واشنطن: هناك فجوة بين نوايا إسرائيل بشأن رفح والنتيجة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلنيكن إن هناك فجوة بين نوايا إسرائيل في حماية المدنيين والنتيجة في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة أعربت عن موقفها الواضح لإسرائيل بعدم دعم أي عملية عسكرية كبرى في رفح دون خطة موثوقة لحماية المدنيين.
وقال بلينكن: "الولايات المتحدة لم تر خطة من إسرائيل تمنع حماس من العودة إلى المناطق التي عملت فيها إسرائيل سابقا ثم غادرتها".
وأضاف "نعتقد أن عدد المدنيين الذين قتلوا في القتال في غزة أكبر من عدد الإرهابيين"، في الإشارة إلى مقاتلي حماس.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة قد أخرت تزويد إسرائيل بالقنابل ذات الحمولة العالية بسبب المخاوف من الأضرار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام هذه الأسلحة. كما تطرق إلى الجهود المستمرة لتطوير خطط أمنية وإدارية وإعادة بناء في غزة، مشيرًا إلى التعاون مع الدول العربية وغيرها في هذا الشأن.
وأكد بلينكن أن الهدف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل يظل هو التأكد من أن حماس لن تتمكن من حكم غزة مرة أخرى، والعمل نحو جعل القطاع منزوع السلاح.
وكان موقع “أكسيوس" الأميركي قد أفاد بأن من المتوقع أن ينتقد تقرير لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل، بينما ينفي انتهاكها لشروط الحصول على الأسلحة.
وذكر الموقع نقلا عن 3 مسؤولين أنه من المتوقع أن يقدم بلينكن، الجمعة، تقريرا "شديد الانتقاد" إلى الكونغرس بشأن سلوك إسرائيل في قطاع غزة، لكنه "لن يصل إلى حد الجزم بأنها تنتهك شروط استخدام الأسلحة الأميركية".
وقال مسؤولون أميركيون إن التقرير، الذي يقيم ما إذا كانت إسرائيل التزمت بالقانون الدولي وفرضت قيودا على المساعدات الإنسانية لغزة، أثار جدلا داخليا في وزارة الخارجية.
وأفادت السلطات الصحية المحلية أن ما يقرب من 35 ألف فلسطيني قتلوا في غزة، كما وجد تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في أبريل أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن إسرائيل حماس إسرائيل غزة إسرائيل إسرائيل بلينكن إسرائيل حماس إسرائيل أخبار إسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.