أمير منطقة نجران يكرّم 29 متميزًا ومتميزة ضمن مبادرة “منافس” 2023م
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_واس
كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران 29 متميزًا ومتميزة من طلاب وطالبات تعليم نجران المشاركين ضمن مبادرة منافس على مستوى المملكة، التي جاءت بهدف تعزيز قيم الاجتهاد والمثابرة وإذكاء روح المنافسة بين الطلاب في جميع المجالات وبما يعمل على تحسين مخرجات التعليم الأساسية.
أخبار قد تهمك أمير منطقة نجران يستعرض تقريراً لمشروع كسوة العيد وزكاة الفطر 9 أبريل 2024 - 3:54 مساءً الأمير جلوي بن عبدالعزيز يستعرض خطة عمل الأمانة وفرع وزارة التجارة بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر المبارك 8 أبريل 2024 - 3:48 مساءً
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم مدير عام التعليم بمنطقة نجران منصور بن عبدالله آل شريم، وعدداً من منسوبي تعليم المنطقة، ومشاركة الطلاب والطالبات المتميزين بتعليم شرورة عبر الاتصال المرئي.
وهنأ سموه الطلبة المتميزين، متمنياً لهم التوفيق والتميّز وتمثيل الوطن في المحافل الدولية، مؤكداً أن أضخم استثمار هو الاستثمار بالتعليم، في أبنائنا الطلاب والطالبات وهم رأس المال الحقيقي للوطن، مما يجب علينا مساندتهم في توجيههم لاستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم.
من جهته أوضح مدير عام تعليم منطقة نجران أن 29 طالبًا وطالبة حققوا التميز ضمن مبادرة منافس في دورتها الأولى على مستوى إدارات التعليم في فرع التحصيل المعرفي وفرع ريادة الأعمال، مبينًا أن مجموع الجوائز التي حصل عليها الطلبة المتميزين بلغت 300 ألف ريال، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي يحظى به الطلاب والطالبات من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمواكبة أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدورهم عبّر الطلبة المتميزين عن شكرهم لسمو أمير منطقة نجران ولقياداتهم التعليمية على دعمهم وتوجيهاتهم التي كان لها الأثر في تميزهم، مؤكدين أن هذا التكريم أكبر تحفيز للهمة، وانطلاقة جديدة نحو مزيد من النجاح ومزيد من الإنجاز، ليس للطلبة المكرمين فقط بل لجميع زملائهم الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة نجران الطلاب والطالبات أمیر منطقة نجران
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.