«غرفة الشارقة» تنظيم 365 لقاء عمل مع الشركات الهندية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، أعمال بعثتها التجارية في جمهورية الهند، نجحت من خلالها بتنظيم أكثر من 365 لقاء عمل ثنائي، بين ممثلي الشركات الأعضاء في البعثة التجارية مع أكثر من 220 شركة هندية تعمل في عدة قطاعات اقتصادية وصناعية، ومجالات استثمارية.
وعقدت البعثة في محطتها الثانية في مدينة مومباي ملتقى أعمال الشارقة والهند، بحثت من خلاله فرص تعزيز التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي في مختلف مجالات التجارة والصناعة، فضلاً عن التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في كل من الشارقة ومومباي وتشجيع مجتمعات الأعمال على الاستثمار في القطاعات والمجالات التي تتناسب مع الرؤية الاقتصادية للبلدين.
وشهد الملتقى عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله حسين المرزوقي قنصل عام دولة الإمارات في جمهورية الهند.
ونظمت بعثة غرفة الشارقة خلال الملتقى أكثر من 205 لقاء عمل ثنائي، جمع ممثلي الشركات الأعضاء في البعثة التجارية مع أكثر من 110 شركة هندية تعمل في مدينة مومباي، بالإضافة إلى إجراء حوارات مع صنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تبادل الخبرات واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية وبحث سبل تعزيز التعاون والوصول إلى عقد شراكات تخدم القطاع الخاص، وتلبي تطلعاتهم في زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة مشاريع في قطاعات متنوعة. أخبار ذات صلة
زيادة الاستثمارات المشتركة
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقى، أكد عبد الله سلطان العويس، أن زيارة بعثة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى مومباي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إمارة الشارقة والهند، ولا سيما أن مومباي تمثل مركزاً تجارياً عالمياً، وتعد وجهة مثالية للبعثة التي تتوقع أن يلعب مجتمع الأعمال والشركات العاملة فيها دوراً محورياً في تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات المشتركة، وزيادة عدد الشركات الهندية العاملة في الشارقة، اعتماداً على العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات والهند، والتي تعززت أكثر باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) التي ساهمت على مدار العامين الماضيين في تعزيز التجارة الثنائية بين الإمارات والهند التي بلغت 84.5 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من شهر أبريل 2022 وحتى شهر مارس 2023، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2027.
وجدد العويس دعوة غرفة تجارة وصناعة الشارقة مجتمع الأعمال في مومباي إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الجاذبة التي تتمتع بها دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة خصوصاً، والتي تشمل قطاعات حيوية متنوعة، مؤكداً حرص الغرفة على التعاون مع بيئة الأعمال في الهند لتوسيع الشراكات القائمة وتبادل الخبرات والبحث عن فرص جديدة تسهم في التنمية الاقتصادية لكلا البلدين، وتعزيز الصادرات المتبادلة بعد أن بلغت صادرات الهند إلى الإمارات ما قيمته 31.60 مليار دولار خلال 2023، بينما بلغت واردات الهند من دولة الإمارات خلال نفس الفترة 53.23 مليار دولار، مشيراً إلى أن جميع المؤشرات تعكس قوة العلاقات الاستثمارية بين البلدين، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الإماراتية المباشرة في الهند قرابة 17 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر 2023، ما جعلها في المرتبة السابعة عالمياً والأولى عربياً، بينما بلغت الاستثمارات الهندية في الإمارات 8 مليارات دولار، لتحل في المركز الثاني عالمياً، وبذلك تبلغ قيمة الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات والهند 25 مليار دولار يتجه منها 70% من الإمارات إلى الهند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة غرفة تجارة وصناعة الشارقة دولة الإمارات غرفة الشارقة ملیار دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
بلغت قيمتها 87.6 مليار ريال.. نمو التبادلات التجارية بين المملكة ودول الجامعة العربية 6.2 % بالربع الرابع من 2024
كشفت النشرة الربعية للتجارة الدولية للربع الرابع من 2024م، الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، عن تسجيل إجمالي حجم التبادلات التجارية بين المملكة ودول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، نحو 87,768 مليار ريال سعودي تقريبًا خلال الربع الرابع 2024م، وذلك بحسب مجموعات الدول، ليشّكل هذا التبادل التجاري نحو 17.2% من إجمالي التبادلات التجارية للمملكة مع دول العالم الخارجي كافة، البالغ نحو 510,974 مليار ريال سعودي تقريبًا؛ لتحقق بذلك نموًا سنويًا يُقدر نسبته بـ 6.2%، وبقيمة زيادة تجاوزت 5 مليارات ريال مقارنة بنفس الفترة من عام 2023م، التي كانت تبلغ نحو 82,679 مليار ريال.
وأوضحت أن فائض الميزان التجاري للمملكة مع دول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، تجاوز الـ 30,461 مليار ريال، خلال الربع الرابع من 2024م، مقارنةً بفائض محقق بنحو 22,185 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام 2023م، مُسجلًا بذلك نموًا سنويًا بنسبة 37.3%، بقيمة تجاوزت الـ 8,276 مليارات ريال.
وبالنظر إلى إجمالي صادرات المملكة فقد بلغت قيمتها نحو 59,114 مليار ريال، منها 39,507 مليار ريال لدول مجلس التعاون الخليجي، مثّلت نحو 14.2% من الإجمالي العام لصادرات المملكة لدول العالم كافة، البالغ نحو 277,932 مليار ريال.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية” : المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة
في حين بلغت صادرات المملكة لدول الجامعة العربية -عدا دول مجلس التعاون الخليجي- ما قيمته 19,607 مليار ريال، مثّلت نحو 7.1% من الإجمالي العام لصادرات المملكة لدول العالم كافة.
وفي المقابل، سجَّل إجمالي واردات المملكة من دول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، نحو 28,653 مليار ريال، مثّلت نحو 12.3%، منها 18,354 مليار ريال من دول مجلس التعاون الخليجي، وواردات من جامعة الدول العربية بقيمة 10,298 مليار ريال. وعلمًا بأن إجمالي واردات المملكة من جميع دول العالم الخارجي بلغ 233,042 مليار ريال.
وتصدرت صادرات المملكة لدولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أكثر الدول العربية المُصدر لها خلال الربع الرابع من 2024م بقيمة تجاوزت الـ 23,512 مليار ريال، ثم جاءت ثانيًا مملكة البحرين بقيمة تجاوزت الـ 8,423 مليار ريال، فثالثًا جمهورية مصر العربية بقيمة 8,353 مليارات ريال، ورابعًا سلطنة عُمان بقيمة تجاوزت الـ 4,434 مليار ريال، وخامسًا المملكة الأردنية الهاشمية بقيمة تجاوزت الـ 2,999 مليار ريال.