الإيقاع بعاطل بحوزته 16.5 كيلو حشيش في الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل ، له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية ، وبحوزته (16,5 كيلو جرام لمخدر الحشيش).
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
جاء ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات.
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل ، له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية ، وبحوزته (16,5 كيلو جرام لمخدر الحشيش).
جاء ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهمين وجيه.ع وأحمد.ع وصالح.ع بالسجن 3 سنوات وتغريمهم مليون جنيه، وذلك بعد إدانتهم بالإتجار في الأثار.
وشمل الحُكم مصادرة الأثر والأدوات والأجهزة والآلات المضبوطة لصالح المجلس الأعلى للآثار.
وشمل الحُكم أيضاً مُعاقبة المُتهم أحمد.ع بالسجن المُشدد 3 سنوات وتغريمه ألفي جنيع عما أسند إليه بخصوص تهمتي إحراز السلاح الناري والأبيض، وقضت بمُصادرة السلاح المضبوط.
وقضت المحكمة ببراءة وجيه.ع وصالح.ع مما أسند إليهما بخصوص تهمتي الحفر الأثري ونزع الأثار، وشمل الحكم إلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين وهم وجيه.ع وأحمد.ع وصالح.ع بأنهم في تاريخ 16 مايو 2022 بدائرتي قسم شرطة التجمع الأول والخامس حازوا وأحرزوا قطعاً أثرية (لوجة جنائزية من الحجر الجيري، 5 تمثايل مُختلفة الحجم واللون، وقطعة غير منتظمة الشكل من الحجر الجيري).
وثبت أن جميع القطع الأثرية تنتمي للعصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة، وتمثل قيمة أثرية وفنية وتاريخية ترجع لأرض وحضارة مصر بقصد الإتجار.
إخفاء القطع الأثرية
كما أسندت لهم النيابة تهمة إخفاء القطع الأثرية سالفة البيان متحصلة من جريمة، مع علمهم بذلك، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم الثاني على وجه الخصوص حيازته أجزاءً رئيسية – الجسم المعدني والأسطوانة – لسلاح ناري مششخن (مسدس بساقية) مما لا يجوز الترخيص بحيازته وإحرازه.
كما حاز بدون ترخيص أسلحة بيضاء ( 4 خناجر) دون مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة أول العامرية مخدر الحشيش وزارة الداخلية اليقظة الأمنية أخطار المخدرات المواد المخدرة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
واقعة بنك مصر بالفيوم خير دليل.. الداخلية تواصل تضحياتها بدماء شهدائها للحفاظ على سلامة المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مازالت وزارة الداخلية تسطر جهودها وتضحياتها بدماء شهدائها حفاظاً على سلامة المواطنين وانتشار الأمن والأمان بربوع الجمهورية وما شهدته محافظة الفيوم اليوم من أحداث خير دليل وإثبات صريح لإصرار رجال الأمن على مواجهة الجرائم والتصدي لها.
نكشف تفاصيل واقعة بنك مصر فرع الفيوم والتي حدثت وسط اعداد غفيره من المواطنين الأبرياء ولولا وطنية رجال الأمن بمديرية أمن الفيوم وشجاعتهم وعدم تأخرهم لحظة واحدة في الحفاظ على أمن المواطنين لكان راح بسبب هذه الواقعة العديد من المواطنين الأبرياء.
بدأت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا حيث تواجد عميل لبنك مصر فرع الفيوم يدعى مؤمن محسن برهومة وليست هذه المرة الأولى التي يتردد فيها هذا العميل على فرع البنك ، ولم يكن سطواً مسلحاً على البنك كما ذكرت بعض الصفحات ، كان ذلك العميل له حساب مدخرات في البنك ، ومنذ أربعة أيام كان يتردد على البنك لصرف عائد مدخراته ((الفوائد)) ولكن كانت المشكلة أنه يطلب ذلك قبل موعد استحقاق العائد، وهذا مخالف لسياسة البنك فكان يقابل طلبه بالرفض إلى أن جاء اليوم وهو في كامل غضبه يطالب بصرف عائد مدخراته وكالعادة تم رفض طلبه فارتفع صوته الأمر الذي أثار انتباه الحضور
وعامل الموظفين بكل عصبية وشدة فطلبت إدارة الفرع من الأمن إخراجه إلا أنه قاوم أفراد الأمن الخاص بالفرع وفجأة أخرج آلة حادة من بين طيات ملابسه وبدأ في التلويح يميناً ويساراً باتجاه أفراد الأمن الخاص حتى أصاب أحدهم وبدأت صرخات العملاء الموجودين داخل البنك وطلبت إدارة البنك التدخل من رجال الشرطة المكلفين بتأمين البنك، وذلك للتصدي لهذا العمل العدائي الذي تسبب في ذعر المواطنين، وكان ضمن شرطة الحراسة، الشهيد العقيد فتحي عبد الحفيظ والذي فور إبصاره هذا العنف وما وجده على العميل من حالة هياج، فتدخل بكل قوة ودون تردد تجاه العميل ، إلا أن قضاء الله وقدره واقع لا محالة وأثناء دفاعه عن المواطنين الأبرياء، تلقى طعنه أنهت حياته كما أصيب نقيب شرطة محمد حسام الدين، وأمين شرطة محمد كامل عبد الرحمن وأمين شرطة محمد سيد أحمد وأمين شرطة سعيد جمعة إسماعيل .
هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها أبناء الشرطة حياتهم مقابل الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين بينما استشهد العديد من ضباط الشرطة في مواجهة العناصر الإجرامية والتصدي لأعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين وأمنهم، رحم الله شهداء قوات الشرطة.