شهد حفل توقيع كتب الروائي السعودي، أسامة المسلم، السبت، حالة من الفوضى عمت المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، ما استدعى تدخل إدارة المعرض  لإيقافه بسبب الأفواج البشرية الكبيرة التي حضرت للقاءه.

وبحسب ما نقل موقع “صوت المغرب”، فقد شهد الرواق المخصص لاستضافة حفل توقيع الكاتب السعودي، منذ الساعات الأولى من صباح السبت، طوابير من الشباب الذين كانوا في انتظار الحصول على توقيع أسامة المسلم.

وتدخل الأمن بعد أن عمت الفوضى المكان وبدأت بعض حالات الاغماء الناتجة عن الازدحام، وطلبت من الكاتب إنهاء الحفل، وفقا للموقع المغربي.

وكشف الكاتب السعودي، في فيديو مصور، أن مغادرته للمعرض جاءت بـ”طلب من الأمن حفاظا على سلامة الناس”، مضيفا أنه عاد بعد ذلك إلى المعرض بـ”طلب من محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي طلب لقاءه”.

ووفقا لموقع “هسبريس”، فقبل تنظيم المعرض توالت تنسيقات بين قراء مغاربة من عدد من مناطق المملكة لحضور هذا الموعد الثقافي، الذي يوقّع فيه أسامة المسلم رواياته العديدة، الصادرة مفردة وفي سلسلات أيضا.

وأسامة المسلم، كاتب سعودي من مواليد عام 1977. درس الأدب الإنجليزي في جامعة الملك فيصل بالأحساء وتخرج عام 1998، ويعمل محاضرا في الكلية التقنية بالأحساء، بحسب صفحته على موقع “غوودريدز”.

ويختص الروائي السعودي في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية، بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي، مع وضع أسماء فريدة وغريبة لشخوص أعماله التي، تتسم معظمها بنهايات غير متوقعة.

وصدرت روايته الأولى “الخوف”، عام 2015 عن مركز الأدب العربي. ثم كتب ثلاثية “بستان عربستان”، حيث يحمل الجزء الأول اسم السلسلة والجزء الثاني اسم رابطة الشياطين ويليه الجزء الثالث “رياح هجر”، بالإضافة إلى أعمال قصصية وروائية أخرى.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

انتخابات فرنسا.. ماذا يحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة؟

تصدّر اليمين الفرنسي المتطرّف بقيادة جوردان بارديلا الأحد، بفارق كبير، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع رأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدّم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. 

أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف، فنالوا عشرة في المئة.

والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

لكن النتيجة النهائية ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياما قبل جولة الإعادة في السابع من يوليو. وقد يفوز التجمع الوطني في النهاية، لكنه قد ينتهي به الأمر بدون أغلبية مطلقة.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

الإجابة باختصار: لا أحد يعرف على وجه اليقين.

المادة 8 من الدستور تنص على أن الرئيس يعين رئيس الوزراء، لكنها لا تحدد المعايير التي يجب أن يستند إليها.

وعمليا، من المتوقع أن يعرض الرئيس إيمانويل ماكرون المنصب على الكتلة البرلمانية الفائزة - والتي تشير استطلاعات الرأي والجولة الأولى من التصويت إلى أنها ستكون حزب التجمع الوطني المتشكك في الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة.

هل يكون جوردان بارديلا رئيسا للوزراء؟

يقول التجمع الوطني إن رئيس الحزب بارديلا هو مرشحه لرئاسة الوزراء ولكن الحزب قال أيضا إنه سيرفض المنصب إذا لم يفز هو وحلفاؤه معا بأغلبية مطلقة لا تقل عن 289 مقعدا.

وبما أن الدستور لا ينص على كيفية اختيار الرئيس لرئيس الوزراء، فقد يحاول ماكرون، من الناحية النظرية، جمع تحالف مناهض للتجمع الوطني الجمهوري وعرض المنصب على حزب آخر، أو شخص ليست له انتماءات سياسية.

وإذا لم يكن بارديلا، فمن؟

لا يقدم الدستور أي إجابة محددة، لكن هناك خياران هما:

- محاولة تشكيل تحالف بين الأحزاب الرئيسية: ومثل هذا التحالف لا وجود له حاليا ولكن ماكرون يحث الأحزاب على الاتحاد سويا لإبعاد اليمين المتطرف.

