تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هددت إثيوبيا باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي في حالة لم يتراجع الأخير عن قراره بفرض عقوبات ضد أديس أبابا بشأن إصدار التأشيرات للمواطنين الإثيوبيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيو تيدلا، إنه إذا لم يغير مجلس الاتحاد الأوروبي القرار الذي أصدره قبل أسبوع لتعزيز عملية إصدار التأشيرات للإثيوبيين، فإن الحكومة ستتخذ قرارا مماثلا.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن أديس أبابا تريد من الاتحاد الأوروبي إلغاء قراره الأخير بشأن مسألة التأشيرة، وإلا فإنها ستتخذ إجراءاتها المتناسبة بما يتماشى مع القرار، بحسب ما أوردته صحيفة "إثيوبيا ريبورتر".

وأوضح المتحدث في بيانه الأسبوعي، أن قرار التأشيرة الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بشأن إثيوبيا غير صحيح، وأن بلاده أبلغت الاتحاد الأوروبي بطريقة تحافظ على العلاقات الدبلوماسية.

ورغم أن مجلس الاتحاد الأوروبي قدم طلبات متكررة للحكومة الإثيوبية بشأن إعادة اللاجئين الإثيوبيين الذين دخلوا أوروبا، إلا أن السلطات لم تستجب بالشكل المناسب، لذلك تم اتخاذ القرار بالإعلان عن تشديد عملية إصدار التأشيرات للإثيوبيين.

وقال المتحدث إنه عندما لم يتم منح الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة في تأشيرة شنجن، تصاريح إقامة، تم النظر في القضية في المحكمة وتم اتخاذ القرار بسبب طلب إثيوبيا باستقبال هؤلاء المذكورين أن يضطروا إلى العودة إلى بلادهم.

لذلك، يمكن للفرد الذي يستوفي أي معايير التقدم للحصول على تأشيرة والحصول عليها، ولكن في السابق تم تخفيض مدة 15 يومًا لطلب التأشيرة إلى 45 يومًا، كما تم تخفيض إصدار التأشيرات التي تسمح بالدخول المتكرر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد. لمرة واحدة.

إلا أن المتحدث الإثيوبي قال إن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد بشأن التأشيرة غير مناسبة وأوضح أيضًا أن إثيوبيا موقفها أن مواطنيها الذين دخلوا الدول الأعضاء في الاتحاد لا يمكنهم العيش في البلد الذي دخلوه، خاصة بعد انتهاء العملية، ويجب أن يتم ذلك للمواطنين الذين يتعين عليهم العودة بطريقة تحفظ كرامتهم والسلامة وبناء على الخبرة الدولية.

وعلى الرغم من أن اللجنة تحقق مع العائدين الذين حددهم الاتحاد كطالبي لجوء إثيوبيين، إلا أن أتو نيبيو قال إنه نظرًا لأن الأشخاص الذين يدخلون أوروبا بشكل غير قانوني من القرن الأفريقي يتشاركون نفس الثقافة واللغة والدين، فإن الأمر يستغرق وقتًا ويتطلب رعاية للتحقق من جنسيتهم. 

وقال إنه على الرغم من أن هناك 89 شخصًا حددهم الاتحاد الأوروبي على أنهم إثيوبيون واقترحوا العودة إلى بلادهم، إلا أنه تم التأكد من أن 26 منهم فقط إثيوبيون. وأضاف أن من بين هؤلاء خمسة من السويد وخمسة من النرويج وثمانية من سويسرا وستة من هولندا واثنان من فنلندا.

ونظرًا لصعوبة التحقق مما إذا كانوا إثيوبيين، يُقال إنه منذ إجراء الفحص، تمت إعادة 15 مواطنًا من أوروبا إلى وطنهم.

وأوضح أن إثيوبيا ستعمل بمسؤولية وتتبع الإجراءات الدولية لإعادة طالبي اللجوء الذين عبروا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية ولم يتمكنوا من العيش في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التاشيرات وزارة الخارجية الإثيوبية مجلس الاتحاد الأوروبي أديس أبابا تأشيرة شنجن الاتحاد الأوروبی إصدار التأشیرات إلا أن

إقرأ أيضاً:

أول تصريح من وزير الخارجية والهجرة الجديد بشأن ريادة مصر في الإقليم (فيديو)

قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة الجديد، إن مصر تقع في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، ولم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كافة الاتجاهات وتحديات من كافة الاتجاهات سواء من الشرق أو الجنوب أو الغرب، فهي فترة عصيبة لكن الدولة المصرية راسخة وقوية. 

اعرف توجيهات الحكومة بشأن ترحيل اجازة رأس السنة للعاملين في الدولة أول تعليق لأحمد موسى بعد تشكيل الحكومة الجديدة

وأضاف "عبدالعاطي"، خلال لقاء خاص على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن دور مصر الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما تعد ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.

مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه

وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي، وكل ذلك كان نتيجة للاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ودورها الإقليمي والدولي الريادي.

ولفت إلى أنه لم يجد الاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيين دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار وأن تكون ركيزة للاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم، التي تحرص حرص كبير على أن يكون الدور المصري مهم ونشيط حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات مما هو قائم بالفعل.

مقالات مشابهة

  • بعد إشارته السياسية.. يويفا تصدر عقوبة بحق مدافع تركيا
  • أوروبا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية
  • حزب الشعب يتهم الاتحاد الأوروبي بتصدير أزمة الهجرة إلى ليبيا
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • خبراء لـ«الاتحاد»: أزمة أوكرانيا ومعدلات الهجرة وراء صعود اليمين الأوروبي المتشدد
  • أول تصريح من وزير الخارجية والهجرة الجديد بشأن ريادة مصر في الإقليم (فيديو)
  • أداها لاعب تركي في مباراة النمسا.. تحية الذئاب الرمادية تثير أزمة بين تركيا وألمانيا
  • تفاصيل لقاء "الشيخ" مع مسؤولين أوروبيين بشأن جهود وقف العدوان على غزة
  • النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي
  • مؤامرة الصمت.. أزمة حكومات بـ91 تريليون دولار تهدد شعوب العالم