السويداء-سانا

وظف اليافع أيهم خالد عبد الحي من بلدة المزرعة في ريف محافظة السويداء الغربي موهبته في مجال الرسم بتصميم إكسسوارات خاصة بالهواتف النقالة من خلال تشكيل أغطية للموبايلات بقالب فني جذب من خلاله انتباه زملائه والمحيطين.

أيهم 16 عاماً روى خلال حديثه لسانا الشبابية كيف بدأ بهذه التجربة الجديدة بعد تشكيل غطاء لجهاز موبايله لاقى إعجاب زملائه في ثانوية الشهيد سليم شيا في بلدته فأصبح يصمم لهم أغطية بطريقة الرسم بناء على طلبهم إضافة لأغطية ينفذها برسومات متنوعة.

وبين أيهم أن الرسم لأغطية الموبايل يتطلب دقة وجهداً ومهارة ودمجاً أكثر للألوان كون الحيز المخصص للعمل صغيراً قياساً بالمساحات الكبيرة الخاصة باللوحات الفنية.

موهبة الرسم لدى أيهم بدأت كما ذكر منذ سنوات طفولته وطورها من تلقاء نفسه، حيث رسم مناظر طبيعية وصولاً إلى تنفيذ رسومات للشخصيات الكرتونية والقصص المصورة يركز عليها حالياً مع الرسم على أغطية الموبايل.

طموحات يحملها أيهم ليكون رساماً متميزاً للقصص المصورة ويفتتح معارض فردية خاصة به ويصل عبر الفن إلى أكبر عدد من الناس، توافقاً مع اهتمامه بتحصيله العلمي.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"فن تصميم الكتاب" يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختُتمت ورشة العمل "فن تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى"، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بتوصية محورية تدعو للعودة إلى القراءة التقليدية للكتب الورقية ومعايشتها بعيداً عن هيمنة الأجهزة الحديثة.

وأكَّد كميل حوا، متحدث الورشة، أن الكتاب الورقي، بما يحمله من جمالية في الشكل وثراء في المحتوى، يظل الوسيلة الأكثر تأثيراً في نقل الأفكار. واستشهد بقول مصطفى العقاد: "أحب الكتاب، ليس لكوني زاهداً في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني".

وأضاف حوا أن الكتاب القيم لديه القدرة على إحداث تحولات عميقة في حياة القارئ، حيث يعود الشخص بعد قراءة كتاب ذي مضمون عميق برؤية مختلفة للعالم. وأشار إلى أن الكتاب الجيد، الذي يُكتب بعناية مرة واحدة، يبقى ثروة خالدة وقيمة لا تفنى، فهو عنصر أساسي في بناء الحضارات وإلهام الأفراد وصناعة المؤلفين.

وفي معرض حديثه عن القيمة الحضارية للكتاب، أوضح حوا أن الكتب كانت دائماً هدفاً رئيسيّاً للغزاة، حيث يرمز تدمير المكتبات إلى محاولة طمس حضارة الشعوب، مثل ما حدث لمكتبة بيت الحكمة في بغداد حين ألقى المغول كتبها في نهر دجلة.

ولم يُغفل حوا الإشارة إلى التحديات التي تواجه القراءة التقليدية في ظل انتشار الأجهزة الحديثة، مشيراً إلى أن قراءة النصوص عبر الشاشات تُضعف التفاعل مع المحتوى مقارنة بالقراءة الورقية، وهو ما أثبتته الدراسات التي تؤكد تفوق الكتاب التقليدي في تعزيز الإدراك والتأثير على القارئ.

كما أشاد حوا بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، داعياً إلى زيادة إنتاج الكتب في مختلف المجالات لتعزيز المشهد الأدبي والثقافي ودعم حركة النشر والتوسع.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.
 

مقالات مشابهة

  • تصميم متجر إلكتروني يجذب آلاف العملاء بسهولة
  • إحالة الجندي معتز الصبري إلى القضاء العسكري بتهمة قتل زملائه
  • النيابة تحيل جندي متهم بقتل 3 من زملائه للقضاء العسكري
  • "فن تصميم الكتاب" يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة
  • صنعاء تحيل جندي متهم بقتل 3 من زملائه للقضاء العسكري
  • مدافع سوبر .. مهيب عبد الهادي يعلن مفاجأة تخص الأهلي
  • 7878 فُرصة عمل جديدة في 101 شركة خاصة تنتظر شباب 12 مُحافظة
  • 7878 فُرصة عمل جديدة في 101 شركة خاصة.. اعرف الأماكن والتفاصيل
  • مركز الفنون في مهرجان ليوا منصة للإبداع والرسم بالألوان
  • فرشاة «جيروم بوش».. تجاوز حدود الخيال