- عرض المنصب على شخصية من اليسار: إذا ظهر تحالف يضم أقصى اليسار والحزب الاشتراكي والخضر كثاني أكبر مجموعة، كما تشير استطلاعات الرأي. ويمكن لليسار بعد ذلك محاولة تشكيل حكومة أقلية.

هل ينجح أي من هذه الخيارات؟

إذا فاز حزب التجمع الوطني بأعلى نسبة من الأصوات وقبل منصب رئيس الوزراء، فستبدأ فترة "تعايش" مع ماكرون.

حدث هذا ثلاث مرات في التاريخ السياسي الحديث لفرنسا، ولكن مع الأحزاب الرئيسية. قد يكافح حزب التجمع الوطني من أجل تبني أفكار التغيير.

إذا أصبح حزب التجمع الوطني الحزب الأكبر في البرلمان دون أن يكون له السلطة، فيمكنه منع أو تعديل مقترحات الحكومة.

ويمنح الدستور الحكومة بعض الأدوات للالتفاف على ذلك، ولكن بحدود.

وإذا حصل حزب التجمع الوطني على الأغلبية، فسيكون حصوله على منصب رئيس الوزراء مضمونا إلى حد كبير لأنه قد يجبر أي حكومة لا يتفق معها على الاستقالة.

ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟

من الممكن ألا تكون أي من المجموعات الثلاث - أقصى اليمين والوسط واليسار - كبيرة بما يكفي للحكم بمفردها، أو تتوصل إلى اتفاق ائتلافي أو تحصل على ضمانات بأنها تستطيع إدارة حكومة أقلية تتوافر لها مقومات الاستمرار.

وفي مثل هذه الحالة، قد تتعرض فرنسا لحالة من الشلل السياسي يتم خلالها إقرار القليل من التشريعات أو عدم إقرارها على الإطلاق مع وجود حكومة مؤقتة تدير الشؤون اليومية الأساسية على غرار حكومة تسيير الأعمال.

هل يمكن أن يستقيل ماكرون؟

استبعد ماكرون هذا الأمر، لكنه قد يصبح خيارا واردا إذا وصلت جميع الخيارات إلى طريق مسدود. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إجباره على الاستقالة.

وقال ماكرون في تصريح مكتوب وزّع على وسائل الإعلام الساعة 20,00 "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع يكون بوضوح ديموقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية".

وأشاد بـ"المشاركة الكبيرة التي تُظهر أهمّية هذا الاقتراع بالنسبة إلى جميع مواطنينا وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفا أن "خيارهم الديموقراطي يلزمنا"، وذلك بعدما جمع رؤساء أحزاب يمين الوسط الذين يحكم معهم منذ 2017.

هل يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة؟

ينص الدستور على أنه لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة لمدة عام آخر، لذا فإن إعادة التصويت الفوري ليست خيارا.

في السياق، حضّ رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الناخبين الأحد على عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو "صوتا واحدا" في الجولة الثانية من الانتخابات العامة. 

وقال أتال إن "اليمين المتطرف على أبواب السلطة"، محذرا من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة. وأضاف "هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألّا يذهب أيّ صوت إلى حزب التجمع الوطني".

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترفع حالة التأهب القصوى في قواعدها العسكرية بجميع أنحاء أوروبا.. ماذا يحدث؟؟
  • مليشيا الحوثي تطوق أحد البنوك الكبيرة في صنعاء بعشرات المسلحين والأطقم العسكرية.. ماذا يحدث؟
  • موسم حج مأساوي.. استهداف سعودي صهيوني لحجاج بيت الله
  • ناد سعودي يسعى للتعاقد مع الزلزولي
  • انتخابات فرنسا.. ماذا يحدث إذا لم يحصل أحد على أغلبية مطلقة؟
  • نادي سعودي يقدم عرضا لنجم نابولي.. والنادي الإيطالي يرد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشهد توقيع ومناقشة كتاب «حياة المؤمن أعياد وبهجة»
  • بعد تراجع أسعاره محليا.. ماذا يحدث في سوق الذهب؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الكيوي يومياً؟
  • أسامة الأزهري ينعي وفاة والدة ملك المغرب محمد السادس