يقول خبراء علم النفس إن للشعور المستمر بالغضب جذورا وأسبابا مختلفة؛ مثل القلق، أو الخوف، أو عدم الشعور بالأمان، أو المشاكل الشخصية، أو الصدمات النفسية.

وفي بعض الأحيان يكون الغضب منطقيا ومفهوما، في حين يكون مرفوضا في أحيان أخرى، لا سيما عندما يكون شديدا ومستمرا وبدون سبب وتصعب السيطرة عليه، فيتصاعد ليتحول إلى مشكلة كبيرة تؤجج مشاعر العدوانية نحو الآخرين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن مصطلح "العقل النظيف"؟ وكيف تعزز صحتك العقلية؟ماذا تعرف عن مصطلح "العقل ...list 2 of 2ما الحل الأمثل للتعامل مع الطفل الذي يريد كل شيء؟ما الحل الأمثل للتعامل مع ...end of list لماذا تشعر بالغضب دائما؟

هناك أسباب عميقة تدفع إلى الغضب غير المبرر لا بد من الالتفات إليها، ومنها:

ضعف الحدود الشخصية: يجد البعض صعوبة في الرفض، فيقولون "نعم" حتى عندما يريد قول لا. هنا يشعر الشخص أنه مجبر على تنفيذ أفعال لا يشعر بالرضا عنها ولا تسعده لإرضاء الآخرين، ويصبح عرضة للاستغلال والابتزاز العاطفي فيزداد شعوره بالغضب الداخلي والإحباط. الإجهاد الشديد والضغط العصبي: تعد أسبابا مهمة لنوبات الغضب. عندما يكون هناك الكثير من المهام التي يجب إنجازها ولا يوجد وقت كافي للقيام بها، يشعر الشخص بالتوتر والإرهاق الذهني والقلق، وهو ما يسبب الشعور بالغضب والإحباط وعدم الجدوى، بحسب موقع "ميديسين نت". الصدمات القديمة: والتي لم تحل دور كبير أيضا في الشعور المستمر بالغضب، فقد مر أغلب الناس بحدث صادم واحد على الأقل على مدار حياتهم. وإذا لم يتم التعبير عن مشاعر الصدمة بصدق وانفتاح، فإنها تسبب الشعور بالخطر المستمر، لأن الصدمات تغير طريقة عمل الدماغ في وقت الخطر الفعلي أو الخطر المتخيل. الشعور بالإحباط: يتسبب بنوبات غضب مستمرة لأسباب بسيطة وقد يبدو الشخص حساسا بصورة مفرطة، لكنه في الواقع يعبر عن المشاعر السيئة المكبوتة داخله، كما أن الخوف من الفشل أو عدم القدرة على تلبية التوقعات الشخصية أو الاجتماعية أو العملية قد يسبب الشعور بالإحباط والغضب، بحسب نصيحة موقع "ميشيل قيورك". الشعور بالإحباط يتسبب بنوبات غضب لأسباب بسيطة لكنه يعبر عن مشاعر سلبية مكبوتة (غيتي) ما علامات الغضب؟

هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص يشعر بالإحباط والغضب، ولا ينبغي تجاهلها حتى يجد الشخص طريقه لتحرير الغضب المكبوت، وأهمها:

التقلبات المزاجية: والتي تعد من أهم علامات الغضب. قد يشعر الشخص بالقلق والتوتر في وقت ما، ثم يشعر بالغضب والانزعاج بعد ذلك، ثم يشعر بالذنب والتقصير ولا يستقر على حالة شعورية معينة. الأرق وصعوبات النوم: يعد الأرق وغيره من صعوبات النوم من علامات الغضب، وقد يشعر الشخص أنه مستنزف ذهنيا وغير قادر على الشعور بالهدوء والسلام والرضا، ويشعر بالفوضى داخل عقله وكأن عقله بحاجة إلى إعادة ترتيب. الخوف الوجودي: من العلامات الغضب التي قد لا ينتبه لها الشخص ولا يعرف أنها مرتبطة بمشاعر الغضب غير المحرر. وقد يجد الشخص نفسه يطرح أسئلة متشككة حول جدوى الحياة وجدوى العمل، كما يفتقر هؤلاء الأشخاص إلى الحافز في حياتهم اليومية، ويركزون فقط على الأفكار السلبية التي تدفع بالتالي إلى مشاعر سلبية وتؤجج الغضب، بحسب موقع "فري ويل مايند". قد لا ينتبه البعض إلى الخوف الوجودي من علامات الغضب ولا يعرف أنها مرتبطة بمشاعر الغضب غير المحرر (غيتي) كيف تسيطر على الغضب غير المبرر

لإدارة الغضب والسيطرة عليه ينبغي على الشخص في البداية فهم أسباب شعوره المستمر بالغضب، إذ لا يمكن إدارة تلك المشاعر بدون معرفة أسبابها الأصلية.

