استطلاع: نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق على مساعدات أوكرانيا زائدا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة "فايننشل تايمز" ومدرسة الأعمال بجامعة "ميشيغان روس" بولاية ميشيغان إلى أن نصف الأمريكيين يعتبرون الإنفاق الأمريكي على مساعدات أوكرانيا زائدا.
إقرأ المزيدوفقا لتنائج البحث فإن 50% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق مبالغ كبيرة للغاية لمساعدة كييف، في حين يعتقد 11% من المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة لا تنفق ما يكفي من المال لدعم أوكرانيا.
واعتبر 26% أن الولايات المتحدة تخصص أموالا كافية لمساعدات كييف.
كما يرى 47% من الذين شملهم الاستطلاع أن الإنفاق الأمريكي على مساعدة إسرائيل زائد، في حين يرى 11% أنه يمكن لواشنطن تقديم المزيد من المساعدة لتل أبيب.
وفي وقت سابق وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية ومالية إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.