صنعاء.. فعالية خطابية في بني مطر إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية في مديرية بني مطر، محافظة صنعاء، اليوم الأحد ، بالتعاون مع مكتب الإرشاد بالمحافظة ،فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف وصرخة في وجه المستكبرين “.
وخلال الفعالية بحضور مستشاري المحافظه عبد الرحمن المرتضى وأحمد القرعي، أكد وكيل المحافظه لقطاع الاستثمار يحيى جمعان أهمية هذه الذكرى في ترسيخ مبدأ العداء لأعداء الأمة الإسلامية.
واعتبر جمعان أن إحياء ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين إعلان للبراءة من أعداء الأمة، ومن كل المجازر الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب اليمني وشعوب المنطقة، وفي طليعة ذلك فلسطين.
ولفت إلى ما تعيشه الأمة من واقع مهين جراء الهيمنة الصهيونية الأمريكية وما وصل إليه حال بعض الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني من خضوع وتآمر على أبناء الأمة.
بدوره تطرق مدير المديرية، يحيى القنوص، إلى ما يمثله الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد من خروج من حالة السكوت والخوف والخضوع لأعداء الأمة إزاء الجرائم والممارسات العدائية تجاه أبناء الأمة الإسلامية عموماً.
واعتبر أن الصرخة تمثل مسارا للرفض والتحرر من الهيمنة الخارجية التي تريد دول الغرب وفي مقدمتها أمريكا فرضها على شعوب المنطقة منذ أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق بوش حربه على المنطقة بذريعة مكافحة “الإرهاب”.
بدوره تطرق مدير مكتب الإرشاد بالمديرية محمد القاسمي، إلى عظمة الذكرى ومدلولات الصرخة في إعلان البراءة من أعداء الله واتخاذ الموقف الصحيح في مواجهة الاستكبار العالمي.
ودعا إلى أهمية تجسيد مبادئ الصرخة في وجه المستكبرين بصورة عملية، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود والحشد لدورات التعبئة المفتوحة دعماً لعملية طوفان الأقصى في مرحلتها الرابعة.
تخلل الفعالية، التي حضرها مدير بريد منطقة محافظة صنعاء عبد الملك المطاع وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والوجهاء ، فقرات متنوعة أكدت عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين صنعاء فی وجه المستکبرین
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.