ما أسباب انخفاض الإيرادات الخاصة بموازنة 24/25؟.. الحكومة تجيب
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد ممثل وزارة التضامن الاجتماعي أن انخفاض الإيرادات الخاصة بموازنة العام المالي 24/25 لأكثر من 90% جاء نتيجة وجود مبلغ معلق استثنائي بنحو 165 مليون جنيه لصالح حياة كريمة ولم تتضمنه تقديرات العام المالي القادم، علاوة على إيرادات سنوات سابقة تم تسويتها، ومبالغ أخري مرت عليها أكثر من خمس سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم لمناقشة موازنة برامج وأداء وزارة التضامن الاجتماعي للعام المالي 24/25، حيث جاء ذلك ردًا على سؤال النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة عن أسباب انخفاض الإيرادات الخاصة بموازنة العام المالي 24/25 لأكثر من 90% بنحو 239 مليون جنيه
كما وجه وكيل لجنة الخطة والموازنة سؤالا آخر عن زيادة 10 مليار جنيه ببند الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بالموازنة الجديدة لتصل إلي 35 مليار جنيه، مقابل 25 مليار جنيه العام الجاري.
وعقب ممثل وزارة التضامن أن العشر مليارات هي الزيادة المستهدفة لمعاشات تكافل وكرامة خلال العام المالي المقبل بناء علي التوجيهات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستعرض سامي عبد الهادي، نائب رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الموازنة العامة للعام المالى الجديد، قائلا:" 532.6 مليار جنيه، وبعد إضافة التحويلات الرأسمالية التى تبلغ تقريبا 106 مليار جنيه، يبلغ إجمالي الموازنة 639 مليار جنيه، مقابل 576.1 مليار جنيه العام المالى الحارى، يبلغ بند الأجور 4.3 مليار جنيه.
وتابع:" فيما بلغت الأعباء والخسائر 58.7 مليار جنيه، مقابل 69.9 مليار العام المالي الجاري.
ونفي عبد الهادي، تورط الهيئة فى تسريب بيانات العملاء، قائلا:" ليس لدينا أرقام تليفونات في قاعدة البيانات الخاصة بنا، وتسريب البيانات كان متضمنا أرقام تليفونات، وهذا يؤكد أن الهيئة ليست هى من قامت بتسريب البيانات نهائيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام المالی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.