”ذا كريدل” الأمريكية : القدرات العسكرية اليمنية بعيدة المدى أربكت القوى البحرية في العالم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تبيان توفيق: هنالك حلقة مفقودة ؟

هنالك حلقة مفقودة ؟
هذه الحلقه مكمله لمشهد السودان المرتبك … تبدوا ظاهره وملموسه لٍمن يستطيع الإجابه ع بعض الحقيقه والبديهيه !!
أنا عن نفسي مؤمنه بأن أداء الجيش السوداني لايمكن أن يكون بهذا المستوى إيماني مستنبط من تجارب التاريخ التي سطرها الجيش نفسه .. وكما أنني مؤمنه بأن الجيش لم يستخدم مايتملكه من سلاح بالشكل المطلوب حتى الآن .. كما أنني ع ثقه تاامه بأن الشعب السوداني لايمكن أن ينكسر بالسهوله المتوقعه .. وهذا يقود إلى طرح أسئلة محدده
من يُعطل الجيش؟
أين القوه الفتاكه للجيش؟
هل هذه أقصى مراحل النفره والتعبئة ؟
نعود إلى حرب الجنوب
وقتها وصل الجيش من البسالة والتضحيه ماجعله يلجأ لتفعيل مشاريع الخدمه الإلزامية والتجنيد الإجباري وجبل الدهب وذاد المجاهد مع أن حرب الجنوب لم يتضرر منها السودان كالحرب الدائره الآن … وهنا المقارنه مابين قتل النفره الحاليه وإحياء النفره ودعمها كما كان بالسابق مع أننا في أحوجها الآن ..
حدثي يقول ..
بأن هنالك جهات ( خارجية ) لديها تأثير قوي بأشكال مختلفه تضغط على كابينة القيادة العسكرية للجيش السوداني وبعض الضباط المواليين لها و (تجبره ) بأن لايحسم هذه المليشيا حسم عسكري وأن يقبل التفاوض والجلوس مع المليشيا وقواها السياسية لحل الإشكال بما يضمن عودة هاذين الذراعيين بأي شكل من الأشكال لأنهم الضامن الوحيد للحفاظ على مصالح تلك الدول سواء كانت عسكريه أو سياسيه أو إقتصاديه..
كابينة القيادة خاضعه لهذا الخيار .. ولكنها .. تعلم بأنه خيار مرفوض من عامة الشعب السوداني .. ومرفوض من كتائب القوى العسكرية المسانده لها .. هذا الخضوع لايمكن فرضه على الشعب السوداني وكتائب القوى العسكرية المسانده للجيش إلا عن طريق التحايل والمكر العسكري
هذا التحايل الماكر يتجلى في إماتت الحماسه العسكرية للجيش السوداني و تمييع المقاومه الشعبيه وإستنزاف الكتائب المسانده .. وذلك عن طريق إطالة أمد الحرب وإرباك المشهد وإضعاف الفاعليه الشعبيه العسكريه عن طريق تسليحها وصرفها عن القضية الأساسيه التي حملت من أجلها السلاح ..
جميعنا يلاحظ بأن ..
الرغبه الفعليه والمحسوسه لحسم هذه المليشيا تبدوا ظاهره لدى منتسبي الجهاز وهيئة العمليات والكتائب المسانده ونراها شكلية لدى قيادات القوات المسلحة المتصدرة للمشهد الماثل ..
لكي لا أطيل سأفصل في منشور آخر .. لأقول بأن هذه الجهات الخارجيه تسعى لتحقيق أهداف آنية أولها .. إجبار القوى العسكرية على قبول التفاوض بدلاً من الحسم العسكري وذلك بعد إرهاقها بإعطائها فرصه الحسم التي لن تستطيع تحقيقها من دون تكامل الجيش كلياً بسلاحه الفتاك وجنوده المدربيين حينما تفشل هذه القوى في تحقيق الحسم العسكري لأن أدواته منقوصه ستقبل الجلوس مع مليشيا الدعم السريع وأذرُعٍها السياسيه ..
الثاني أن هذه الجهات تعمل على إطالة أمد الحرب للتخلص من الكتله الصلبه لكل مجموعه من (الإسلاميين ) و ( الدعم السريع ) دون الوصول لنقطة النهايه المطلوبه !!
سأكمل المنشور في بوست آخر . برقم (2) .
هذا الحديث يمثلني وحدي …
تحياتي
تبيان توفيق الماحي

