تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الأحد، إن "الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة لا يتماشى مع القانون الدولي"، محذرًا من أنه "لا يمكن أن يحدث ولا يمكن التوفيق بينه وبين القانون الدولي".
وأضاف تورك - وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم - أن "أوامر الإخلاء الأخيرة تؤثر على ما يقرب من مليون شخص في رفح جنوب القطاع"، متسائلا "أين يجب أن يذهبوا الآن؟ لا يوجد مكان آمن في غزة".


وأشار إلى أن "هؤلاء الأشخاص المنهكين والجائعين الذين نزح الكثير منهم عدة مرات بالفعل، ليس لديهم خيارات جيدة"، لافتا إلى أن الهجوم قد يكون له "تأثير كارثي بما في ذلك احتمال ارتكاب المزيد من الجرائم الفظيعة".
وأردف: "لا أرى طريقة للتوفيق بين أوامر الإخلاء الأخيرة وهجوم كامل في منطقة ذات كثافة عالية للمدنيين مع المتطلبات الملزمة للقانون الإنساني الدولي".
وأعرب عن شعوره بحزن عميق بسبب التدهور السريع للأوضاع في غزة، مضيفا أن أوامر الإخلاء الأخيرة أدت إلى نزوح جماعي لسكان يعانون بالفعل من صدمة نفسية عميقة.
وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان أن "البلدات التي كان من المفترض أن تستقبل النازحين من رفح تحولت إلى أنقاض"، داعيا جميع الدول ذات النفوذ إلى بذل كل ما في وسعها لمنع ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي رفح غزة القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

الامم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً

الثورة نت/..

اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.

وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.

ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.

وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • الامم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • العفو الدولية: الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • المجتمع الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جريمة التجويع والحصار
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالعدوان الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك