نقابة الأطباء تكرم 3 من علماء جامعة الأزهر لدعمهم مسيرة المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كرَّمت النقابة العامة لأطباء مصر 3 من علماء جامعة الأزهر في مجال الطب، أسهموا بجهودهم العلمية في دعم مسيرة المنظومة الصحية في جمهورية مصر العربية وخارجها، على مدار عقود من الزمان، تأكيدًا على تميز وريادة قطاع الطب بجامعة الأزهر وتفوق أبنائه محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا في جميع المجالات الطبية.
جائزة أفضل مركز بحثي على مستوى العالموشمل التكريم كل من: الدكتور جمال أبو السرور عميد كلية طب البنين بالقاهرة الأسبق، مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، رائد من رواد أقسام التوليد وأمراض النساء على مستوى العالم والفائز بجائزة أفضل مركز بحثي على مستوى العالم من الأمم المتحدة، والحائز على جائزة النيل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد العالمي لأطباء التوليد وأمراض النساء سابقًا، وعضو المجلس الأعلى للأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وصاحب مدرسة علمية متميزة على مدار ما يزيد على نصف قرن من الزمان في عطاء دائم ومستمر يسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وكذلك جرى تكريم الدكتورة سميرة الملاح، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة سابقًا، رائدة أمراض النساء ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى العالم، وصاحبة مدرسة علمية متميزة في مجال الطب يشار إليها بالبنان.
وكرمت النقابة الدكتور هاني عبد الجواد، أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بكلية طب البنات بالقاهرة، استشاري جراحات اعوجاج وتحدب العمود الفقري الخطرة، والحاصل على عديد من الجوائز العلمية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا؛ حيث حصل على جائزة المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط من مجموعة العمود الفقري السويسرية عن أحد أبحاثه في تشوهات العمود الفقري للشباب، وجائزة المنظمة الأمريكية لتشوهات العمود الفقري في عام 2018م عن جراحي العمود الفقري بإفريقيا، بجانب حصوله على جائزة أفضل بحث في جراحات اعوجاج العمود الفقري من جامعة مونتريال بكندا في عام 2016م، كما حصل على عدة زمالات علمية؛ منها: زمالة جراحة العمود الفقري للأطفال والكبار من جامعة مونتريال بكندا، وزمالتان في مؤسسة كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية الأولى في عام 2007م والثانية في 2012م.
جدير بالذكر أن النقابة العامة لأطباء مصر تحرص كل عام على تنظيم هذا الاحتفال، وتكريم أبنائها من الأطباء المثاليين والمتفوقين والحاصلين على جوائز محليَّة وإقليميَّة وعالميَّة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء الأطباء طب الأزهر الجوائز العلمية على مستوى العالم العمود الفقری جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تدين الجرائم في ود مدني وتدعو إلى سيادة القانون والمساءلة
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين، بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، بجانب استهداف بعض مواطني "كنابي" ولاية الجزيرة، والتي جرت أحداثها خلال اليومين الماضيين، حيث انتشرت مقاطع فيديو توثق ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين العزّل، نُفذت خارج إطار القانون..
بسم الله الرحمن الرحيم
تتابع نقابة الصحفيين السودانيين، بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان، بجانب استهداف بعض مواطني "كنابي" ولاية الجزيرة، والتي جرت أحداثها خلال اليومين الماضيين، حيث انتشرت مقاطع فيديو توثق ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين العزّل، نُفذت خارج إطار القانون..
تُدين النقابة بأشد العبارات عمليات القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاعتقالات التعسفية، والمعاملة المهينة التي انتُهكت بها حقوق المواطنين وكرامتهم. إن هذه الانتهاكات لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، فهي تتجاوز كل المعايير الإنسانية والقانونية، وتدفع بالبلاد نحو مزيد من العنف والفوضى..
لقد سرقت هذه الجرائم فرحة المواطنين بالعودة إلى منازلهم، بعد شهور من المعاناة والتشرد، لتتحول أحلامهم بالاستقرار والأمان إلى كابوس من العنف والدمار. إن مشاهد القتل والإعدام الميداني وحرق القرى تعيد إلى الأذهان الانتهاكات التي وقعت خلال فض اعتصام القيادة العامة في يونيو 2019، مما يعكس استمرار ثقافة الإفلات من العقاب وانعدام العدالة.
تحذر النقابة من أن تكرار هذه المآسي دون محاسبة سيؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتعميق الصراع في البلاد. وتدعو إلى فرض سيادة القانون وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وفقًا لمحاكمات عادلة وشفافة، لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار الانتهاكات.
كما تدعو النقابة إلى التوقف عن نشر وتداول مقاطع الفيديو التي توثق هذه الجرائم لما لها من آثار خطيرة في تأجيج خطاب الكراهية وإذكاء الصراعات، مما يهدد بدفع البلاد إلى هاوية حرب أهلية طاحنة.
وتناشد النقابة الصحفيين والمثقفين وقادة الرأي العام استخدام أدواتهم الإعلامية والفكرية للتصدي لخطاب التحريض والعنف، والعمل على تعزيز قيم التعايش السلمي والوحدة الوطنية.
إن وطننا السودان بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود لإنهاء هذا الدمار والدماء، وتحقيق الأمن والعدالة. يستحق المواطنون العيش بكرامة وسلام في ظل دولة تحكمها سيادة القانون
نقابة الصحفيين السودانيين
15 يناير 2025م
#لا_تنسوا_السودان