متصلة تسأل: زوجة ابني لا تطبخ له وعايز يطلقها نعمل إيه؟.. وأمينة الفتوى ترد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى فاطمة، حول: «زوجة ابني مابتعرفش تعمل حاجة في بيت زوجها من 3 سنوات، ويوم تعمل أكل ويوم لأ، وابني هيطلقها، ومش عارفين نعمل إيه؟».
مشاكل الزوج والزوجة في بداية الزواجوقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الأم ممكن تكون عودت بنتها، لكن الزوجة ترفض العمل في بيتها، والمفروض الزوج والزوجة يتفاهموا مع بعض، ولا يجوز التدخل بين الزوجة والزوج إلا لو استدعى الأمر».
وأوضحت: «عليها إنها تنصح ابنها بألا يتسرع في الطلاق، والأسباب دي ممكن حلها والزوجة عليها حل الأمر بيسر، لأن الزواج ده ميثاق غليط عند الله سبحانه وتعالى ويجب ألا يحل بهذه الأمور التي يمكن تداركها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الزوج الزوجة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.
وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".
وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".