أستاذ علاقات دولية: مصر تحشد المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم بين وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الخارجية السلوفينية، دلالة قاطعة على وحدة وانسجام المواقف المصرية الأوروبية، خاصة أن هذه الزيارة تدل على أن الدولة المصرية مازالت تحشد المجتمع الدولي في سبيل إيجاد ظهير سياسي حقيقي ليكون داعمًا للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، وبما يتوافق مع الأحداث الجارية التي تدل على أن هناك رغبات إسرائيلية مُتزايدة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة دلالة على أن القاهرة قدمت وتقدم جهود كبيرة في سبيل أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة يصدر بموافقة 12 دولة أوروبية، وهو دليل قاطع أن الجهود المصرية التي بُذلت خلال الفترة الماضية أتت بثمارها على اعتبار أننا شاهدنا زيارات مهمة سواء لوزيرة الخارجية الألمانية أو رئيس وزراء أسبانيا أو رئيس وزراء بلجيكا.
مصر لها دور رئيسي في صناعة السلام بالشرق الأوسطوتابع: «وحدة المواقف المصرية الأوروبية سيكون دافع في الفترة القادمة لكيفية إيجاد طريق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنفاذ هدنة إنسانية، باعتبار أن كل الدول الأوروبية تنظر إلى الدولة المصرية كـ «حمامة سلام» وهمزة الوصل ودور رئيسي في صناعة السلام في الشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رفح الفلسطينية اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".
وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.
من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.
في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.
وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".
في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".
وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".
ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.