قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، ان تطوير الأضرحة ومساجد آل البيت والصحابة من الأعمال المعمارية الدينية التاريخية المهمة لدى المصريين ، مما يؤكد حرص الدولة على تقديمها بافضل صورة ، كما ان هذا التطوير يأتي ضمن مشروع شامل لتحديث مساجد آل البيت في مصر.

وأكدت خطاب خلال تصريحات لها اليوم الاحد ، ان افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد السيدة زينب بعد تطويره ، يوضح ان الدولة المصرية لديها  خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة ، مشيدة بكلمة الرئيس السيسي وتأكيده أن مصر لديها  خطة كبيرة لتطوير المساجد الخاصة بآل البيت وأيضا الصحابة الذين جاءوا إلى مصر ومساجد الصالحين.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى ان هذا الافتتاح لم يكن الاول او الأخير بل هناك افتتاحات للمساجد سبقت افتتاح مسجد السيدة زينب عقب تطويره مثل ضريح الإمام الحسين ومسجد السيدة نفيسة ، موضحة ان مسجد السيدة زينب يحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين ، لانه مرتبط بحبهم لسيدنا النبي ، حيث ان السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين، وشقيقة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (رضي الله عنهم أجمعين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ مساجد آل البيت في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة زينب السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على المسلمين فى العالم بكل اتجاهاته الأربعة، وخاصة فى أوروبا، وفرنسا ومدينة باريس أن يفخروا بجامع باريس الكبير، ودوره ورسالته التاريخية والحضارية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل السمح، من عشرينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وحتى تقوم الساعة بإذن الله تعالى.

طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية بخبر صادر من مسجد باريس الكبير أكبر وأهم منارة إسلامية فى فرنسا، وفى أوروبا الغربية كلها، وهو إلزام الخطباء الأئمة والدعاة بدعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة.

وأهمية هذا القرار هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

فقد طلب عميد  المسجد الكبير فى باريس  السيد/ شمس الدين حافظ من أئمته أن يدرجوا من الآن  فصاعدًا دعاء لفرنسا فى نهاية خطبه يوم الجمعة، من كل أسبوع، وذلك بناء على رسالة أرسلها  إلى أئمة الجامع الكبير والجوامع الأخرى، البالغ عددهم 150، حيث طلب منهم "إدخال أدعية باللغتين العربية والفرنسية فى نهاية الخطبة كل يوم جمعة". وشدد على إيلاء "اهتمام خاص بتنفيذ هذا الطلب".

والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية. واجعل فرنسا بلدًا مزدهرًا وآمنًا سالمًا، يتعايش فيه المجتمع الوطني، بتنوعه ودياناته المختلفة وقناعاته ومعتقداته فى أمن وسلام".

وأهمية هذا الدعاء هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.

ويؤكد أن أبناء الجالية الإسلامية فى فرنسا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى وهم أبناء هذا الوطن كما هم أبناء وطنهم الأم. وهذا يخرس كثيرًا من المتربصين من الذين يحملون فى نفوسهم وقلوبهم مرضًا وضغينة ضد الإسلام والمسلمين، والذين ينتهزون أى حادث همجى، حتى يظهروا كرههم وعداءهم للإسلام والمسلمين، والذين للأسف يعانون من الإرهاب الأسود، أشد المعاناة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومسرح كتابلان، وممشى مدينه نيس، وغيرها من الأحداث الإرهابية الأخرى التى حدثت فى دول أوروبية أخرى، أساءت لصورة الدين الإسلامى الوسطى السمح المعتدل.

كل الشكر والتقدير للسيد/ شمس الدين حافظ، المحامى الشهير عميد مسجد باريس الكبير.وكل الدعم والتأييد للعلماء الشيوخ الأجلاء الكرام الأئمة الذين يعملون ليل ونهار فى نشر التعاليم الإسلامية والعلوم الشرعية الدينية واللغة العربية للمهاجرين وأبنائهم من الجيل الرابع والخامس، والتأكيد على دور المسجد باريس الكبير كمركز إشعاعى وكرمز على الإندماج والتعارف بين الشعوب وذلك منذ  إنشائه فى عام 1926، ملتزمًا بالسير على درب ونهج رسولنا الكريم، رسول المحبة والسلام والرحمة، الذى قال مخاطبًا أصحابه والناس "ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، فقالوا، ما هو يارسول الله؟، فقال أفشوا السلام بينكم"، وكقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم.. فبالسلام والتعاون والمحبة والإخوة، تحيا الأمم والشعوب.

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة في البيوت حال المطر .. دار الإفتاء تجيب
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • دينية النواب تزور مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة
  • "مدد يا أم العواجز".. بدء احتفال الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب
  • دينية النواب توافق على اقتراح نائب التنسيقية بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا
  • دينية الشيوخ توافق على اقتراح بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا الأثري
  • وكيل أوقاف قنا يجتمع ومديري الإدارات الفرعية
  • طرح 6 محلات تجارية بمنطقة روضة السيدة زينب للبيع بالمزاد العلني
  • مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
  • كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل