حادثة ثانية في اربد .. مركز رعاية يحبس طفلا يوميًا لـ 8 ساعات
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف – رصد
أِحالت الاجهزة الامنية قضية احد مراكز ذوي الاعاقة في محافظة اربد للقضاء اثر ورود شكوى على المركز بوضع طفل من ذوي الاعاقة على احد شبابيك المركز واغلاقه على الطفل .
حيث أظهر الفيديو حبس طفل من ذوي الإعاقة في نافذة “شباك” لمدة 8 ساعات يوميا (بين الشباك والحماية بمساحة لا تتجاوز الـ20 سم) في مركز يدعي أنه متخصص برعاية هؤلاء الأطفال في محافظة إربد.
وقال مصدر امني ، إن الاجهزة الامنية في اربد فتحت تحقيقا موسعا في تفاصيل وملابسات القضية بناءا على شكوى وردت للامن بوضع طفل من ذوي الاعاقة على شباك المركز واغلاقه عليه، مبينا انه تم احالة الموضوع للقضاء بعد انتهاء التحقيقات الامنية بالحادثة.
مقالات ذات صلة الامن يوضح حقيقة الفيديو المنتشر “لكاميرا” مثبتة على احدى المركبات 2024/05/12يذكر أن هذه الحادثة هي الثانية في محافظة إربد التي يتعرض لها الأطفال من ذوي الإعاقة للاعتداء من قبل القائمين أنفسهم على تلك المراكز خلال أقل من أسبوع، وتم تصوير الفيديو من قبل أحد الجيران بعد سماعهم المتكرر لصراخ الطفل وهو يناجي أحدا لمساعدته.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.