أوكرانيا تحبط محاولة "مجموعة تخريبية روسية" عبور حدودها الشمالية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أوكرانيا تحبط محاولة مجموعة تخريبية روسية عبور حدودها الشمالية، قال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إن أوكرانيا أحبطت محاولة قامت بها مجموعة مخربين روس لعبور حدودها الشمالية الليلة الماضية.،بحسب ما نشر قناة الحرة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا تحبط محاولة "مجموعة تخريبية روسية" عبور حدودها الشمالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، إن أوكرانيا أحبطت محاولة قامت بها مجموعة مخربين روس لعبور حدودها الشمالية الليلة الماضية.
34.219.235.175
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوكرانيا تحبط محاولة "مجموعة تخريبية روسية" عبور حدودها الشمالية وتم نقلها من قناة الحرة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف حوَّل الحوثيون نقاط ضعفهم إلى قوة تخريبية؟
قال آري هايستاين الذي شغل منصب رئيس الأركان الإسرائيلي وزميل باحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، ومختص في الشأن اليمني، إن الحوثيين في اليمن هم آخر بقايا "محور المقاومة" المدعوم من إيران والذي يرغب في شن هجمات كبيرة على قلب إسرائيل وهم قادرون على ذلك.
ركز الحوثيون على بناء شبكة شديدة الولاء من الأقارب والأيديولوجيين المتطرفين
وتساءل الباحث كيف تمكنت هذه الجماعة المتناثرة من المتمردين اليمنيين من حكم 20 مليون شخص، وإطلاق النار باستمرار على إسرائيل، وتعطيل الشحن الدولي في البحر الأحمر؟ ويكمن الجواب في استغلالها بعض نقاط الضعف الظاهرية لتعزيز أركان نظامها. نقاط ضعف الحوثيينوأوضح الكاتب في مقاله بموقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أولى نقاط الضعف الحوثي تمثلت في عدم قدرة هذه الحركة الدينية السياسية المتطرفة على حشد الكثير من الدعم الشعبي، إذ فقد حصل "حزب الحق"، الذي شكّل محاولة حسين الحوثي لخوض غمار السياسة الوطنية في تسعينيات القرن العشرين، على أقل من 1% من الأصوات الوطنية في كل الانتخابات التي شارك فيها.
وبدلاً من التخلي عن رؤيتهم المتطرفة، ركز الحوثيون على بناء شبكة شديدة الولاء من الأقارب والأيديولوجيين المتطرفين.
وأبدت نواة نظام الحوثيين هذه تماسكها خلال "حروب صَعْدة" (2006-2010)، عندما خاض الحوثيون حرب عصابات ضد حكومة اليمن، وليس من قبيل المصادفة أن معظم قادة النظام، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، كانوا في سنوات القتال المثالية خلال هذا التمرد، مما شكل قيادة متشددة.
Watch how the Houthis deal with their opponents...
He took off the coat to put it on the one he was fighting because he was feeling cold, and he would carry it on his back and walk long distances to save his life
This is what God commanded us to dopic.twitter.com/r3TcwsbS7X
ورغم عدم شعبية النظام الحوثي، دعم النظام نفسه بجماعة صغيرة نسبياً من الموالين الذين تربطهم علاقات عائلية والتزام أيديولوجي بالجماعة، وقد صمد هذا "الاستبداد الذي تمارسه الأقلية" في وجه ضغوط عسكرية واقتصادية وسياسية هائلة دون انقسامات أو انشقاقات داخلية كبيرة.
وبرغم الإبلاغ عن نزاعات بين القادة، فقد تم حلها في نهاية المطاف بطرق تعزز تماسك النظام واستمراريته.
