15 عرضا مسرحيا في مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة وتونس ضيف الشرف
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يحتفى مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة بتونس ضيف الشرف في دورته الثانية التي تشهد مشاركة 15 عرضا مسرحيا، من 7 دول مختلفة هي مصر وتونس والمغرب والعراق واليابان وإسبانيا والنمسا.
وتقول المخرجة والكاتبة عبير على حزين مديرة المهرجان أنه في إطار احتفاء المهرجان بضيف الشرف هذا العام دولة تونس الشقيقة، تقام عدة فعاليات، فبالإضافة إلى تكريم اسم الفنانة والمخرجة التونسية الراحلة رجاء بن عمار أحد أهم رموز المسرح التونسي، يقدم المهرجان ضمن برنامجه ثلاثة عروض مسرحية من تونس.
وأضافت أن مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين يقدم عرض "شعلة" للمخرجة أمينة الدشراوي، ومن أريانة "بلا عنوان" إخراج مروة المناعي، وعرض "قبيلة" إخراج صابرين غنودي، مشيرة إلى أن المهرجان ينظم أيضا ورشتين فنيتين، الأولى للفنانة التونسية سيرين قنّون تحت عنوان "نحت الشخصيات- البنية التشريحية مدخلا"، والثانية للفنانة التونسية وفاء الطبوبي تحت عنوان "فن اعداد الممثل من الخطاب الجسدي الي الخطاب اللفظي".
وقالت الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم مديرة المهرجان أن 62 عرضاً تقدموا للمشاركة في المهرجان، واختارت لجنة المشاهدة منها 15 عرضًا من 7 دول، فبالإضافة للعروض التونسية يضم برنامج المهرجان عرضان من المغرب هما "كراش تأليف وإخراج فاطمة الزهراء، و"فاتي اريان" اخراج مولاي الحسن الإدريسي، ومن العراق تشارك د. عواطف عبد النعيم المكرمة في هذه الدورة بعرض "أنا وجهي" من تأليفها وإخراجها، ومن النمسا عرضي "ميموري "إخراج نيكار حسيب، و"باولا " أداء ايريس هيتزنجر وإخراج اديتا براون، ومن أسبانيا "اليعسوب " لفرقة ميكر اوبرا، ومن اليابان "ديراياما" اخراج ايرينا ساجي.
كما وقع الاختيار على 5 عروض من مصر وهي "فريدة " إخراج أكرم مصطفي، "سر الأريكة" إخراج إيمان زكي، و"ثلاثة مقاعد في القطار الأخير" إخراج مايكل مجدي، وعرضي الرقص المعاصر "في يوم وليلة" إخراج وتصميم نرمين حبيب، و"برقع الحيا" إخراج وتصميم شيرين حجازي.
تترأس مهرجان إيزيس الممثلة والمخرجة عبير لطفى، ومديرتا المهرجان المخرجة والكاتبة عبير على حزين والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، والمديرة التنفيذية منى شاهين، وتنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهى مؤسسة ثقافية غير ربحية، وتدعمه وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة ووزارة الشباب والرياضة والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المراكز والمؤسسات منها هيئة تنشيط السياحة وقطاع شئون الإنتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة وستوديو عماد الدين وكلتوجراف والمركز الثقافي النمساوي، وسامي أمين، والمركز الثقافي الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 7 دول مختلفة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.