تحذير للزمالك قبل نهائي كأس الكونفدرالية.. ماذا ينتظره؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في تحذير عاجل، حث الحكم الدولي المصري جهاد جريشة لاعبي الزمالك على احترام قرارات الحكم الكيني بيتر واويرو كاماكو، الذي سيدير مباراة ذهاب نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية بين الزمالك ونظيره المغربي نهضة بركان، وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة المصيرية التي ستكون حاسمة بشكل كبير في مصير الفارس الأبيض قاريًا.
ونبه جريشة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة كورة» على إذاعة الشباب والرياضة، إلى ضرورة تركيز لاعبي الزمالك على الملعب فقط، وعدم الانشغال بالاعتراض على قرارات الحكم، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤثر سلبا على أدائهم.
تحذير من خبرة حكم نهائي الكونفدراليةوأوضح جريشة أن كاماكو حكم من ذوي الخبرة، ويتميز بقربه من اللعب ونادرًا ما يُشهر البطاقات، كما أنه يتمتع بلياقة بدنية عالية وتركيز كبير خلال المباريات، وطالب جريشة لاعبي الزمالك بالهدوء وعدم الاعتراض على قرارات الحكم، تجنبا لعقوباته التي قد تصدر نتيجة انفعاله الشديد عند الاعتراضات.
وختاماً، دعا جريشة لاعبي الزمالك إلى التركيز على تحقيق الفوز في المباراة، بدلاً من الانشغال بأمور جانبية قد تُشتت انتباههم.
ويأتي ذلك قبل انطلاق مباراة الزمالك ونهضة بركان التي ستقام في العاشرة مساء بالمغرب، ضمن منافسات ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية، على أن تقام مباراة الإياب في القاهرة 19 مايو الجاري، والتي ستكون حاسمة في مصير الثنائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك الكونفدرالية الزمالك ونهضة بركان الزمالك في الكونفدرالية نهائي الكونفدرالية لاعبی الزمالک
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
وجهت الإدارة السورية الجديدة أول تحذير رسمي لإيران، منذ سقوط نظام بشار الأسد مطلع الشهر الجاري.
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران من بث الفوضى في بلاده.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفي خطاب نقله التلفزيون الايراني يوم الأحد، دعا المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه" حد تعبيره.
وأضاف خامنئي "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد صرح خلال مؤتمر صحفي- بأنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة بلاده والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد، بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".