تكملة المنشور رقم (2 )
المنشور رقم (1) في التعاليق
التيار الفاعل والمصمم على حسم المعركة عسكرياً وهزيمة المليشيا هو التيار الوطني بأطيافه المختلفه … هذا التصميم مخالف لتوجهات القوى الإقليمية والدوليه المهيمنه على الأنظمه العالمية لأنها مُدركه بأن حسم مليشيا الدعم السريع يعني إسقاط جناحها السياسي وإنهاء ولايتها على موارد السودان وإن كانت جزئية.. تظهر هذه الهيمنه ع شاكلة فرض عقوبات وتحذيرات وعدم إعتراف أو دعم سياسي دبلوماسي وقد تصل إلى التهديد الوثائقي والإجراءات القضائيه !!
الواقع يقول بأن الضغوطات الإقليمية والدوليه متواليه وحاده ضد كابينة القيادة العسكرية بأن لا ترضخ لخيار الحسم العسكري والعمل على إجبار القوى الوطنية المسانده للجيش ع قبول التفاوض ولو بالإكراه..
الإكراه فعلي وليس لفظي ..
ظاهرياً من يتقدم الصفوف بشكل جاد ويستبسل ويعبئ ويشحذ الهمم ويستنفر ويوعٍد ويصر على القتال لإنهاء هذه المعركة هم القيادات المستنفره بإنتماءاتهم المختلفه هذا الإصرار يقابله فتور عسكري منظم وإعلامي رسمي دون مستوى المعركة إلا في بعض الأحيان..
القوى المهيمنه بأساليبها المختلفه إستطاعت وضع القوى السياسية والمجتمعيه المسانده للجيش أمام خيارين إما حسم المعركه أو قبول التفاوض
حسم المعركه بإيقاع منفرد لايمكن أن يقود للحسم السريع نسبتاً لعدم فاعلية الجيش بالشكل المطلوب معها لابجنوده أو بسلاحه وهذا ما أدى لإطالة امد الحرب وتساقط المدائن…
تم وضع الكُره بملعب الفاعل ..
عجز المستنفرين والكتائب عن تحقيق النصر الكامل والمطلوب مع إزدياد تساقط المدائن ونزوح الآلآف من المدنيين سيسبب حالة يأس وعدم رضى مع أن الجيش معهم شكلياً .. هذه الحاله ستجبر القوى السياسية المسانده للجيش بأن تقبل خيار التفاوض المرفوض سابقاً والمفروض واقعاً على القياده العسكرية للجيش السوداني !!
بالدارجي كده
تقول الإشارة ( راكبين رأس وعايزين تحسموها يهديك النقعه أحسموها ) !!
هذه النقعه محاطه بالجيش الذي ترغب قيادته في التفاوض وفق رغبة من يمسك قرار المجتمع الدولي والإقليمي والجيش ممكسك بكابينة القياده القادرة على تغير مجريات المعركه …
تقفلوها بي جاي .. تتقده بي جاي .. ومع كل قده تتساقط كوادر سياسية وعسكرية وأمنية مؤثره وترتقي إلى الله …
هذا التساقط مطلوب وتسعى له بعض الجهات لأنه يضعف هذه التيارات ويفقدها ثقة الشعب نظير الفشل العسكري مما يجعل تحييدها لاحقًا قابل للتنفيذ والتصفيه الكليه بعد أن فشلت حكومة حمدوك في إكمال المهمه في الجزء المدني الاول …
الكلآم ده بيمثلني انا وليس رأي اي جهه
تحياتي
تبيان توفيق الماحي ( تٍتٍي )

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • قائد مدمرة امريكية يشكو هول المعركة البحرية في مواجهة القدرات اليمنية
  • تبيان توفيق: هنالك حلقة مفقودة ؟
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • مقتل 11 شخص في ضربات روسية في أنحاء أوكرانيا
  • معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر لمدة أسبوعين مثير للقلق
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • ٣٠ يونيو.. بداية دخول مصر ضمن أقوى وأكبر ١٠ جيوش حول العالم