السويداء-سانا

وظف اليافع أيهم خالد عبد الحي من بلدة المزرعة في ريف محافظة السويداء الغربي موهبته في مجال الرسم بتصميم إكسسوارات خاصة بالهواتف النقالة من خلال تشكيل أغطية للموبايلات بقالب فني جذب من خلاله انتباه زملائه والمحيطين.

أيهم 16 عاماً روى خلال حديثه لسانا الشبابية كيف بدأ بهذه التجربة الجديدة بعد تشكيل غطاء لجهاز موبايله لاقى إعجاب زملائه في ثانوية الشهيد سليم شيا في بلدته فأصبح يصمم لهم أغطية بطريقة الرسم بناء على طلبهم إضافة لأغطية ينفذها برسومات متنوعة.

وبين أيهم أن الرسم لأغطية الموبايل يتطلب دقة وجهداً ومهارة ودمجاً أكثر للألوان كون الحيز المخصص للعمل صغيراً قياساً بالمساحات الكبيرة الخاصة باللوحات الفنية.

موهبة الرسم لدى أيهم بدأت كما ذكر منذ سنوات طفولته وطورها من تلقاء نفسه، حيث رسم مناظر طبيعية وصولاً إلى تنفيذ رسومات للشخصيات الكرتونية والقصص المصورة يركز عليها حالياً مع الرسم على أغطية الموبايل.

طموحات يحملها أيهم ليكون رساماً متميزاً للقصص المصورة ويفتتح معارض فردية خاصة به ويصل عبر الفن إلى أكبر عدد من الناس، توافقاً مع اهتمامه بتحصيله العلمي.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الظاهرة تودع أحد أبنائها المخلصين

 ناصر بن حمد العبري

في مشهد مؤثر، ودعت محافظة الظاهرة أحد أبنائها المخلصين، سلطان بن سيف الصارخي، الذي ترك بصمة واضحة في مجالات عدة، خاصة في القطاع الصحي، فقد قضى الراحل سنوات طويلة في خدمة المجتمع، حيث كان مثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص.

سلطان الصارخي لم يكن مجرد موظف في المجال الصحي، بل كان رمزاً للإنسانية والعطاء، فقد أسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية في المنطقة، وكرّس جهوده لتوعية المجتمع بأهمية الصحة العامة، لقد كان لديه القدرة على التواصل مع الجميع، مما جعله محبوباً بين زملائه والمراجعين على حد سواء.

إضافة إلى إنجازاته في المجال الصحي، كان الراحل من المؤسسين لفريق الظاهرة لتنمية المواهب، حيث عمل بلا كلل على دعم الشباب والمواهب المحلية. كان يؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة، ويسعى دائماً لتوفير الفرص لهم لتحقيق أحلامهم.

تحدث العديد من زملائه وأصدقائه عن صفاء قلبه ومحبة الناس له، مشيرين إلى أن أياديه البيضاء كانت دائماً تمتد لمساعدة المحتاجين. لقد ترك سلطان الصارخي إرثاً من الحب والعطاء، وسيظل اسمه محفوراً في قلوب من عرفوه.

في ختام هذه الكلمات، نيابة عن زملائي طاقم جريدة الرؤية نعبر عن خالص التعازي لعائلة الفقيد ولأهالي محافظة الظاهرة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. إن فقدان سلطان هو خسارة كبيرة للمجتمع، ولكن ذكراه ستبقى حية في قلوب الجميع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. نادٍ فرنسي يوظف ميسي للسخرية من رونالدو
  • محمد سعد: مكالمة أحمد عز خلال ندوة «الوطن» أثلجت صدري
  • بفوز شاق .. الشعلة يقصي منتخب يافع من بطولة الشهيد هدار الشوحطي
  • بعد انتقاد موهبته.. شكري سرحان قدم 15 عملًا ضمن أفضل 100 فيلم
  • الظاهرة تودع أحد أبنائها المخلصين
  • كيف يوظف المستبدون الوطنية والخيانة؟
  • سلاح دروز السويداء... العقدة المنيعة في وجه سوريا الجديدة
  • هو حر في رأيه.. ماجدة خير الله تعلق على أزمة عمر متولي في وصف شكري سرحان
  • عصافير من نار!
  • دافنشي قدوتها.. "نيرة" تعبر عن مشاعرها بالرسم وتحلم بالعالمية