لذلك من المهم أن يغير الشخص إستراتيجية التفكير السلبية غير المثمرة إلى إستراتيجية تفكير منطقية فاعلة بعيدة عن الإحباط في كل مرة يبدأ فيها الغضب في التصاعد، إضافة لبعض الخطوات المهمة، ومنها:

تجنب المحفزات، والتي تزيد من مشاعر الغضب، مثل الأماكن المزدحمة، أو المحادثات الخلافية التي تحوي قدرا كبيرا من الجدل، وتجنب الكلمات والجمل التي تبرر الغضب داخل عقلك مثل "هذا لا ينجح أبدا" أو "هذا ما يحدث دائما" لأن هذه العبارات تعزز عدم القدرة وبالتالي تزيد من مشاعر الغضب، وفق تقرير نشره موقع "إي بي إي". التعاطف مع الذات، لأن التعاطف مع الذات أفضل طريق لتحسين الثقة بالنفس والاعتراف بالعيوب والتحرر من القيود. بمجرد اعتراف الشخص بعيوبه وتقبلها، ينظر إليها بموضوعية وبصورة واقعية خالية من التوقعات الكبرى التي يصاب الشخص بالإحباط عندما لا تتحقق؛ وفق موقع "فري ويل مايند". التقليل من مشاعر الغضب والإحباط، فالتعاطف مع الذات يشبه أن يعامل الشخص نفسه كما يعامل صديق مقرب عندما يمر بأوقات صعبة أو يفشل في أداء مهمة ما، بمعنى أن يحاول الشخص التجاوز عن أخطائه ويتوقف عن لوم نفسه ويقبل كونه إنسانا يصيب ويخطئ. عندما يصل الشخص إلى ذلك المعنى ويترسخ بداخله، تقل مشاعر الغضب والإحباط والنقد الذاتي داخله.  إدراك الفارق: يظهر جوهر التعاطف الذاتي في إدراك الفارق بين أن يتخذ الشخص قرارا خاطئا أو يتصرف تصرفا سيئا وبين كونه شخص سيئ، لأن الأفعال والقرارات الخاطئة لا تحول فاعلها بالضرورة إلى إنسان سيئ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نفسي مشاعر الغضب یشعر الشخص الغضب غیر

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 8 نوفمبر: تشعر بعدم الراحة مع الحبيب

يمتلك مولود برج العذراء شخصية قوية ولديه حنان كبير يكفي جميع من حوله كما أنه يمتلك عقلا مفكرا في أمور حياته وبطريقة مرتبة للغاية، وهو إنسان صبور جدا وطيب، يقدر معنى تحمل المسئولية، لكنه لا يثق في الآخرين بسهولة.

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 8 نوفمبر

توقعات حظك اليوم لمواليد برج العذراء الجمعة 8 نوفمبر، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:

مشاهير برج العذراء

ومن مشاهير برج العذراء رجاء الجداوي.

حظك اليوم برج العذراء على الصعيد المهني

تشعر بالضغط وتكثر المسئوليات التي يجب أن تنتهي منها اليوم، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج العذراء على الصعيد المهني.

برج العذراء اليوم على الصعيد العاطفي

تشعر بعدم الارتياح مع الحبيب حيث تمر بفترة غير جيدة في الحياة العاطفية دون سبب واضح.

برج العذراء على الصعيد الصحي

اهتم بصحتك حتى لا تعود إلى التدهور مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • فيلم The Wild Robot.. فيض مشاعر في واحد من أفضل أفلام 2024
  • النوستالجيا.. وهم الماضي أم مفتاح للحاضر؟" تقرير
  • السويداء السورية... من الحياد إلى الغضب الشعبي
  • حظك اليوم برج العذراء الجمعة 8 نوفمبر: تشعر بعدم الراحة مع الحبيب
  • حصوات الكلى..ما أبرز طرق علاجها بحسب اختلاف حجمها؟
  • لو بتحب الحراتي .. إليك طريقة عمل الفول الأخضر المقلي
  • لماذا يشعر المحافظون بسعادة أكبر من الليبراليين؟
  • كيف أتعامل مع برج الحمل عند الغضب؟
  • دعوات لإشعال الغضب بالضفة والثأر لكرامة الأسيرات
  • ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية