المواد التمييزية في التشريعات والقوانين السورية لتحقيق العدالة بين الجنسين في ورشة عمل للهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان اليوم بالتعاون مع المعهد العالي للقضاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة عمل حوارية لمناقشة المواد التمييزية في التشريعات والقوانين السورية لتحقيق العدالة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، وذلك في مبنى المعهد بدمشق.
رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي أوضحت أنه تم خلال الورشة مناقشة النصوص التمييزية في القانون السوري لصياغة المقترحات المناسبة وتعديلها بما ينسجم مع الدستور والتزامات سورية بالاتفاقيات الدولية الموقعة عليها خصوصاً المتعلقة بالقضاء على العنف ضد المرأة، لافتة إلى أن الورشة تأتي في سياق سلسلة من الورشات المتخصصة للوصول إلى مخرجات أفضل في التشريعات السورية وخاصة المتعلقة بالأسرة والمجتمع.
عميد المعهد العالي للقضاء القاضية الدكتورة روعة الرحبي بينت أن الورشة الحوارية هي الأولى لطلبة المعهد للاستفادة من مقترحاتهم لبعض القوانين، مثل قانون العقوبات والأحوال الشخصية والجنسية والعمل وتقديمها إلى الجهات المختصة لأخذها في عين الاعتبار بما يضمن خدمة المرأة والمجتمع.
عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان القاضية نظيرة داؤود لفتت إلى أن القانون يبقى من أهم المؤشرات لقياس مدة التقدم فيما يخص المساواة القائمة على النوع الاجتماعي والأكثر تعبيراً عن سياسة الحكومات ودلالة على تنفيذ التزاماتها الدولية مستعرضة التمييز القائم في النصوص الخاصة بجريمة الزنا والتمييز الخاص بالسن القانونية للأطفال، إضافة إلى التمييز في إمكانية منح الجنسية للزوج والتمييز بصدد المعاش التقاعدي.
وتركزت مداخلات المشاركين على قوانين وتدابير تمييز إيجابية مؤقتة تخص المرأة لتعزيز دورها وتواجدها في الحياة السياسية والحزبية، لافتين إلى أن أهمية هذه الورشات هي تسليط الضوء على بعض القوانين التمييزية للعمل على تعديلها من خلال التفاعل والنقاش التي يمكن من خلالها التعمق في أمور ومشاكل عملية موجودة على أرض الواقع لا يمكن لحظها من خلال قراءة نصوص القوانين.
حضر الورشة وزير العدل القاضي أحمد السيد، وعدد من القضاة.
بشرى برهوم و مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة لشؤون الأسرة والسکان
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تُنظم ورشة عمل بالتعاون مع مكتب النائب العام
الوطن| متابعات افتتحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فعاليات ورشة العمل التدريبية حول تبادل الخبرات وتعزيز قدرات أعضاء النيابة العامة في الاستجابة القضائية للجرائم ذات الصلة بالمنازعات الانتخابية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وعبر عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة في كلمته الافتتاحية عن شكره العميق للحضور والمشاركة، مؤكدًا على أهمية هذه الورشة التي ستتيح لأعضاء النيابة العامة فرصة التعرف على الإطار القانوني للنزاعات الانتخابية وطبيعة هذه المنازعات. وأكد على دور القضاء كشريك أساسي في ضمان نزاهة وحيادية العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن دور القضاء يعزز تطبيق القانون بشكل صحيح من خلال الفصل في الطعون الانتخابية والجرائم المرتكبة ضد العملية الانتخابية. ناقش المشاركون في اليوم الأول من الورشة المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، والنظم الانتخابية، بالإضافة إلى الإطار القانوني للنزاعات الانتخابية، كما تم تقديم محاكاة عملية ليوم الاقتراع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على خصائص المنازعات الانتخابية والجرائم المرتبطة بها وإجراءاتها الاستثنائية. وتأتي الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام ضمن الجهود المشتركة بين المفوضية ومكتب النائب العام لتعزيز كفاءة أعضاء النيابة العامة فى مواجهة التحديات القانونية التي تواجه العملية الانتخابية، خصوصًا في انتخابات المجالس البلدية. الوسومالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليبيا مكتب النائب العام