أما نقطة الضعف الثانية، يضيف الكاتب، كانت اليمن أفقر دولة في العالم العربي منذ فترة طويلة قبل اندلاع الحرب الأهلية هناك قبل عقد من الزمان. ومن المفترض أن يشكل هذا تحدياً كبيراً لنظام متمرد يحتاج إلى تمويل حملة عسكرية موسعة ومنع التمرد أو المجاعة في مواجهة 20 مليون شخص يعيشون تحت حكمه. ومع ذلك، تمكن الحوثيون من استغلال البؤس الاقتصادي في اليمن لصالحهم.
How the Houthis turned their weaknesses into strengths
https://t.co/rFV5VCp2LQ
وباستغلال الحالة الاقتصادية البائسة في اليمن، ساعد الحوثيون في إدخال عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات إلى أراضيهم. ثم قاموا بشكل منهجي بسحب هذه المساعدات من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بدءاً من إنشاء شركات واجهة إلى أعمال سرقة وقحة.
الحوثيون واستغلال بؤس اليمنيين بالإضافة إلى ذلك، يستغل الحوثيون بؤس اليمنيين العاديين لإجبارهم على الخضوع. فنظراً للضعف الاقتصادي الشديد في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يعيش أغلبية الناس على رواتب الحكومة أو المساعدات، ويستغل النظام هذا الاعتماد لتعزيز الولاء.على سبيل المثال، إذا لم يرغب أحد معلمي المدرسة الابتدائية في تلقين طلابه المنهج الحوثي المتطرف أو إذا لم يرغب الآباء اليمنيون في إرسال أطفالهم الصغار إلى معسكرات الحوثيين العسكرية، فمن المرجح أن يتم إزالتهم من قوائم المستفيدين من المساعدات الإنسانية بغض النظر عن حاجتهمـ ويُمَكِنُ الفقر المدقع في اليمن الحوثيين من دفع خصومهم إلى معضلة: الطاعة أو الجوع.
ثالث نقطة الضعف، بحسب الكاتب، موقع الحوثيين في الطرف البعيد من شبه الجزيرة العربية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر من المحاور الرئيسة في الشرق الأوسط، وهو ما كان سبباً في إبعادهم إلى هامش الشؤون العالمية. لاعب في القضية الفلسطينية وبما أنهم لا يشتركون في حدود مع إسرائيل، فإن جهودهم الرامية إلى أن يصبحوا لاعباً في القضية الفلسطينية، لم يكن لها تأثير يذكر ولم يلاحظها أحد إلى حد كبير، حسب الكاتب.
لكنهم اكتشفوا أن لموقعهم البعيد على هذا النحو مزايا أيضاً، حيث مكّنهم من بناء قدرات نارية بعيدة المدى كبيرة (زودتهم بها إيران) دون أن ينتبه إليهم المجتمع العالمي أو يهتم بهم كثيراً.
ووفَّرَ لهم قربهم من مضيق باب المندب خط رؤية واضحاً لإطلاق النار على حركة المرور البحرية التي تمر عبر نقطة اختناق رئيسة للاقتصاد العالمي. وهاجموا الشحن العالمي وأجبر هذا الكثير من سفن الشحن الدولي على إعادة توجيهه بعيداً عن البحر الأحمر إلى القرن الأفريقي.
وكانت الاستجابة الدولية لهذه الهجمات غير فعالة حتى الآن. وعزا الكاتب هذا الأمر جزئياً إلى موقع الجماعة على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من القواعد الأمريكية أو الإسرائيلية الرئيسة، مما يعقد الجهود الرامية إلى شن غارات جوية فعالة على الأصول الاستراتيجية للحوثيين.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "يواجه معارضو الحوثيين نظاماً قادراً على التكيف، لكن قدرته على الصمود ليست بلا حدود. فالضغوط المستمرة على جبهات متعددة ــ اقتصادية وعسكرية وسياسية ــ قد تجبر الحوثيين على ارتكاب خطأ فادح على الساحتين المحلية والدولية. وإذا ارتكبوا هذا الخطأ في حين يواجه النظام بالفعل ضغوطاً هائلة على جبهات أخرى، فقد يؤدي في نهاية المطاف إلى زوال هذا النظام الماكر".