الدمام

أصدرت وزارة الداخلية اليوم الأحد ، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة بالمنطقة الشرقية .

وذكر البيان أن المواطن “عبدالرحمن بن نايف بن محمد الجبيران الأسعدي ، قتل زوجته مريم بنت شمروخ بن بطيحان الحافي ـ سعودية الجنسية – وذلك بطعنها بآلة حادة ونحرها مما أدى إلى وفاتها”.

وكانت الجهات الأمنية نجحت في القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته.

وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه ، والحكم بقتله قصاصاً ، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القصاص المنطقة الشرقية وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

المشهد السوري اليوم!

سند الصيادي

سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.

المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!

سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.

نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.

أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.

لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..

مقالات مشابهة

  • السيسي للمصريين: أعدكم أمام الله أننا سنستمر فى العمل لتحقيق ما تتطلعون إليه من رفعة
  • الأستاذ الفرحان: لا أحد فوق القانون وكل من هو متورط بالانتهاكات ضمن صلاحيات اللجنة وسنقدم ما نتوصل إليه من نتائج إلى رئاسة الجمهورية وإلى القضاء وهو الذي يجرم أو يحكم بالبراءة
  • الحوار في زمن القتل
  • مفتي الجمهورية: الله منح الإنسان العقل وأنزل إليه الرسل حتى تقوم عليه الحجة
  • أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء” ويشهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة
  • شهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة.. أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء”
  • المشهد السوري اليوم!
  • الواجهات البحرية بالمنطقة الشرقية مضمار لرياضة المشي في الشهر الكريم
  • الشرقية.. القبض على مقيم لترويجه مادة "الشبو" المخدر
  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر