وزير الداخلية يطمئن على صحة أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت|
اطمأن وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، على صحة أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة، بعد إصابته أثناء تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن ومطلوبين في مديرية الثورة بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش، عبر وزير الداخلية عن تمنياته لأمين عام نقابة الصحفيين شبيطة بالشفاء العاجل.
وأكد حرص الوزارة على البت في مثل هذه الحالات ومعاقبة المتهمين لتسببهم في وفاة وإصابة مواطنين، وإقلاقهم السكينة العامة.
وأوضح اللواء الحوثي أن ما يقوم به رجال الأمن من مهام، والوفاء بواجباتهم، ومواجهة الجريمة يأتي في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطن في العاصمة والمحافظات الحرة.
يذكر أن أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة أصيب بجروح نتيجة تبادل إطلاق نار بين رجال الأمن ومطلوبين أمنياً، أطلقوا النار وقاموا بتفجير قنبلة على رجال الأمن في منطقة الحصبة بمديرية الثورة، نتج عن ذلك وفاة مواطن وإصابة آخر في مكان الواقعة، ووفاة أحد مطلقي النار وإصابة اثنين من أفراد الأمن بجروح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة عام نقابة الصحفیین رجال الأمن
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.
وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.
وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.
وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.
وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.
وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.
ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.