامعة مع كل توجهات الدولة المصرية فى دعم المبادرات التى تهتم بتمكين الشباب وإعدادهم خير إعداد لسوق العمل ولعل حاضنة " رواق " بجامعة الأزهر خير دليل على ذلك مشيرًا لأهمية الملتقى لكونه الأول من نوعه بفرع الجامعة للوجه القبلي ولكونه يضم عددًا كبيرًا من الشركات والهيئات والمؤسسات بقطاع الصعيد كما يخدم الطلاب والخريجين على السواء من خلال توفير فرص العمل والتدريب الذي يتماشى مع سوق العمل كما يتيح لطلاب وخريجي الجامعة فرص التواصل مع ممثلي الشركات شخصيًا والتقديم على الوظائف وفرص التدريب المتاحة.
من جانبه أوضح الدكتور علاء جاد الكريم أن الملتقى يشارك فيه أكثر من 30 هيئة ومؤسسة ومصنع من قطاع الصعيد ويعد الأكبر على مستوى الصعيد من حيث عدد المشاركين ويهدف الملتقى إلى تحقيق متطلبات سوق العمل وتوفير فرص توظيف وتدريب لطلاب وخريجي كلية العلوم بمختلف تخصصاتهم حيث يشارك فيه هيئات تمثل قطاع البترول والكهرباء والمياه والأدوية والتحاليل الطبية والمحميات وعلوم البحار وإدارة المشروعات بمحافظة أسيوط وقطاع الأسمدة والطب الشرعي والاستشعار عن بعد، مضيفا أنه تم الاتفاق على توفير ٥٠٠ وظيفة فورية للخريجين و٥٠٠ فرصة تدريب متميزة كما تم الاتفاق على توفير عدد من ورش العمل للطلاب والخريجين من عدد من الهيئات والمؤسسات.
من ناحيته رحب الدكتور أبوبكر عبدالهادي وكيل كلية العلوم بالحضور مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي فى إطار توجهات الدولة المصرية ورؤية جامعة الأزهر في رفع كفاءة الخريج وصقل مهارات الطلاب من خلال تقديم برامج تدريبية متميزة وتوفير فرص عمل موضحًا أن كلية العلوم بجامعة الأزهر تشهد ازدهارًا وتقدمًا ملموسًا حيث تضم حاليا ١٥ برنامج وتضم معامل متميزة وحاصلة على شهادة الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، كما تضم نخبة متميزة وقامات علمية ذات كفاءة عالية.
وفي الختام تم تقديم الدروع التذكارية للوزير المحافظ وممثلي الهيئات والمؤسسات على مشاركتهم الإيجابية في الملتقى وعدد من الطلاب الأوائل بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتوسطة والصغيرة السلام الجمهور والمتناهية الصغر دعم المبادرات ربط الخريجين بسوق العمل فرص التوظيف المتناهية رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة أسيوط ورش العمل فرص عمل الطلاب هيئة التدريس علوم البحار سوهاج القطاع الخاص الدكتور سلامة داود المعلومات كلمة كلية العلوم اللواء عصام سعد محافظ اسيوط رئيس جامعة جهاز تنمية قطاع البترول تنمية المشروعات ضمان الجودة رعاية متناهية الصغر ربط الخريجين الشركات المشاركة المؤسسات وكيل وزارة العمل نائب رئيس جامعة الأزهر ندوة تعريفية القطاع الخاص والإستثماري الجودة والاعتماد محمد عبدالمالك خارج الصندوق المشروعات المتوسطة المعلومات والاتصالات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي الهيئة المعاونة التوظيف الأول محافظ الإقليم ملتقي التوظيف تشغيل الشباب جهاز تنمية المشروعات نائب رئيس جامعة الازهر باسيوط متطلبات سوق العمل الاتصال رئیس جامعة الأزهر للوجه القبلی کلیة العلوم فرص العمل توفیر فرص فرص عمل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء بالجامع الأزهر، ملتقى الأزهر الأسبوعي للقضايا المعاصرة تحت عنوان «العدالة في الإسلام ومفهوم المساواة»، بمشاركة الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ أحمد سنجق، الباحث بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى. من رواد الجامع الأزهر.
وفي بداية الملتقى قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر: إن الحق سبحانه وتعالى يأمرنا بالعدل والإحسان كما في قوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" واقتران العدل والإحسان في هذه الآية الكريمة بمكارم الأخلاق دليل على أن الأخلاق هي أساس كل عمل صالح وأن العدل والإحسان هما في مقدمة مكارم الأخلاق، والعدل هو التوسط بين أمرين دون إفراط أو تفريط، والمراد به التسوية بين الناس في كل شيء، والوسطية في كل شيء هي المنهج الذي جاء به الدين الإسلامي، كما أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه "بالعدل" ليبين لنا أن العدل قيمة عظيمة لا بد لنا أن نتمسك بها، كما ورد أيضا في موضع آخر من القرآن الكريم ما يدل على العدل "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" وهو تأكيد على أهمية العدل في ضبط التعامل بين البشر، وعلينا أن نلتزم بمعنى العدل في كل شيء في حياتنا التزامًا.
