تعيين فؤاد عودة المدير الصحي والعلمي والثقافي للمنتخب الدولي الإيطالي لكرة القدم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في المؤتمر الذي عقد بمجلس النواب في 2 مايو الماضي في روما، والذي نظمه Unione Cavalieri d'Italia، جنبًا إلى جنب مع Amsi و CO-MAI وحركة متحدين للوحدة، تمت الموافقة على إطلاق الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي (USEM)، ضمن الجمعيات التي تشكل جزءًا من الحركة الدولية المتحدين للوحدة.
وهذه إحدى الإدارات العديدة (التي تضم أكثر من 75 إدارة ولجنة) التي لا تزال تنشأ داخل حركة متحدين للوحدة(UN@UN) والتي تتعامل في هذه الحالة وستتعامل مع مرور الوقت مع المبادرات المتعلقة بالرياضة مثل أداة الرياضة التضامن والثقافة والحياة الصحية.
وبدوره أعلن البروفيسور فؤاد عودة، رئيس حركة المتحدين للوحدة والرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية (UMEM)، إلى جانب الرئيس ماسيمو أميترانو، رئيس المنتخب الوطني لكرة القدم لمملكة الصقليتين، وإلى جانب المحامي سلفاتوري دابيس و الدكتور ندير عودة ، متخصص أمراض القدم و لاعب كرة القدم في فريق ايطاليا و لاعب في منتخب مملكة الصقليتين، وكانت هذه أيضًا فرصة لتعيين البروفيسور فؤاد عودة المديرً الطبي و العلمي و الثقافي لمنتخب مملكة الصقليتين في جنوب ايطاليا .
ووجه أميترانو والمحامي دابيس الشكر للبروفيسور عودة على التزامه الدولي المستمر بقضايا مثل الصحة الجيدة والرياضة والتضامن وأعلنا عن التعيين للبروفيسور فؤاد عودة لتعزيز الجانب العلمي والصحي والثقافي للفريق الوطني.
وقالت الدكتور “عودة”: “ولد أوسيم بهدف محدد للغاية، والذي يندرج بالكامل ضمن الأهداف التي كانت دائمًا جزءًا من حركة متحدون من أجل الاتحاد ومعاركها الوطنية والدولية، ويشمل Usem جميع التخصصات الرياضية، من كرة القدم، إلى الكرة الطائرة، إلى الكرة الطائرة والتنس، ولقد كانت الرياضة دائمًا أيضًا تضامنًا، والرياضة التزام اجتماعي، والرياضة تعزيز ثقافي ودعم للحوار والسلام الدوليين”.
وتابع: “أتقدم بالشكر الجزيل، بالنيابة عن الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي والحركة الدولية المتحدة للتوحد مع كافة الجمعيات المنضوية فيه، إلى صديقي ماسيمو أميترانو، رئيس المنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، على منحني التعيين الترحيبي للمدير الطبي العلمي للفريق، وأود أن أذكركم بأن ممثلين الإتحاد الرياضي هم؛ ماسيمو أميترانو، إلى جانب توماسو سكاتولاري، مدير صوت البرلمان وخبير الاتصال المؤسسي، البروفيسور كارلو ترانكويللي (طبيب رياضي مشهور عالميًا وعضو في حركة متحدين للوحدة و كان طبيب منتخب ايطاليا للشباب تحت جيل 21 سنة )، و الأخصائي العلاج الطبيعي الدكتور نصرت حكيم مع الطبيب الأقدام الشاب ولاعب كرة القدم الدكتور ندير عودة يمثلون كوماي و امسي في الإتحاد” .
واستكمل: “تحتضن الرياضة وكرة القدم مع المنتخب الوطني لمملكة الصقليتين، باستمرار موضوعات مثل التكامل ومكافحة التمييز، ولكن قبل كل شيء تتحول الرياضة إلى تجمع اجتماعي وفرصة للتوحد، وتعزيز الصداقات بين الشعوب، وتشجيع التبادلات الثقافية، ودعم الحملات الخيرية والتضامن بشكل طبيعي، وكذلك الاحتفال بالذكرى السنوية التي من واجبنا ألا ننساها”.
وذكر، نحن بصفتنا الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي، وكذلك Amsi، نقابة الأطباء الأجانب في إيطاليا، مثل Co-mai، جالية العالم العربي في إيطاليا، مثل UMEM، الاتحاد الطبي الأورومتوسطي، والاتحاد الدولي لابناء عرب 48، مع جميع الجمعيات التي تندرج تحت رعاية Uniti per Unire، وكذلك مع التزام مدرسة اتحاد من اجل ايطاليا، قمنا دائمًا بتعزيز الرياضة كأداة للحوار الثقافي والتجمع بين الشعوب، ولا سيما نحن نعتقد أن الرياضة يمكن أن تكون أيضًا وسيلة فعالة للقضاء على التمييز وإشراك أجيال جديدة من الإيطاليين في نسيجنا الاجتماعي.
ولهذا السبب لدينا قسم مخصص بالكامل للرياضة في كل من الحركة وفي مدرسة الاتحاد من أجل إيطاليا والجمعيات الدولية الأخرى حيث نعتقد أن النشاط البدني هو بطبيعة الحال أساسي أيضًا للصحة الجيدة ولعيش حياة صحية للجميع. الناس من جميع الأعمار، ويمارسون بالطريقة الصحيحة. الثقافة، الرياضة، الرعاية الصحية الجيدة، الحوار، التكامل. إن جمعيات الحركة المتحدة من أجل الوحدة لا تتوقف أبدًا".
جدير بالذكر أن البروفيسور عودة ، هو خبير في الصحة العالمية، ورئيس Amsi و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، وكذلك أستاذ في جامعة Tor Vergata وهو مستشار لهيئة أطباء روما 4 مرات والذي يتم عرض جميع الأيام على القنوات الفضائية والراديو للحديث عن الهجرة والصحة العالمية والمساواة وحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يتقدم بشكوى رسمية الى الاتحادين الدولي والآسيوي
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/-تداعت قضية الهتافات المسيئة للعراق والتي أطلقها الجمهور الأردني والفلسطيني اثناء مباراة العراق وفلسطين الثلاثاء الماضي بشكل سريع.
وبعد بيان وزير الشباب العراقي، والمكالمة الهاتفية بين وزيري الخارجية الأردني والعراقي، وانكار الاتحاد الأردني للهتافات المسيئة في بيان أصدره امس الأربعاء، تقدم الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ (AFC) والدوليّ (FIFA)، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت المباراةَ
وأشار الاتحاد العراقي في بيان أصدره مساء الجمعة الى أن الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمنت “ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين”.
وأشار الى أن مسؤولي الملعبِ قاموا بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر.
وأكدت شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات.
وشدد الاتحاد العراقي على “إن مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
وطالب الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم.
وأشار الى أن الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدى مخاوفا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، “حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.