دمشق-سانا

طالب المشاركون في أعمال المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال في دورته الـ 12 اليوم بتحسين الوضع المعيشي في ظل الارتفاع الكبير للأسعار، والإسراع في إصدار قانون العاملين الأساسي بصيغته المعدلة وإقرار نظام الحوافز لجميع الشركات الإنتاجية.

مداخلات عدة قدمت خلال انعقاد المجلس في مبنى اتحاد العمال، طالبت بإعفاء كامل كتلة الرواتب من الضريبة وفتح سقوفها، ومعالجة أوضاع العاملين في بعض الشركات ولاسيما في المنطقة الشرقية، والسعي للحفاظ على القطاع العام وتأهيل شركاته، وإعادة منح طبيعة الاختصاص للعاملين في شركات الطيران، وتأمين وسائط نقل جماعية للعمال، وإجراء مسابقات محلية ضمن الشركات لتعويض نقص العمالة.

ودعا المشاركون إلى الحد من ارتفاع أسعار الأدوية والخدمات الطبية الأخرى، والتوسع في منح قروض الطاقة الشمسية، وصرف البدل النقدي للإجازات وإعادة النظر بدفعات السكن العمالي.

رؤساء الاتحادات المهنية أكدوا على متابعة جميع القضايا العمالية مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لافتين إلى أن المشاكل التي تخص الرواتب المتأخرة في طريقها للحل، إضافة إلى رفع قيمة اللباس العمالي وتحسين واقع بعض الشركات مثل الإسمنت والنسيج وفق المتاح.

رئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري أشار إلى سعي الاتحاد الدائم لتحسين وضع العمال المعيشي، والتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لحل المشاكل العمالية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وفي ختام أعمال المجلس تم التصديق على الحسابات الختامية للاتحاد، ومجمع صحارى ودور الراحة في رأس البسيط والمعهد النقابي المركزي، والتصديق على قرارات المكتب التنفيذي للاتحاد، وعلى تقرير مدقق الحسابات ولجنة الرقابة والتفتيش، ودراسة جدول المهن للدورة النقابية القادمة.

سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون

عايد رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، بمناسبة عيد مار يوحنا مارون، أول البطاركة الموارنة ومؤسس الكنيسة البطريركية المارونية ومطلق مسيرتها، جميع اللبنانيين، وخصوصا أبناء الطائفة المارونية في لبنان وحول العالم.

وقال في بيان: "إن هذا العيد، هو مناسبة لتجديد الوفاء لإرث قديسنا العظيم الذي نظّم مسيرة الكنيسة المارونية روحيًّا وإجتماعيًا وثقافيًا وأمّن لها استقلالاً ذاتيًا، حيث أصبحت بكركي، وعلى مرّ العصور، بوصلة ديمومة هذا الوطن واستمراريته بتعدديته ودوره الريادي وحضوره الفاعل، وصولًا إلى سيّدها الحالي غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الصوت الصارخ والمسموع، وهو المُنادي الأوّل والدائم بحياد لبنان الإيجابي الذي تُرجِمَ مُؤخّرًا في خطاب القسم وفي البيان الوزاري، ليكون بذلك لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه. وهو أيضًا مناسبة لدعوة كل الأفرقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين إلى العمل معًا، في هذا العهد الجديد بعدما طغت مصلحة الوطن على مصالح الأفراد، على إعادة بناء لبنان وطن الرسالة في الحرية والعيش الواحد المشترك في إحترام تعددية الطوائف والأديان والثقافات والحضارات، وأن نعزّز انتماءنا إلى محيطنا العربي، نحو مستقبل أفضل وواعد لجميع أبنائنا" .

وختم: "نسأل الله أن يبارك هذا العيد على جميع اللبنانيين، ولتظل الكنيسة المارونية حاملة لشهادة الإيمان والعطاء في هذا العالم".

مقالات مشابهة

  • كاريكاتيرات عن وضع اليمنيين المعيشي ومعاناتهم مع حلول شهر رمضان
  • شركات التمويل المدرجة في بورصة مسقط تحقق نموا بنسبة 14.8% في الأرباح لعام 2024
  • صابر بن سماعين يدعم الطاقم الفني لاتحاد العاصمة
  • رئيس المجلس العام الماروني عايد اللبنانيين بعيد مار يوحنا مارون
  • هل تكثر المشاكل العائلية في رمضان؟ وكيف نتجنبها بذكاء؟
  • مستشار ترامب يشبه زيلينسكي بـالصديقة السابقة التي تريد الجدال بدلا من تحسين العلاقة
  • بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
  • القطاع العقاري في سلطنة عمان يتوقع المزيد من التحفيز العام الجاري
  • أستاذ اقتصاد: حزمة الحماية الاجتماعية تحسن الوضع المعيشي للمواطنين
  • يهم القطاع الخاص.. استحداث المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي.. ما دوره؟