وحذر نائب رئيس جامعة الأزهر، من أن تكون البغضاء والعداوة بين الناس سببًا في عدم إقامة العدل والمساواة، لأن في هذا مخالفة صريحة لتوجيهات الحق سبحانه وتعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" كما أن العدل بين الناس يكون بميزان الشرع وليس بميزان الأهواء، والنبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على العدل في كل أمر من أمور الدنيا كما بين في حديثه أنه من السبعة الأبرار الذين يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله "إمام عادل" لأن العدل به تستقر الأمور وتسود الطمأنينة، وفي حديث آخر "إن المقسطين على منابر من نور يوم القيامة" ليبين لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكانة العدل في استقرار المجتمعات.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يغضب لقيمة العدل، وضرب أروع الأمثلة في ذلك بأن حلف أن يطبقه على أقرب الناس له إذا تطلب الأمر، فعندما أراد بعض الناس أن يشفع لامرأة سرقت، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خطب في الناس قائلا: " إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وقال: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها"، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدرس أن يعلمنا أن المجتمعات لا يمكن أن تستقر فيها الحياة بدون العدل، فاختلال المجتمعات إنما يكون بسبب غياب قيمة العدل في كل شيء.
وبين نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما تأسوا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربوا أروع الأمثلة في العدل، فعندما رأى عمر رضي الله عنه مرة إبلاً ثمينة , فقال: (لمن هذه الإبل؟ قالوا: إنها لابنك عبد الله، قال: ائتوني به، فلما جاؤوا به, سأله: لمن هذه الإبل؟ قال: هي لي، اشتريتها بمالي، وبعثت بها إلى المرعى لتسمن، فماذا فعلت؟ قال عمر لابنه: ويقول الناس: اسقوا هذه الإبل، فهي لابن أمير المؤمنين، ارعوا هذه الإبل, فهي لابن أمير المؤمنين، وهكذا تسمن إبلك يا ابن أمير المؤمنين، بع هذه الإبل، وخذ رأس مالك، ورد الباقي لبيت مال المسلمين)، وهو دليل على أن القرابة لا يجب أن تكون سببًا في عدم إقامة العدل.
من جانبه قال الدكتور على مهدي، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن الإسلام هو دين العدالة، والعدالة ركن هذا الدين العظيم، ونصوص القرآن الكريم والسنة النبوية شاهدة بشكل نظري وعملي على أن الدنيا لم تعرف أمة أقوم سبيلا وأهدى إلى تطبيق العدل في كثير من المواقف، من أمة الإسلام، لأنها أمة تعبد ربًا وصف نفسه بالعدل، كما أنها مأمورة بإقامة العدل ولو على نفسها، والقرآن الكريم بين لنا منهج " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا" وهو منهج يأمر المسلم في سبيل العدل بالتخلص من علاقات النفس ومن علاقات القرابة، وهو دليل على أن هذه الأمة هي أمة العدل.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن، أن العدل يجب ألا يقوم على الهوى والآراء والمجاملة، لأنه لا يمكن للعدل أن يستقيم في وجود هذه الأشياء، وكما أمرنا الإسلام بأن لا نجامل أو ننحاز في إقامة العدل، أمرنا أيضا ألا تحول العداوة والبغضاء بيننا وبين إقامة العدل " وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"، وكان النبي ﷺ يقيم العدالة في كل شيء في الحياة، لأن إقامة العدل ليست أمرًا ترفًا وإنما هي ضرورة لاستقامة الحياة.
وبين أستاذ الفقه المقارن، أن من أبشع أنواع الظلم أن يزرع الآباء الظلم بين أبنائهم من خلال تفضيل احدهما على الآخر كما في قصة بشير عندما أراد ان يهب لأبنه النعمان هبة وهي "بستان" فعندما ذهب بشير للنبي ﷺ وقال يا رسول الله إني وهبت لأبني النعمان "نحلة" أي عطية، هنا قال النبي ﷺ: له إخوة؟ قال : نعم ، قال : فكلهم أعطيت مثل ما أعطيته ؟ قال بشير: لا ، قال النبي ﷺ : فليس يصلح هذا ، وإني لا أشهد إلا على حق"، وهنا أسس النبي ﷺ التسوية بين الأولاد في العطية، حتى لا تسود العداوة والبغضاء بين ذوي الأرحام، لأن الأقارب ينفس بعضهم على بعض أكثر ما ينفس بين الأعادي، لهذا وضعت المواريث من عند الله لكي لا يكون للإنسان تدخل فيها ضمانًا لإقامة العدل.
كما بين الشيخ أحمدالسنجق، الباحث بالجامع الأزهر، أن التشريع الإسلامي راعى أحوال المكلفين فإذا تماثلت أحولاهم ساوي بينهم وإذا اختلفت أحولاهم نجد أن التشريع يعدل بينهم، وهي مبلغ العدل لأن الحكمة الإلهية تقتضي أن يأخذ كل إنسان حقه، لهذا وصفت دولة الإسلام عبر تاريخها بأنها دولة العدل، لأنها طبقت منهج الإسلام في العدل في كل أمر من أمورها، ولا يمكن أن تضبط العلاقات الاجتماعية بين الناس بدون إعلاء قيم العدل والمساواة كما وضعها الإسلام.
يُذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض القضايا الفكرية التي تمس المجتمع، بهدف بيانها وتوضيح رأي الإسلام منها، للوقوف على الفهم الصحيح لهذه القضايا من وجهة نظر شرعية منضبطة.