أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن الشباب وقود المستقبل، مطالبا بإيضاح السلبيات والإيجابيات من تحول مراكز الشباب إلى مراكز التنمية الشبابية طبقا لما قرره قانون الرياضة لسنة 2017 وكذلك تعديلاته في عام 2020 وتم تحويل 35 مركز شباب منها.

وانتقد عبد العزيز في كلمته بالجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى، التقاعس في مسألة التحويل بأنه لم يرَ طفرة «كأننا عملنا عملية توريث لحد لسه مماتش».

وأكد أن مركز شباب المنصورة واستاد المنصورة تم تحويلهما إلى مركز تنمية شبابية وبه نحو 40 ألف عضوية، ماذا تحقق ولا شيء ومن هنا لا بد من المشاركة والمزج بين مراكز التنمية الشبابية ومراكز الشباب حتى وإن كانت بالتناوب لتحقيق الاستفادة الكاملة وإخراج شباب قادرين على قيادة المستقبل.

وسرد عبد العزيز مثالا بأن مراكز صحة الأسرة لم تلغي الوحدات الصحية وإنما عملوا جنبا إلى جنب، موضحا أن توقف مراكز الشباب عن عملها وتحويلها لمراكز تنمية محلية يحتاج إلى نظرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ طارق عبدالعزيز المنصورة

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يحيل مقترح تدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة

أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال، بشأن "مسرحة مناهج التعليم الأساسي وإعداد منهج موازي ممسرح"، إلى الحكومة.


جاء ذلك خلال الجسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد.
وأوضح النائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مسرحة المناهج هي عملية تحويل محتوى تعليمي معين إلى مسرحية تعليمية تبسط المحتوى التعليمي المقدم للطلاب تبعا للمرحلة العمرية. ويقدم هذا المسرح المناهج التعليمية في سياق درامي، وقد يشارك فيه الطلاب أنفسهم.


وأشار إلى أنه تبنى فلسفة مسرحة المناهج على هذا المسرح على نظريات تربوية قائمة على فكرة تعليم الطالب دروسه الأكاديمية عن طريق الخبرات والممارسات الحياتية اليومية فمن الممكن استخدام المسرح كبنية تعليمية في استكشاف العالم وفهمه وتطوير مهارات الحياة الأساسية الضرورية.


وذكر أن أهمية مسرحة المناهج تتجلى في كونها إحدى استراتيجيات التعلم النشط التي تكسر روتين الحصص اليومي وطرق التدريس والتربية المألوفة والقائمة على التنظير. إلى جانب تقديمه للمواد الدراسية في صورة مبسطة وجذابة محببة تجعل التلميذ يتعلق بالمادة الدراسية ويتقبلها ضمن إطار درامي منتزع من الحياة. 


وبين النائب أن أهمية هذا الأسلوب التعليمي وبخاصة في المدارس خاصة الابتدائية تتزايد لما له من أهمية في استخدام ملكات الخيال، والذكاء، والتعبير بحرية عن الأفكار والاستجابات والمشاعر، ومن ثم يتغير فهم وتلقي التلاميذ للموضوع التعليمي، كما أنها تحبب المواد الدراسية إلى نفوسهم لأنها تثير حب الاستطلاع لديهم والرغبة في المعرفة للقضية التي تتناولها المسرحية، مما يجعلهم إيجابيين غير خاملين في أثناء الدرس.

مقالات مشابهة

  • "بحضور وكيل الرياضة" تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع عددا من الكيانات الشبابية بالمحافظة
  • برلماني: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت عزم الدولة على استكمال جهود التنمية المستدامة
  • الشيوخ يحيل مقترح تدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة
  • وزير الرياضة يعقد اجتماعًا بشأن تطوير مركز شباب الشلالات بالإسكندرية
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • تفاصيل استهداف مركز قيادة تابع للحوثيين في صنعاء ومخزنا للصواريخ
  • الفرماوي يفاجئ 6 مراكز شباب بالمتابعة ويوجه بإحالة المقصرين للتحقيق 
  • مدرب شباب بلوزداد: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي
  • بدء اختبارات المشـروع القـومـي للمــوهبـة الحـركيـة بمركز التنمية الشبابية ببني سويف
  • «التنمية المحلية»: تعيين 184 قيادة في المحليات بالمحافظات