الرئيسة الجديدة لمقدونيا الشمالية ترفض لفظ اسم بلدها كاملًا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
امتنعت غوردانا سيليانوفسكا-دافكوفا رئيسة مقدونيا الشمالية، خلال أدائها اليمين الدستوري اليوم الأحد، عن لفظ الاسم الجديد الكامل لبلدها الذي أقر بموجب اتفاق تاريخي أُبرم مع اليونان في العام 2018.
وقالت، أمام نواب البرلمان وضيوف في المراسم "أعلن أنني سأمارس منصب رئيسة مقدونيا بضمير ومسؤولية وأنني سأحترم الدستور والقوانين وأنني سأصون سيادة مقدونيا وسلامة أراضيها واستقلالها".
ولاحظ مراسل صحافي أن النص الرسمي الذي قرأته الرئيسة الجديدة يرد فيه اسم البلاد على أنه "مقدونيا الشمالية" وليس مقدونيا فقط.
وأبرمت سكوبيي اتفاقًا تاريخيًا مع أثينا في العام 2018 أضاف كلمة "الشمالية" إلى "مقدونيا"، وذلك لتسوية نزاع متواصل منذ مدة طويلة والذي سمح للبلاد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في العام 2020.
في الثامن من مايو الجاري، انتُخبت مرشحة اليمين القومي غوردانا سيليانوفسكا-دافكوفا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 65% من الأصوات.
وتُعدّ أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إعلان استقلال هذا البلد في العام 1991.
وأكّدت الأستاذة الجامعية المتقاعدة، التي بلغت 71 عامًا أمس السبت، أنها ستكون رئيسة "كل المواطنين" ودعت إلى "وحدة" البلاد.
وكان ائتلاف اليمين القومي، الذي كانت سيليانوفسكا-دافكوفا مرشحته في الانتخابات، يعارض اتفاق 2018 مع اليونان.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بتسلّم سيليانوفسكا-دافكوفا منصبها.
وكتبت فون دير لايين على منصة "إكس"، "تهانينا غوردانا سيليانوفسكا-دافكوفا لأنك أصبحت أول رئيسة لمقدونيا الشمالية. تأتي مهامك القيادية في وقت حساس إذ تعمل بلادك على تطوير إصلاحاتها وتواصل طريقها نحو (الانضمام) إلى الاتحاد الأوروبي". المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقدونيا الشمالية اليمين الدستورية مقدونیا الشمالیة فی العام
إقرأ أيضاً:
تركت بلدها وتحدت المرض واستقرت بمصر لتحقيق حلمها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد قصص النجاح مصدر إلهام دائم، خاصة عندما تنبثق من رحم التحديات والظروف القاسية، فبعض الأشخاص يواجهون أزمات كبيرة في حياتهم، لكنهم يحولونها إلى قوة دافعة لتحقيق أحلامهم والوصول إلى إنجازات استثنائية، وفي عالمنا المعاصر، برزت مصر كوجهة مثالية لتحقيق النجاحات، سواء للمصريين أو المغتربين الذين اختاروا هذا البلد ليكون نقطة انطلاق لمسيرتهم المهنية والشخصية.
تُعرف مصر بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، ما يجعلها وجهة جذابة ليس فقط للسياح، ولكن أيضًا للباحثين عن الفرص، بفضل موقعها الاستراتيجي وطابعها الترحيبي، أصبحت مصر بيئة مثالية لرواد الأعمال والفنانين وحتى مدربي الرياضة. وعلى مدار السنوات، شهدت مصر قصص نجاح لعدد كبير من المغتربين الذين وجدوا في هذا البلد البيئة المناسبة لتحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم.
من بين تلك القصص الملهمة، تبرز قصة تانيا بيلوتشي، وهي مدربة معتمدة للياقة البدنية ومؤسسة أكاديمية “رياضية فريدة في مصر”، وُلدت تانيا ونشأت في روسيا، وانتقلت إلى مصر في عام 2011 بعد تخرجها من جامعة ولاية تومسك حيث درست إدارة الأعمال. ولكن مسار حياتها لم يكن سهلًا، إذ تعرضت في سنتها الدراسية الأخيرة للإصابة بمرض السرطان، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا في حياتها.
بفضل دعم عائلتها وأصدقائها وأطبائها، استطاعت تانيا التغلب على المرض والخروج منه بروح جديدة، وقررت أن تبدأ حياة مختلفة وأن تخوض تجربة جديدة خارج وطنها، وعندما سنحت لها الفرصة للعمل في مصر، لم تتردد في قبولها، وخلال وجودها في القاهرة، وجدت تانيا شغفها الحقيقي في الرياضة، وبدأت رحلتها في عالم اللياقة البدنية.
استوحت تانيا فكرة أكاديميتها من عرض شاهدته في دبي لليوجا الجوية باستخدام المراجيح الحريرية، وقررت تجربة هذه الرياضة بنفسها، وبدأت بحضور دروس في دبي قبل أن تعود إلى القاهرة وتواصل التدريب بمفردها، مع مرور الوقت، جمعت بين خبرتها كمدربة للياقة البدنية وشغفها باليوغا الجوية، وابتكرت مفهوم “آركو دانس” الذي يمزج بين اللياقة البدنية واليوغا باستخدام مراجيح الحرير.
في عام 2016، أطلقت تانيا أول فصل رسمي لـ”آركو دانس” في القاهرة، وخصصت الأكاديمية للنساء فقط لتوفير بيئة مريحة وملهمة، وتقدم الأكاديمية برامج متنوعة تشمل ثلاثة مستويات وسبعة تصميمات راقصة، وقد استقطبت أكثر من 100 طالبة في جميع المستويات، تطمح تانيا إلى تدريب المزيد من النساء ليصبحن مدربات معتمدات، مما يسهم في نشر هذا النوع الفريد من الرياضة.
وتابعت تانيا: “أؤمن بأن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أسلوب حياة يمكن أن يغير حياة الناس، جسديًا ونفسيًا. وتطمح من خلال أكاديميتها إلى تمكين النساء من اكتشاف إمكانياتهن وتجاوز حدودهن”، لذلك قصة تانيا بيلوتشي ليست مجرد حكاية نجاح، بل هي شهادة على قوة الإرادة والتصميم. ومن خلال رحلتها، تثبت أن مصر ليست فقط أرض التاريخ، بل أيضًا أرض الفرص التي تحتضن قصص النجاح من كل أنحاء العالم.
IMG_2464 IMG_2463 IMG_2462 IMG_2461 IMG_2460 IMG_2459 IMG_2458 IMG_2457 IMG_2456 IMG_2455