تظاهرات في عدة مدن أمريكية للمطالبة بوقف الابادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت/
خرج المئات من المتظاهرين الى شوارع مدينة سياتل بولاية واشنطن، في مسيرة سلمية ضخمة، للمطالبة بوقف “الابادة الجماعية” بشكل فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى مدن القطاع كافة.
وجابت التظاهرة الضخمة شوارع مدينة سياتل،واعتصم نشطاء أمام أحد مباني المدينة أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لها، لحضور حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية الرئاسية، استنكارا لصمته عن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، ومطالبته بوقف الدعم المالي والعسكري للكيان الصهيوني.
وفي مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، شارك مئات النشطاء في تظاهرة لمطالبة الإدارة الامريكية بالضغط على الاحتلال لوقف اجتياح رفح، ونظمت تظاهرة أخرى أمام مركز “باركليز” بمدينة بروكلين بولاية نيويورك للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على غزة وإنهاء الاحتلال، كما نظمت مسيرة أخرى بمدينة بالتيمور بولاية ميريلاند تطالب الرئيس بايدن بالتوقف عن تسليح الكيان الصهيوني وتمويل “الابادة الجماعية”.
وفي الوقت ذاته، يواصل طلبة الجامعات الأمريكية احتجاجاتهم للضغط على إدارات الجامعات بوقف الاستثمارات في كيان الاحتلال والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية فيها.
وشارك طلبة وأساتذة من جامعة “هارفرد” في وقفة احتجاجية داخل الجامعة للمطالبة بإنهاء الابادة الجماعية، كما انسحب طلبة وأساتذة في خطوة احتجاجية من حفل تخريج جامعة “فيرجينيا كومنولث” احتجاجا على خطاب الافتتاح الذي ألقاه حاكم ولاية فيرجينيا الذي طالب في وقت سابق الشرطة بشن هجوم وحشي على المتظاهرين المطالبين بإنهاء العدوان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الابادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في تعز احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية
شهدت مدينة تعز الأحد 23 فبراير/شباط 2025م، مظاهرات حاشدة احتجاجًا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالسكان، وسط حالة من الغضب الشعبي تجاه السياسات الحكومية وعجز السلطات المحلية عن معالجة الأزمة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بتحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وهتف المتظاهرون بشعارات تدين ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وانقطاع المرتبات، وفشل السلطات في ضبط الأسواق، معتبرين أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم اليومية.
وقال أحد المتظاهرين في تصريح لوكالة خبر: "الوضع لم يعد يُحتمل. لا توجد فرص عمل، والأسعار ترتفع يوميًا. نريد حلولًا حقيقية وليس وعودًا زائفة."
تزامنت الاحتجاجات مع موجة استياء شعبي واسعة أثارها تعميم أمني صدر مؤخرًا عن الجهات الأمنية في تعز.
واعتبر المحتجون أن التعميم يهدف إلى تقييد الحريات العامة، خاصة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.
وأدان ناشطون في المجتمع المدني التعميم الأمني، معتبرين أنه محاولة لقمع الأصوات المطالبة بحقوقها المشروعة. وأشاروا إلى أن الحلول الأمنية لن تعالج جذور الأزمة الاقتصادية، بل ستزيد من حالة الاحتقان الشعبي.
وحذّر مراقبون من أن استمرار تجاهل المطالب الشعبية في تعز قد يقود إلى انفجار شعبي واسع، في ظل تزايد الأعباء الاقتصادية والمعيشية.
وأكدوا أن الحل يكمن في معالجة أسباب الأزمة عبر سياسات اقتصادية واقعية وتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة.