طالبت ندوة حقوقية عقدت بمحافظة مأرب 

 بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين، الضالعين في جرائم الانتهاكات، وكذلك

تفعيل مؤسسات القضاء في مناطق الشرعية لحماية حقوق الإنسان من الانتهاكات، ومعاقبة مرتكبيها،والالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمات والتوقف عن المحاكمات غير القانونية الصادرة عن مليشيات الحوثي.

  

وفي الندوة التي نظمتها منظمة(دي يمنت) للحقوق والتنمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس منظمة "دي يمنت" ،"فهد الوصابي"، أبعاد ومخاطر استمرار المحاكمات السياسية وغير القانونية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم من سجون المليشيا،التي ليس لها صفة قانونية،ودون أي تهم.

..حيث بلغت أحكام الإعدام بحق المفرج عنهم 20 حكما.

 

وتناولت الورقة الثانية المقدمة من مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة "فهمي الزبيري" الانتهاكات والجرائم الحقوقية التي تمثلها المحاكمات السياسية ضد الصحفيين والمختطفين المفرج عنهم..موضحا أن جميع القوانين الدولية تنص على استقلالية القضاء والحق في المحاكمات العادلة البعيدة عن الصراعات،وأن انهيار الدول مرهون بغياب القضاء العادل.

 

وفي الورقة الثالثة تناول الصحفي المفرج عنه "عبدالخالق عمران" التداعيات والأضرار المستمرة بحق الصحفيين المفرج عنهم،إذْ دأبت المليشيا دائما على وضع الصحفيين في مرمى الاستهدافات كدروع بشرية، وإجراء المحاكمات الصورية غير القانونية بهدف الإدانةلاغير...مشيرا إلى أنها محاكمات انطلقت من فتاوى دينية حوثية،بممارسة التعذيب النفسي والجسدي، لجعل الصحفيين عبرة لغيرهم .

  

كما ناشدت ندوة حقوقية بمأرب المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس حقوق الانسان، للتدخل السريع والعاجل للضغط على مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانيا، لإيقافها عن استمرار تعذيب ومحاكمة الصحفيين والناشطين، وإدانة استمرار المحاكمات الحوثية غير القانونية المخلة باتفاقيات التبادل بحق الصحفيين والناشطين المفرج عنهم، والإمعان في الإضرار بهم، من أجل تصفيتهم، والعمل على اطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا من الصحفيين والناشطين لدى المليشيا

 

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات دعت فيها إلى إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ اتفاقية التبادل فكرا ومضمونا وعدم التحايل عليها والتهرب من استحقاقاتها ،وإلغاء جميع المحاكمات غير القانونية والقرارات التعسفية ضد الناشطين والصحفيين وغيرهم، والضغط على المبعوث الأممي وفريقة الخاص بإلزام مليشيا الحوثي إلغاء المحاكمات الخاصة بالصحفيين والناشطين الذين تم الافراج عنهم بالتبادل، 

وإدراج بند إلغاء المحاكمات غير القانونية والقرارات ضد المختطفين المدنيين بجميع انواعها، وإشراك المتضررين من المختطفين في عملية السلام والعداله الانتقالية.

   

كما قدمت في الندوة شهادات حية من عدد من المختطفين المفرج عنهم في عمليات تبادل مع مليشيات الحوثي عن أساليب ووسائل التعذيب التي تعرضوا لها في سجون المليشيات ،والانتهاكات التي تمارس بحق المختطفين والمخفيين قسرا.

 

وأكدت النقاشات التي اثريت بها أوراق العمل على أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا يمكن لها البقاء في ظله.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: غیر القانونیة المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية

???? ليبيا – الحكومة ترد على مغالطات “منتهية الولاية” وتتهمها بإنفاق 500 مليار دون سند قانوني

???? مغالطات وتضليل متعمد للرأي العام ⚠️
أصدرت الحكومة الليبية بيانها رقم (9) لسنة 2025، ردًا على ما ورد في بيانَي ما تم وصفها بـ”الحكومة منتهية الولاية” (حكومة الدبيبة) ومحافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى”، معتبرة أنهما يتضمنان مغالطات أُعدّت عمدًا لتضليل الرأي العام، وتستند إلى أسلوب التدليس وإخفاء الحقائق.

???? تشريعات مالية تنظّم الأداء الحكومي ????
أكدت الحكومة التزامها بالتشريعات النافذة منذ نيلها الثقة من مجلس النواب، وعلى رأسها القانون رقم (9) لسنة 2024 بشأن الميزانية العامة، والقانون رقم (11) لسنة 2024 باعتماد جداول إضافية، إضافة إلى قوانين خطة التنمية وميزانية الطوارئ.

???? اتهام مباشر باقتحام المصرف المركزي ????
اتهمت الحكومة نظيرتها منتهية الولاية برعاية محاولة اقتحام مصرف ليبيا المركزي في العام الماضي عبر مجموعات مسلحة، ما اعتبرته تهديدًا للاستقرار المالي واعتداءً على موظفي الدولة، وتسببًا مباشرًا في تدهور سعر صرف الدينار الليبي.

???? إنفاق 33.2 مليار على مشاريع وهمية ????
أشارت إلى قيام الحكومة منتهية الولاية بإنفاق 21.2 مليار دينار من عائدات الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي، و12 مليارًا على مشروعات تنمية وصفتها بالوهمية، دون سند قانوني، ليبلغ مجموع ما تم إنفاقه 33.2 مليار دينار.

???? مخالفات في مبادلات النفط رغم قرار الإيقاف ????️
انتقد البيان استمرار عمليات مبادلة النفط بعد قرار مجلس النواب بإيقافها في سبتمبر 2024، معتبرًا أن ذلك يشكل مخالفة قانونية تستوجب المساءلة، وأسفر عن استنزاف الموارد وسوء إدارتها.

???? اتهام بإنفاق 500 مليار دون قانون ????
أكدت الحكومة أن ما أنفقته الحكومة منتهية الولاية حتى نهاية 2024 تجاوز 500 مليار دينار ليبي، دون صدور أي قانون أو تشريع يجيز لها ذلك، محذرة من الآثار الاقتصادية الناتجة عن هذا الإنفاق غير القانوني.

???? 69 مليارًا من ميزانيات استثنائية دون نتائج
أشار البيان إلى صرف 69 مليار دينار خلال عامَي 2022 و2023 لصالح المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء، دون تحقيق أهداف واضحة، ما أدى إلى آثار مدمرة على الاقتصاد، منها تآكل قيمة الدينار الليبي.

???? تحذير من تخفيض سعر الصرف دون دراسة ????
رفضت الحكومة التوجه نحو تخفيض سعر صرف الدينار الليبي دون دراسة أثره على المعيشة، واعتبرته محاولة من المصرف المركزي للتنصل من مسؤولية السياسات النقدية، داعية إلى اعتماد بدائل أكثر عدالة وفعالية.

???? دعوة لتوحيد الإنفاق العام ????
وختم البيان بدعوة جميع الأطراف للالتزام بالحوكمة والشفافية، وتوحيد الإنفاق العام وفق القوانين المنظمة، محذرة من خطورة الإنفاق خارج الميزانية وغياب الرقابة المالية.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أحزاب تطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول دعم استيراد الماشية.. هل يتم الإستماع إلى وزير الفلاحة السابق ؟
  • حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية
  • الشرطة فى مواجهة الذكاء الإجرامى.. تطور أساليب المجرمين وكيفية مواجهتها
  • “هيئة العقار” تحذّر: روابط مشبوهة تُروّج لـ”التقديم السريع على الأراضي”
  • في ندوة تكشف الخفايا.. كركوك تفتح النار على جرائم بيع البشر والزواج القسري
  • محافظ طرطوس يلتقي فريق من لجنة تقصي الحقائق بالأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي
  • منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
  • ديالى.. حملة كبرى لملاحقة الحمى النزفية ومكافحة القراد الناقل
  • فلسطين تطالب بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية