قادة بمنظومة أمن الاحتلال: حسم قضية رفح يتزامن مع حسم إيجاد البديل لـ«حماس» بقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن قادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية طالبوا بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال باتخاذ قرار بخصوص اليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين في منظومة أمن الاحتلال، أن حسم قضية العملية العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية سيتزامن مع حسم إيجاد البديل لـ«حركة حماس» في قطاع غزة.
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت عملية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين الموافق 6 مايو 2024، استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة.
وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».
وعلى الرغم من اختلاف الموقف السياسي مع هذه القضية، إلا أن المنظمات والجمعيات الدولية والكثير من الدول الغربية والعربية، وكان أبرز تلك الدول هي الدولة المصرية بخلاف أنها تلعب الدور الوساطة لتنفيذ هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الخوف على أرواح المدنيين مهم، وأيضاً منع التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري ولابد من تنفيذه.
اقرأ أيضاًحركة فتح: الهجوم على رفح الفلسطينية يأتي ضمن الخطة العدوانية لحكومة الاحتلال
جيش الاحتلال: الفرقة 162 تواصل عملياتها في مدينة رفح الفلسطينية
تجدد قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح مدینة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير
التغيير: كمبالا
أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.
وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.
وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.
وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.
الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني