صدور قرار جمهوري بتعيين فاطمة عابد عميدة لكلية التمريض جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
هنأ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة فاطمة عابد بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدة لكلية التمريض.
جامعة القاهرة تستضيف وزير التربية والتعليم لمناقشة رسالة دكتوراه جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير عن التطور العمراني في القدسوتمنى رئيس جامعة القاهرة لها المزيد من التوفيق والنجاح في تطوير الكلية والنهوض بها على المستوى التعليمي والإداري والبحثي في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه رئيس جامعة القاهرة الدكتورة فاطمة عابد بتنفيذ عدة مهام من أهمها تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس، والنهوض بكافة قطاعات الكلية، والتوسع في عقد درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع جامعات عالمية ذات ترتيب متقدم في التصنيفات الدولية المرموقة، والعمل وفق المعايير العالمية، والمساهمة الفعالة في المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة ضرورة العمل كفريق واحد بالكلية مما ينعكس على استقرار العملية التعليمية والبحثية داخل الكلية والعمل وفق خطة ورؤية مستقبلية تواكب متطلبات الجامعة وخطتها الاستراتيجية (2021 - 2025) والخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، والتطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة قضايا التنمية والمجتمع والوصول لمعايير الجودة المحلية والعالمية.
جدير بالذكر أن كلية التمريض في جامعة القاهرة حصلت حديثًا على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الألمانية AHPGS، حيث استقبل الدكتور محمد الخشت وفد هيئة الاعتماد، وتناول اللقاء الأهمية الكبرى لجامعة القاهرة وإمكاناتها العلمية وكلية التمريض بالجامعة، وتأثيرها المباشر منذ نشأتها وعملها على كافة كليات التمريض، وأن كثيرا من أساتذتها يعملون في العديد من كليات التمريض بالجامعات المختلفة بمصر والعالم العربي والشرق الأوسط، وأشاد الوفد بالمستوى الأكاديمي لكلية التمريض وأعضاء هيئة التدريس بها وكفاءة أدائها، وهو ما يؤكد مكانة الكلية التنافسية المتميزة على المستوى الدولي في مجال التمريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت التمريض كلية التمريض رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.
وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.
كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.
من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.
أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.
واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.