إثيوبيا تهدد الاتحاد الأوروبي بسبب أزمة "التأشيرات".. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت إثيوبيا باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي في حالة لم يتراجع الأخير عن قراره بفرض عقوبات ضد أديس أبابا بشأن إصدار التأشيرات للمواطنين الإثيوبيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيو تيدلا، إنه إذا لم يغير مجلس الاتحاد الأوروبي القرار الذي أصدره قبل أسبوع لتعزيز عملية إصدار التأشيرات للإثيوبيين، فإن الحكومة ستتخذ قرارا مماثلا.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن أديس أبابا تريد من الاتحاد الأوروبي إلغاء قراره الأخير بشأن مسألة التأشيرة، وإلا فإنها ستتخذ إجراءاتها المتناسبة بما يتماشى مع القرار، بحسب ما أوردته صحيفة "إثيوبيا ريبورتر".
وأوضح المتحدث في بيانه الأسبوعي، أن قرار التأشيرة الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بشأن إثيوبيا غير صحيح، وأن بلاده أبلغت الاتحاد الأوروبي بطريقة تحافظ على العلاقات الدبلوماسية.
ورغم أن مجلس الاتحاد الأوروبي قدم طلبات متكررة للحكومة الإثيوبية بشأن إعادة اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا أوروبا، إلا أن السلطات لم تستجب بالشكل المناسب، لذلك تم اتخاذ القرار بالإعلان عن تشديد عملية إصدار التأشيرات للإثيوبيين.
وقال المتحدث إنه عندما لم يتم منح الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في تأشيرة شنجن، تصاريح إقامة، تم النظر في القضية في المحكمة وتم اتخاذ القرار بسبب طلب إثيوبيا باستقبال هؤلاء المذكورين أن يضطروا إلى العودة إلى بلادهم.
لذلك، يمكن للفرد الذي يستوفي أي معايير التقدم للحصول على تأشيرة والحصول عليها، ولكن في السابق تم تخفيض مدة 15 يومًا لطلب التأشيرة إلى 45 يومًا، كما تم تخفيض إصدار التأشيرات التي تسمح بالدخول المتكرر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد. لمرة واحدة.
إلا أن المتحدث الإثيوبي قال إن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد بشأن التأشيرة غير مناسبة وأوضح أيضًا أن إثيوبيا موقفها أن مواطنيها الذين دخلوا الدول الأعضاء في الاتحاد لا يمكنهم العيش في البلد الذي دخلوه، خاصة بعد انتهاء العملية، ويجب أن يتم ذلك للمواطنين الذين يتعين عليهم العودة بطريقة تحفظ كرامتهم والسلامة وبناء على الخبرة الدولية.
وعلى الرغم من أن اللجنة تحقق مع العائدين الذين حددهم الاتحاد كطالبي لجوء إثيوبيين، إلا أن أتو نيبيو قال إنه نظرًا لأن الأشخاص الذين يدخلون أوروبا بشكل غير قانوني من القرن الأفريقي يتشاركون نفس الثقافة واللغة والدين، فإن الأمر يستغرق وقتًا ويتطلب رعاية للتحقق من جنسيتهم.
وقال إنه على الرغم من أن هناك 89 شخصًا حددهم الاتحاد الأوروبي على أنهم إثيوبيون واقترحوا العودة إلى بلادهم، إلا أنه تم التأكد من أن 26 منهم فقط إثيوبيون. وأضاف أن من بين هؤلاء خمسة من السويد وخمسة من النرويج وثمانية من سويسرا وستة من هولندا واثنان من فنلندا.
ونظرًا لصعوبة التحقق مما إذا كانوا إثيوبيين، يُقال إنه منذ إجراء الفحص، تمت إعادة 15 مواطنًا من أوروبا إلى وطنهم.
وأوضح أن إثيوبيا ستعمل بمسؤولية وتتبع الإجراءات الدولية لإعادة طالبي اللجوء الذين عبروا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية ولم يتمكنوا من العيش في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التاشيرات وزارة الخارجية الإثيوبية مجلس الاتحاد الأوروبي أديس أبابا تأشيرة شنجن الاتحاد الأوروبی إصدار التأشیرات إلا أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضغط على ميتا لفصل سوق Marketplace
واجهت شركة ميتا Meta، ضغوطا متزايدة من الاتحاد الأوروبي، لحل مشكلات مكافحة الاحتكار المحيطة بمنصة سوق فيسبوك المعروف بـ Marketplace.
ووفقا لقرار تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، أوصت هيئة المنافسة الأوروبية بأن تقوم “ميتا” إما بإنشاء إصدار مميز من Marketplace أو توفير طريقة للمستخدمين للوصول إلى خدمات الإعلانات المصنفة المنافسة.
كانت هذه التوصية قد تبعتها فرض غرامة قدرها 798 مليون يورو (861 مليون دولار) على “ميتا” لانتهاك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد القرار السري، الذي تم اتخاذه في شهر نوفمبر الماضي، على ضرورة أن تمتنع “ميتا” عن استخدام البيانات غير العامة من الإعلانات المبوبة المنافسة لتعزيز عروض السوق الخاصة بها.
ويهدف المنظمون من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز المنافسة العادلة في السوق الرقمية، وضمان أن “ميتا” لا تستفيد بشكل غير عادل من معلومات منافسيها، وفقا لـ “بلومبرج”.
ورغم استئناف “ميتا” للغرامة، فقد بدأت الشركة في اتخاذ خطوات للتعاون مع منظمي الاتحاد الأوروبي، ففي شهر فبراير الماضي، أعلنت عملاقة التواصل الاجتماعي عن خطط للسماح لشركات الإعلانات المصنفة الأوروبية بدفع تكاليف إدراج منتجاتها في سوق فيسبوك.
وأوضح متحدث باسم الشركة إلى منشور مدونة المزيد من التغييرات التي تهدف إلى معالجة المخاوف التي أثارها بروكسل.
وعلى الرغم من أن التوصيات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لم تكن ملزمة، إلا أنها قدمت لمحة عن موقف الهيئة التنظيمية حول كيفية حل مشكلات مكافحة الاحتكار المزعومة.
جدير بالذكر أن شركة ميتا قامت مؤخرا، بإنهاء خدمات حوالي 20 موظفا بسبب تسرب معلومات سرية خارج الشركة.
ترجع هذه الخطوة في وقت تعاني فيه “ميتا” من تسريب المعلومات الداخلية إلى وسائل الإعلام، والتي تكشف عن خطط المنتجات غير المعلنة وأسرار الاجتماعات الداخلية التي ترأسها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر “ميتا” حول خطورة التسريبات والتزامها باتخاذ خطوات صارمة تجاه الحفاظ على خصوصية وأمان معلوماتها، حيث تضع أمان المعلومات كأولوية قصوى، وتعتبر أي تسريب بمثابة تهديد لسياساتها وعملياتها.