قصة صورة غيرت مسار الحياة الفنية للزعيم عادل إمام | فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عادل إمام.. كشف المصور عادل مبارز عن الصورة التي غيرت المسار الفني للزعيم عادل إمام من الأدوار الكوميدية للأدوار الجادة، تزامنا مع قرب عيد ميلاد الفنان عادل إمام الـ 84 يوم 17 مايو الجاري.
صورة غيرت المسيرة الفنية للزعيم عادل إماموأوضح «عادل مبارز» خلال استضافته في برنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية «دينا رامز»، أنه كان ذاهبا في يوم لتصوير عادل إمام، وتشوّق لتصويره بشكل جديد، فعرض على الزعيم أن يصوره صورة جدية.
وقال مبارز: «سألني عادل إمام ماذا أقصد، فأخبرته أنني أريد أن أجرب عليه هذا التكنيك»، لافتا إلى أنه وافق من أجل خاطره.
ووصف وقت تصوير الصورة قائلا: «وقتها وقف عادل إمام وتجهّم وأنا التقطت له الصورة من الجنب، وهذه الصورة أظهرته بشكل مختلف».
واسترسل عادل مبارز: «ووجدت بعدها أن أستاذ سمير سيف يعاملني معاملة خاصة جدًا وكلما دخلت الأستوديو يوقف التصوير، حتى أنني تعجبت من هذا وسألته عن السبب، ليفاجأني برده أنه يفعل هذا احترامًا لي».
وأكد عادل مبارز، أنه بسبب الصورة التي التقطتها للزعيم عادل إمام، رُشح لبطولة فيلم المشبوه، وهو العمل الذي كان بعيدًا عن الكوميديا.
اقرأ أيضاًبعد أسبوع من طرحها.. أغنية «الكلمة الحلوة» لـ روبي تحقق 230 ألف مشاهدة (فيديو)
هل اعتزلت الفن؟.. عزة لبيب تكشف سبب اختفاء ليلى طاهر عن الشاشة (فيديو)
مفتي الجمهورية يكشف صيغة الدعاء مستجاب للحاج عند رؤية الكعبة لأول مرة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عادل إمام الفنان عادل إمام للزعیم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"