المقاومة الفلسطينية تتصدى لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل بغزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات تواصل كتائب المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة لليوم الـ 219 تواليًا، موقعة الخسائر بين جنوده وآلياته.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتاب القسام، اليوم الأحد، استهداف دبابتين لجيش العدو بقذيفتي “الياسين 105” خلف مسجد رياض الصالحين شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ودكّت كتائب القسام تحشدات لقوات العدو شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام- ظهر اليوم- استهداف دبابة “ميركافاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” شرق مخيم جباليا ما أدى إلى اشتعالها ومقتل وإصابة من فيها.
وقالت في بيان سابق، إن مجاهديها تمكنوا من إسقاط قذيفة مضادة للدروع عبر طائرة مسيرة على دبابة “ميركفاه” شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيانات أخرى منفصلة، أنها استهدفت تجمعات قوات العدو في “شارع 8” جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل,
واستهدفت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات قوات العدو في “شارع 10” جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت وسائل إعلام العدو اليوم، إن نائب مراقب المنظومة الدفاعية، الجنرال يوغيف بار شاشيت، أصيب يوم الجمعة الماضية، بمعارك مع المقاومة الفلسطينية في حي الزيتون.
ونوهت وسائل الإعلام العبرية إلى أن “يوغيف” أصيب بشظية خلال مرافقته كتيبة “ناحال”. منوهة إلى أنه أكبر ضابط يُصاب (يحمل رتبة عميد) في القتال داخل قطاع غزة منذ بداية الحرب.
# قوات العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرق مخیم جبالیا شمال قطاع غزة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.