«المؤتمر»: الدولة المصرية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، إعلان وزير الخارجية سامح شكري أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية هي خيار استراتيجي اتخذته مصر منذ أكثر من 4 عقود ويعد ركيزة رئيسية في المنطقة لتحقيق السلام والأمن.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تتخل عن دعم القضية الفلسطينية، والأشقاء الفلسطينيين.
وأكد حزب المؤتمر، ضرورة تدخل المجتمع الدولي والخروج عن صمته ووقف إطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل ولا يمكن أن يستمر على حاله.
الوضع الإنساني في غزةوتابع حزب المؤتمر، أن قيام الاحتلال ضد الإسرائيلي بأي عملية عسكرية في رفح ستتسبب في دمار كبير للمنطقة بأكملها، كما يهدد حياة الفلسطينيين الأبرياء للخطر.
وحذر حزب المؤتمر، القوى الدولية المعنية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي شهدت ومازالت تشهد مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطيني من أن اجتياح القطاع، مؤكدا أنه يشكل تهديد للسلم والأمن وفي منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما أنه لن يحقق الأمن والاستقرار بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال رفح القضية الفلسطينية المجتمع الدولي حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لـ رئيس وزراء إسبانيا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.