سؤال برلماني عن آليات دعم مراكز التنمية الشبابية لذوي الإعاقة وضمان تكافؤ الفرص
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشباب هم القوة المحركة للمجتمع، وتعول الدولة المصرية على شبابها، وقد أولت القيادة السياسية عناية كبيرة بفئة الشباب من حيث تأهيلهم وتمكينهم، ولعل وزارة الشباب والرياضة لها دور كبير في تحقيق رؤية الدولة المصرية في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التوسع في مراكز التنمية الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأضافت، أن التوسع في مراكز التنمية الشبابية أمر يحتاج إلى توضيح من وزارة الشباب الرياضة لمردود تلك المراكز وجدوى تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية.
وتساءلت: كيف ستحقق مراكز التنمية الشبابية ما أقره الدستور المصري في المادة (82) التي تنص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشئ، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، خاصة في ظل الاشتراكات المالية الذي لم يتم تحديدها، وتركت ليتم تحديدها من قبل مجالس الإدارات المعينة.
كما تساءلت نائبة التنسيقية عن آليات دعم تلك المراكز للشباب من ذوي الإعاقة، وكيف يمكن ضمان تكافؤ الفرص لهم وتقديم البرامج التي تسهم في تنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم، في ظل عدم وجود ما يضمن تمثيل الشباب ذوي الإعاقة في مجلس الإدارة المعين بلائحة النظام الأساسي.
واختتمت النائبة نهى زكي، كلمتها، قائلة: ما هى آليات الحكومة في مراكز التنمية الشبابية في ظل أن مجالس الإدارة هى الخصم والحكم في النظر في تظلمات الأعضاء المخالفين وفق لائحة النظام الأساسي لتلك المراكز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجلسة العامة لمجلس الشيوخ مراکز التنمیة الشبابیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة المخطط الأمريكي الصهيوني
طالب المحاسب حسين فايز أبو الوفا عضو مجلس النواب، الشعب المصري للاصطفاف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات غير مسبوقة وواجب علينا مواجهتها بالإتحاد والاصطفاف خلف الرئيس السيسي.
وأضاف فايز أبو الوفا خلال تصريحات خاصة "للأسبوع"، أنه لأول مرة نرى هذا الاصطفاف الوطني وتوحد الصف المصري بكافة طوائفه وفئاته السياسية خلف الرئيس السيسي منذ ٦٧، حينما تلتف الشعب المصري بالكامل خلف الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر.
وأوضح حسين فايز أبو الوفا أن الشعب المصري يرفض المخطط الأمريكي الصهيوني لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية كما يرفض الشعب المصري بقوة التفريط في شبر واحد من الأراضي المصرية، ويدعم الرئيس في قراره الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وتابع أن الشعب يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهمجية بشأن مطالبة مصر بقبول الفلسطينيين على أرض مصر، مؤكداً أن الموقف المصري ثابت ولن يتغير والرئيس السيسي يعبر عن موقف 120 مليون مواطن مصري، بالإضافة إلى موقف الشعوب العربية بالكامل الذي يرفض تصفية القضية الفلسطينية ويطالب بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية.