شدّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بخصوص إمتحاني شهادة التعليم المتوسط، وشهادة البكالوريا، على وجوب المتابعة اليومية لجاهزية مراكز الإجراء ودوام عمل مختلف لجان المتابعة المنصّبة محليا.

وجاء ذلك، خلال ترأس الوزير، مساء السبت، لندوة وطنية، تمحورت حول متابعة مراحل تنفيذ العمليات المتعلّقة بالامتحانات المدرسية واختبارات الفصل الثالث لمختلف المستويات التعليمية.

وحسب بيان للوزارة، حضر أشغال الندوة، إطارات من الإدارة المركزية، والأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية.

وأكّد الوزير على وجوب تكثيف الزيارات الميدانية للوقوف على سير مختلف التقييمات المرتبطة بالثلاثي الأخير من الدراسة. ومنها امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي.

واختبارات الفصل الثالث لتلاميذ السنة الرابعة متوسط. وكذلك الاختبارات التجريبية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي التي تجرى ابتداء من اليوم الأحد.

وبخصوص التسجيل في السنة الأولى من مرحلة التعليم الابتدائي، أشار الوزير إلى أنّ رقمنة العملية. واستغلال سجل الحالة المدنية من خلال الربط البيني لقواعد البيانات بالتعاون مع مصالح وزارة الداخلية. سهّل على الأولياء تسجيل أبنائهم.

وهو ما تثبته النسبة المتقدّمة جدا المحققة في انتظار تسجيل العدد المتبقي في الآجال المحددة بتاريخ 31 ماي 2024.

وبخصوص الامتحانات المدرسية الوطنية، المقرّرة من 03 إلى 05 جوان المقبل بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، ومن 09 إلى 13 من نفس الشهر بالنسبة لشهادة البكالوريا. شدّد الوزير على وجوب المتابعة اليومية لجاهزية مراكز الإجراء ودوام عمل مختلف لجان المتابعة المنصّبة محليا.

كما ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع. حاثا إيّاهم على مواصلة العمل بنفس الروح والعزيمة لإتمام السنة الدراسية الحالية بما يضمن الاستعداد للسنة الدراسية المقبلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • هذا موعد التسجيل في امتحاني “الباك” و”البيام”
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • «التعليم» تحدد طريقة تحرير استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025 (تفاصيل)
  • وزير التربية والتعليم يشهد حفل تخريج أكاديمية السويدي الفنية
  • الوزير محمد عبد اللطيف: الدولة تولى كامل الاهتمام للارتقاء بمنظومة التعليم الفني
  • وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
  • وزير التربية: مشروع رقم واحد وصل الى مراحله الأخيرة وقريباً سيتم الإعلان عن مدارس جديدة
  • السوداني يفتتح 790 مدرسة نموذجية في عموم المحافظات بحضور وزير التربية
  • شركات مصرية تستحوذ على 27% من تراخيص الاستثمار الأجنبي في السعودية خلال الفصل الثالث
  • وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير