بلينكن: تل أبيب تصرفت أحيانا بطريقة لا تتسق والقانون الدولي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بلينكن: نشعر بقلق عميق من عملية عسكرية كبرى في رفح والضرر ستلحقه بالمدنيين بلينكن: نشارك تل أبيب أهدافها في تجريد حماس من السلاح ومنع عودتها للسلطة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن تقرير واشنطن خلص إلى أن تل أبيب تصرفت في بعض الأحيان بطريقة لا تتسق والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن أنه يصعب الوصول لتقييم نهائي في خضم الحرب، مشيرا إلى أنه لدى تل أبيب الرغبة والقدرة لإجراء تحقيقات بنفسها.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلق واشنطن العميق من عملية عسكرية كبرى في رفح والضرر الذي ستلحقه بالمدنيين.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تشارك أهدافها في تجريد "حماس" من السلاح ومنع عودتها للسلطة، لكن هناك طرقا أفضل لتحقيق ذلك.
ومنذ الثلاثاء الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي والمدفعي على مدينة رفح واقتحمت معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني، حيث يقيم نحو 1.4 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، معظمهم نزحوا من مناطق أخرى.
ودعا الاحتلال سكان الأحياء الشرقية في رفح إلى مغادرتها نحو المنطقة الآمنة.
وأثارت خطط الاحتلال بمهاجمة رفح قلقا دوليا واسعا بما فيها الولايات المتحدة الحليف الأبرز لتل أبيب، في ظل تحذيرات من تبعات هذه العملية على المدنيين والظروف الانسانية الكارثية أساسا في القطاع الذي بات مهددا بالمجاعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاحتلال الإسرائيلي رفح تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عباس: المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه
القاهرة - صفا
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من أرض الضفة الغربية وكامل مدينة القدس الشرقية.
وأضاف عباس في كلمته بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر التابع لبرنامج الأمم المتحدة، الذي افتُتح في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يمارس جرائم إبادة وتطهير عرقي، ودمر أكثر من 80% من مساكن قطاع غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، ويرتكب جرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ودعا عباس، المجتمع الدولي إلى وقف دولة الاحتلال عند حدها ومحاسبتها ومعاقبتها على جرائمها وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي.
وشدد على وجوب محاسبة دولة الاحتلال لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه قبول عضويتها في الأمم المتحدة في عام 1949، وعدم تنفيذها لقراري الجمعية العامة رقم 181 و194، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
وأشار عباس إلى أن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وآخرها قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، حق أساسي لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأكد ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإغاثة النازحين وإيوائهم تمهيداً لإعادة الإعمار، وتولي دولة فلسطين مهامها كاملة فيها.
وشدد عباس، على أن إرساء قواعد الأمن والسلام سيفتح المجال واسعاً أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، وبما يحقق الصمود والاستدامة.